الفصل الثالث : الهروب !!

1.1K 3 0
                                    

الفصل الثالث:
الهروب !
★★★★★
نزلت على ز…به بكل تقل جسمي مرة واحده …
وصرخت لأني حسيت بألم فظيع …
حرقان جامد حسيت بيه في ك.. سي …
وجزيت على سناني من الوجع …
وغمضت عيوني شويه وانا راكبه ز…به …
بحاول استحضر كل مشاعر الشهوة والنشوة …
يمكن تخفف الألم …
كنت حاسه بز…به زي ميكون سيخ محمي في النار …
ودخل جوايا ….
خالد كان هادي خالص …
متأثر بمتعته وإحساسه بك…سي الضيق …
كان مالي ك…سي كله …
حاول يحرك ز…به شويه بس انا صرخت وقولتله :
لالالا استنى …
بيحرقني اوي …
ورفعت نفسي وانا بسحب جسمي بعيد عنه …
وبصيت لك.. سي وفتحه ط بصوابعي …
كان في كام نقطة دم…
جبت الاندر بتاعي …
ومسحته …
وانا حاسه بشكشكه ووجع في ك..سي من جوا …
قولتله :
ثواني يا خالد …
شويه وراجعالك. ..
وجريت ملط ع التواليت …
وقعدت عليه …
حاولت اعمل حمام …
نزلوا يا دوب كام نقطه …
بس كنت حاسه بيهم زي ميكون مية نار …
فضلت شويه بتألم وشطفت ك…سي كويس …
لحد ما لقيت خالد داخل عليا عريان …
بصلي وقالي :
اي يا سمورة …
انتي موجوعه ؟
أنا : اه اتوجعت اوي اول ما دخل !
خالد : معلش هي عشان اول مره …
انا : بس مكنتش اعرف انها بتوجع اوي كده …
خالد : طب اشطفي كويس عشان الوجع …
ولو مش حابه بلاش نكمل النهارده …
كان بيكلمني وز…به واقف في وشي ومنظره حلو ومغري اوي …
ودا خلاني استحضر كل مشاعر الشهوة من تاني …
فقولتله :
ادخل انت بس استناني على السرير …
وانا شويه ورجعالك…
مشي وهو مبتسم وعمال يدلك في ز…به عشان مينمش …
وانا بعد خمس دقايق كده حسيت ان الوجع قل تماما …
شطفت نفسي كويس …
وجريت عليه …
كان قاعد على السرير ورجليه على الأرض …
وبيدلك في ز…به ويوقفه …
بصيتله كده وابتسمت …
وهو كمان ابتسم …
وقالي:
اي يا سمورة …
لو تعبانه بلاش ونأجلها …
بصيتله ونزلت انا مسكت ز…به وابتديت ادلكه وانا بقوله :
اه تعبانه …
بس مش وجع …
عايزاك تكمل …
راح بايسني بوسه شديده …
ونيمني على ضهري على السرير…
وفتح رجلي على اخرها…
ونزل بين رجليا …
كان بيشم ريحة ك…سي بحب وشوق …
واول ما لسانه جه على ز…نبوري …
رجعتلي كل احاسيس الشهوة …
ضعت وصرخت اول ما لسانه بدأ يتحرك على ك…سي …
وصرخت اكتر لما عمل الحركه اللي هيجتني وولعتني …
بدأ يلف صباعه حوالين خرم ط…يزي ..
وبعب…بصني وهو بيلحس …
صرخت :
ااااه حلوه اوي الحركه دي …
بعب…صني يا خالد …
بعب…ص ط…يزي كماان …
وفعلا زق صباعه جوا ط…يزي كله …
وانا ابتديت اتلوى تحته واشده من شعره عشان يلحس اوووي …
وابتديت اتشنج وجسمي يتخشب ويتنفض ….
اول ما فتح ك…سي بصوابعه ودخل لسانه جواه ….
مقدرتش استحمل …
لقيت نفسي بترعش وبنتشي …
وجسمي كله بيتهز وعمال يطلع وينزل …
فضلت كده ثواني …
لحد ما حسيت جسمي كله وأعصابي بتسيب …
وبقيت مش قادرة …
وسبت شعر خالد من ايدي وانا مستسلمة لنشوتي …
وخالد حس بيا …
فمسك ز…به ورجع يدلكه بايده تاني عشان يفضل واقف ومنتصب …
يا دوب دقيقه وخالد قالي :
انتي فظيعه يا سمورة …
بصتله بعيون نص مفتحه من النشوة وقولتله :
انت اللي رهيب يا خالد …
بجد انت ممتع …
قرب مني وباسني وقالي :
انتي اللي تجنني بجد يا سمر …
استمتعت بالبوسه وقولتله :
طب يلا يا حبيبي …
خالد ابتسم وقالي :
يلا ايه ؟
همستله بصوت مبحوح وانا في قمة هيجاني وقولتله :
دخل ز…بك فيا …
ني…كني يا خالد …
خالد مصدق …
وراح واخد مكانه بين رجليا …
وفتحهم وبقيت تانيه ركبي …
وك…سي مفشوخ على اخره …
ومسك ز…به وبقا بيمسحه على شفرات ك…سي …
ضعت ..
ولعت …
وصرخت فيه …
دخلو يا خالد …
مش عابزه حك ..
عايزه ن…يك …
ني…ك بجد …
بدأ يدخل ز…به جوايا…
وانا مستمتعه بكل سنتي بيدخل منه …
احساس حلو اوي …
احساس الز…ب وهو في قوته وكامل انتصابه جوا البنت مننا …
بيخليها تضيع وتستسلم …
حسيت في اللحظة دي اني مالكه الدنيا وطايرة فوق السحاب …
اااه يا خالد …
حلو اووووي …
نطقتها وانا هايجه على اخري ….
ومغمضه عيني ومستمتعه…
وبعض على شفايفي وبفعص في ب.. زازي …
وخالد راح مميل عليا …
واخد حلمة ب…زي اليمين في شفايفه …
وهو بي…نيكني بهدوء …
صرخت :
اااه …
ايوا ارضع …
ارضع ب…زازي اوي يا خالد …
فضل يتنقل ما بين ب…زازي الاتنين …
يرضع اليمين شويه …
والشمال شويه …
وهو محافظ على وتيرة الن…يك الهادي …
حاوطت دراعاتي حوالين رقبته …
وقولتله بمحن :
تعرف تفشخني …
خالد بصلي ووشه عليه ملامح الهيجان وقالي :
عايزاني اني…كك بعنف ..
شاورتله براسي علامة الموافقة وقولتله :
بكل قوتك …
وهو مصدق …
فضل يرزع ز…به في ك..سي بكل قوته ... 
بمنتهى العتف ..
وانا مستمتعه بصوت رزع لحمنا في بعضه …
ودا خلاني اشده عليا جامد …
واقفل رجليا على ضهره …
وانا بصرخ بمحن وشرمطه وبقول :
ااااه يا خالد اووووي …
ارزع اوووي …
بس لقيت ان خالد بيسرع وبينهج اوي وبيقول :
شيلي رجلك من على ضهري …
مش هقدر اقاوم…
عرفت انه مستحملش …
اول علاقه يمكن ليه فمش هيستحمل سخونة وضيق ك…سي …
واكيد هيجيب ..
صرخت بكل علو صوتي …
وطلعت مني اهه …
التون بتاعتها يهيج اوي …
وعرفت انها لما بتخرج مني كده مبيستحملش …
فقالي :
لالاا يا سمر … هجيب …
حضنته اقوى وخربشت ضهره وانا بقول :
هاتهم جوايا …
غرقني بلبنك يا خالد
وروحت متأوهه تاني بنفس التون …
لقيتهم بيزوم جامد وبينفخ :
اوووف …
وراح زاقق ز…به اجمد …
بكل قوته …
وابتديت احس بدفعات لبنه السخن …
نازله بتحرق ك…سي …
صرخت كمان صرخه …
راح كاتم بقي ببوسه …
وهو بيتنفض في حضني …
لحد محسيت انه هدي تماما …
وز…به بدأ ينكمش جوا ك…سي …
وهو فوق مني …
واحنا الاتنين بننهج …
لحد مهدينا تماما …
ونزل مدد جنبي …
وبصلي وقالي :
عليكي اااه …
تهد أتخن ز…ب
ضحكت بصوت واطي وقولتله :
يعني انفع …
حضني وباسني وهو بيقول :
انتي …
دنتي الوحيده اللي تنفع يا سمورة …
بصيت وقولتله :
طب قوم يلا البس وانزل قبل ما حد ياخد باله …
مسك ايدي وقالي :
لو عليا مش عايز اسيبك ثانيه . 
انا : ولا انا …
بس معلش البس وانزل…
احسن يحسوا بحاجه في الورشه …
او ماما تستعوقني وتطلع …
باسني وقالي :
بكره في نفس الميعاد الاقيكي هنا
انا : هروح فين يعني …
تطلع هتلاقيني مستنياك …
قام خالد لبس هدومه وباسني وسابني ممدده على السرير ونزل …
وانا فضلت مريحه شويه وقمت بعد ربع ساعه كده لبست هدومي ورتبت السرير …
ونزلت …
بس وانا نازله على السلم …
حسيت بدوخه شويه …
ومصدقت وصلت شقتنا …
فتحت ودخلت اوضتي …
اترميت على سريري …
وفضلت مريحه شويه …
وبرضو حاسه بدوار ودوخه خفيفه …
شويه شويه لقيت الدوخه بتزيد …
شويه وماما دخلتلي عشان اقوم اساعدها ونجهز العشا …
بس يا دوب بقوم من السرير . ..
حسيت ببلل في كلوتي …
والدوخه بتزيد …
قمت دخلت الحمام …
لقيت دم كتير نازل من ك.. سي …
اترعبت…
فضلت اشطف …
وغيرت الاندر تماما …
وبرضو الدم مبيقفش…
وبيسيل على فخادي…
الرعب عندي زاد …
لما لقيت الدوخه بتزيد …
وجيت اقوم من على القاعدة …
حسيت الدنيا ضباب في عينيا …
ومش عارفه افتحها …
ولقيت رجليا مش شيلاني …
ووقعت على الارض …
ماما …
كانت اخر كلمه بنطقها…
ورجلين ماما وهي داخله عليا الحمام …
كانت اخر حاجه شوفتها …
قبل ملاقي عينيا بتغمض . .
وبروح في اغماءه افقدتني الوعي . ..
معرفش فضلت اد ايه وقت مغمى عليا …
بس صحيت او فقت من الاغماءة …
لقتني ممدده على سرير في المستشفى  …
وامي جنبي عماله تعيط …
فتحت عيني وانا بقولها :
ماما … انا فين …
قربت مني وهي بتعيط وقالتلي :
احنا في المستشفى يا بنتي …
انا : مستشفى ؟؟
ليه في ايه اي اللي حصل ؟؟
منطقتش …
كملت عياط ومردتش عليا …
فجأه باب الاوضه اتفتح بعنف …
ولقيت بابا داخل وعلى وشه كل علامات الغضب …
وجالي والشر باين في عنيه وقالي :
اه يا بنت الكلب يا واطيه …
فوقتي يا وسخه …
ابتديت طبعا افوق وافتكر اللي حصل …
واترعبت…
معنى اني في المستشفى …
اني حصلي نزيف …
ودا اللي خلاني افقد الوعي …
وقلبي وقع في رجليا …
طبعا مش محتاجه اوصفلك يا دكتور شخصيه ابويا …
بابا طول عمره بيعاملني بمنتهى القسوة في العادي …
فما بالك بقى في مصيبه زي دي ؟؟
قرب مني وهو متعصب وكان هيشدني من ياقة هدومي …
بس ماما وقفت بيني وبينه وقالتله وهي بتعيط :
بلاش يا حبيبي …
بلاش فضايح ابوس ايدك …
بابا : فضايح …
انتي لسه شوفتي فضايح !
امي وطت على ايده وهي بتعيط وبتقوله:
الوس ايدك …
نخرج بس من هنا على خير …
والبنت تخف وفي البيت تتفاهم …
بابا : ما انشالله عن ميتين اهلها ما خفت …
دي لو ماتت اهون من اللي هي عملته فينا الفاجره بنت الكلب دي …
وبصلي وعينيه مليانه شرر وقالي :
طيب يا سمر …
وديني لادبحك …
بس نروح يا بنت الوسخه …
وسابني وخرج …
طبعا كانت دموعي نازله زي الحنفيه….
ومن جوايا ميته من الرعب …
وامي جت حضنتني . .
وبكت اوووي …
وقالتلي :
متزعليش من ابوكي يا سمر …
اصل الدكتور كان مصمم يبلغ البوليس …
انا اتخضيت وقولتلها :
بوليس ؟
بوليس ليه يا ماما ؟
ماما : الدكتور قال ان حصلك اغتصاب او علاقه عنيفه عملتلك نزيف …
الحمد *** سيطر على النزيف …
بس ابوكي عرف يعديها مع الدكتور ودفعله كتير عشان يسكت …
وحالف يعرف مين اللي عمل فيكي كده وهيدبحه …
انا كنت ساكته مش قادرة انطق …
وماما عماله تحضني وتعيط …
احنا الاتنين كنا عارفين بابا متهور ويعملها …
ماما مسحت دموعها وقالتلي :
عشان خاطري يا بنتي …
قوليلي مين اللي عمل فيكي العمله دي ؟
لازم نتفاهم …
قبل ما ابوكي يتهور…
سكت …
مكنتش عارفه لو قلت الحقيقه …
ايه اللي هيحصل …
دي ممكن فيها دم بين بابا وعمي …
مقدرتش …
ماما ألحت …
بس قبل مرد …
الباب  خبط …
وماما مسحت دموعها وقالت :
اتفضل !
دخل الدكتور ومعاه ممرضه…
والممرضه مسكت ايدي …
وعلقتلي  الكانولا…
والدكتور قاس الضغط …
وبص على دفتر الملاحظات …
وكتب على شوية حاجات …
والممرضه اخدت الورق …
وخرجت …
وبصلي وقالي :
انا كتبتلك على شوية ادويه هتتعلق في محاليل …
هتخلي الجرح يلتئم …
وتقوي المكان عندك …
وهتفضلي بس معانا تحت المتابعة لحد بكره اخر النهار …
وتقدري تروحي بالليل ..
وسابنا وخرج …
بعد دقايق دخلت الممرضه …
وجايبه شوية حقن …
فضتهم جوا المحلول …
وخرجت …
ماما بصتلي وقالتلي :
يا بنتي ريحيني …
ريحي قلب امك يا سمر …
قوليلي مين يا بنتي …
بصراحه اني صعبت عليا …
ولقيت ان مفيش فايده …
كده كده اللي حصل حصل …
فقررت اقولها …
بصيت وقولتلها وعيوني مدمعه …
خالد يا ماما ؟
ماما لثواني اتصدمت …
وعينيها برقت شويه كإنها بتستوعب …
وقالت وعيونها مبرقه :
خالد ؟؟
خالد مين ؟
انا : هيكون خالد مين يعني يا ماما ؟؟؟
احنا نعرف كام خالد ؟
ماما : خالد ابن اختي …
ابن عمك ..
هزيت راسي فوق وتحت …
وماما خبطت على صدرها وقالت :
أتاريه الوسخ مختفي …
ومحدش يعرف بات فين ولا هو راح عند مين ؟
انا : مختفي ؟؟
مختفي ازاي ؟
ماما : ما احنا هنا من امبارح بالليل …
وهو جه معانا المستشفى …
واول ما سمع اللي الدكتور قاله …
من غير منحس ملقيناهوش …
ولا نعرف راح فين وتليفونه اتقفل …
انا : ازاي يعني ؟
خلع وسابني بعد اللي عمله !!
ماما : عمك اصلا قلقان عليه …
وخايف يكون حصله حاجه …
عشان كده هو مجاش النهارده …
ميلت راسي لورا …
وخبطتها في السرير وانا بعيط …
وماما قامت حضنتني …
وهي بتبكي ..
وبابا دخل علينا …
وكان هيشخط فيا …
لكن ماما وقفت بيني وبينه …
وقالتله :
خلاص يا حبيبي …
البنت قالتلي على كل حاجه…
بابا بصلي وبصلها و عينيه مليانه شر وقالها :
قالتلك ايه …
قوليلي ؟؟
راحت مطبطبه على كتفه وقالتله :
تعالي بس نخرج برا وانا هفهمك …
وخدته وخرجوا …
وقفوا قدام باب الاوضه …
وكنت سامعه كل كلامهم …
بابا : خالد ؟
يبن المت…ناكه …
عشان كده خلع …
……….
بابا : طب وحياة امه …
لهجيبه حتى لو رجع ك..س امه …
هجيبه وهفشخه ابن الكلب …
غمضت عيني وانا بحاول اهدي نفسي . .
بس كل كلمه من بابا كانت بتزود رعبي …
خصوصا لما كرر كتير انه لو مجاش خالد وكتب عليا …
هيدبحني …
عدت الليله …
وخرجت …
وخالد مظهرش …
وبابا وعمي حصلت بينهم خناقه كبيره …
عمي مكنش راضي باللي حصل …
وكان بيدور على خالد عشان يسترني …
يستر بنت اخوه …
اللي كنت مستغربه موقفها …
هي خالتي …
ام خالد…
لو كانت مرات عمي بس …
غريبه عننا …
كنت فهمت موقفها…
لكن دي في نفس الوقت خالتي …
اخت امي …
يعني المفروض تخاف عليا وعلى موقفي …
لكن دي كان باين على ملامحها …
انها بتتشفى فيا …
او في أمي …
ومكنش عاجبها ان ابنها يتجوزني …
عدى يوم …
اتنين …
اسبوع …
وخالد مظهرش …
وبابا وعمي مش بينزلوا الورشه …
وبابا كل يوم يبصلي بشر …
اقسم ب*** اني مكنتش بنام من الخوف …
وكنت خايفه ان بابا ينفذ تهديده …
بابا مجنون والشرف عنده هيخليه يعمل كده …
وتأكدت ان خالد خلاص هرب …
وسابني اواجه اهالينا لوحدي …
رغم اني كنت متوسمه فيه الرجولة …
بس فعلا كلهم كده …
بيرسموا علينا لحد مياخدوا اللي هما عايزينه مننا …
عشان كده فكرت وحسمت أمري …
قررت اني اهرب …
انفد بروحي قبل متقتل …
ههرب زي ما خالد هرب …
بمجرد ما سمر قالت حملتها الاخيرة…
كان الباب بيخبط …
قلت :
أدخل !
كان حارس المجمع …
دخل وقالي :
معلش يا دكتور أيمن…
بس احنا بنقفل خلاص …
بصيت وقولتله :
طيب يا عم سليم …
خلاص خلصنا اهوه …
استأذن وخرج …
وسمر قامت من على سرير الكشف وقالتلي :
طيب معلش أخرتك يا دكتور …
همشي انا وابقى اجيلك يوم الخميس …
بصيت وقولتلها :
بس احنا أجازة هنا في المجمع يوم الخميس…
قالتلي :
معلش حاول …
انا اخر يوم ليا هنا يوم الخميس…
بصيتلها باستغراب وقولتلها :
بس انا يوم الخميس بيكون عندي عمليات …
وبخلص على المغرب …
وكمان عندي عيد ميلاد بنتي ومش هينفع اتأخر …
سمر : خلاص اجيلك عيادة النسا …
واوعدك مش هنطول …
سكت ومردتش …
قالتلي :
ارجوك يا دكتور …
وعد مش هنتأخر …
معرفتش اقولها ايه …
فقولتلها :
خلاص اتفقنا …
طالما مش هنتأخر …
شكرتني ومشيت …
وانا قفلت العيادة …
وخرجت ركبت عربيتي ومشيت …
وصلت البيت…
كانت صفا بنتي نايمه …
روحت بوستها من جبهتها …
ودخلت اوضتي …
فضلت افكر شويه في كل اللي حكته …
اينعم هي مرت بحاجات كتير تعبتها واثرت في نفسيتها …
بس في شوية نقط لحد دلوقتي مش مفهومه بالنسبالي…
ولحد دلوقتي مش قادر افهم هي ليه تلجأ لطبيب جنسي ؟؟
ايه المشكله اللي بتعاني منها بالظبط …
فضلت افكر كتير …
وقررت اني استنى لحد الخميس…
عشان افهم اي المشكله تحديدا ؟؟
وليه انا بالذات اللي لجأتلي …
ومين اللي وصلها بمراتي عزة ؟؟
وقدرت تحصل منها على توصيه خاصه ؟؟؟
اخدت وقت في التفكير …
لحد ما غلبني النوم …
★★★★★★★★★
صحيت تاني يوم كان يوم الاربع …
في اليوم ده عادة بروح عيادتي الخاصه اللي هي عيادة النسا …
بستقبل فيه كشوفات نسا و سيدات حوامل …
والمفروض اني بروح الساعه 4 العصر …
بصيت في الفون بتاعي …
لقيته مقفول …
افتكرت اني قفلته امبارح بعد ما الرقم المجهول كلمني …
ففتحته …
لقيت الساعه كانت واحده ونص الضهر …
ركنته على الكومودينو …
وقمت دخلت التواليت …
اخدت دش سريع …
وخرجت رجعت اوضتي …
وانا بغير هدومي لقيت تليفوني بيرن …
بصيت فيه لقيته نفس الرقم المجهول اللي كلمني …
مسكت تليفوني شويه وبعدين رميته ع السرير …
سبته يرن وكملت لبسي …
ونزلت دورت على بنتي …
لقتها قاعده على كنبة الانتريه في الريسبشن …
سلمت عليها وبوستها من جبهتها …
وقعدت جنبها على الكنبه …
وقولتلها :
عامله ايه يا حبيبة بابا النهاردة ؟
صفا : كويسه الحمد *** يا بابا
انا : دايما يا بابا بخير …
مامتك متصلتش …
صفا : لا اتصلت وقالت انها كلمتك كتير وتليفونك كان مقفول ..
انا : مقلتش هتوصل امتا …
صفا : هتوصل في طيارة عشرة ونص بالليل..
انا : توصل بالسلامه …
وقمت من جنبها وانا بقولها :
طيب هقوم انا اروح العيادة …
قامت صفا وقالتلي :
بابا … استنى عايزاك …
وقفت وانا بقولها :
خير يا قلب بابا ..
ابتسمت وقالتلي :
ياه يا بابا …
تصور الكلمة دي بقالي أد ايه مسمعتهاش ؟
مسكت ايديها وبوستها وانا بقولها :
سامحيني على التقصير يا قلب بابا …
بس وعد قريب هاخد اجازة واعوضك عن كل التقصير ده …
ابتسمت وحضنتني وقالتلي :
وانا مش عايزة حاجه …
انا عايزة وجودك جنبي وبس …
ربنا ميحرمني منك …
طبطبت على كتفها وقولتلها :
ولا منك يا قلب بابا …
وسبت حضنها وبصتلها وانا بقول :
ها …
عايزاني في اي بقا ؟
صفا : خلاص بقى …
كنت هقولك يا ريت بكره متنساش تبقى اول واحد يحضر عيد ميلادي …
انا : اوعدك هحاول متأخرش …
وحكيت دماغي كده وانا خزيان وبقولها :
هو دا عيد ميلادك الكام ؟
ابتسمت وقالتلي :
التمنتاشر يا بابا …
ابتسمت بكسوف …
وقولتلها :
كبرتي يا صفا …
كبرتي وكبرتيني معاكي …
وعمري محسيت انك كبرتي …
عمري محسيت لدرجة اني ناسي سنك وشايفك مهما كبرتي صغيره …
ضحكت وقالتلي :
شوف بتثبتني ازاي …
ومع ذلك يا بابا مش زعلانه انك ناسي سني …
ناسي حتى اني في اولى جامعه خلاص…
بس اعمل ايه …
بحبك ومقدرش ازعل منك …
حضنتها تاني بحب وانا بقولها :
اديني بس فرصه اخد الاجازة …
وهعوضك عن كل حاجه…
قالتلي :
كفايه عليا احس بحبك وحنيتك عليا …
يلا بقا عشان متتأخرش …
ومتنساش اللي اتفقنا عليه …
أنا : عيوني مش هنسى متقلقيش …

الدون چوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن