الفصل الثاني: رقم مجهول!

1.4K 5 0
                                    

الفصل الثاني:
( رقم مجهول ) !
★★★★★★
مرت لحظة سكون …
وسمر ساكته مبتقولش حاجه …
وانا سايبها ومش بتكلم …
كان واضح انها بتحكي وهي متأثرة …
اصلنا دايما وغالبا الستات او البنات بوجه دقيق …
مش بيحبوا يفتكروا تفاصيل اول سقوط في حياتهم …
ولما بيضطروا يحكوا او يفضفضوا ..
مش بتبقى سهله عليهم التفاصيل دي …
عشان كده سبتها تهدى وتحاول تتماسك …
من غير منطق اي كلمه …
او اقطع سكوتها …
بعد فترة صغيره من السكوت ..
بصتلي وعينيها شبه مدمعه …
كان واضح انها بتقاوم نزول ودموعها …
وقالت :
انا اسفه يا دكتور …
بس التفاصيل دي مبحبش افتكرها …
شاورتلها بحركه خفيفه من دماغي وابتسامة باهته وقولتلها :
عارف …
ولو تحبي نأجل الكلام للجلسه اللي جايه تحت أمرك ..
هزت راسها وقالت :
لا انا تمام …
ورجعت بصت في السقف وقالت :
_ بعد متفاجئت بخالد وهو بيفتح رجليا عشان يلحس ك…سي …
اتنفضت وانا بحاول الم نفسي وقولتله :
_ خالد ؟؟ انت بتعمل ايه ؟
بصلي وقالي :
متخافيش …
هنتمتع سوا …
همتعك احلى من افلام السكس…
أنا : أفلام سكس … اي اللي بتقوله ده ؟
خالد : مش انا اللي بقول ..
التليفون اللي بيقول !!
بصيت على التليفون جنبي لقيته لسه مفتوح والفيلم متوقف على منظر البطل وهو بي…نيك البطله . .
بصيتله وانا بحاول انطق فقالي :
ششش…
مش مهم …
ومتخافيش مش هقول لحد …
منطقتش بكلمه طبعا …
وبدأ يمسك الملايه اللي كنت رميتها على جسمي …
وينزلها …
وانا ماسكه فيها ومتبته…
وبدأت اترعب من الخوف …
فقالي:
طيب يا سمر …
انا مش هعمل حاجه دلوقتي…
بس بكره هاجي بدري …
وانتي تطلعي هنا …
وهسيبك تفكري من هنا لبكره ..
أنا : افكر في اي …
انت مجنون ؟
تجاهلني وكمل كلامه وقالي :
عايزك تيجي برضاكي …
بدل متيجي غصب عنك!!
انا : وايه اللي هيغصبني …
مش هاجي طبعا !
خالد : هتيجي برضاكي …
احسن ما امك وابوكي يعرفوا ان معاكي تليفون …
وبتعملي بيه ايه ؟
ويعرفوا مين اللي سرق الفلوس …
بصلي شويه …
وسابني وخرج …
وانا فضلت لوحدي …
بعيط والطم على خدودي …
وبلعن اليوم اللي عرفت فيه سكة الافلام دي …
بس كان لازم اقوم وافكر هعمل ايه ؟
لان لو نفذ تهديده …
ابويا هيقتلني…
لا دا مش مجرد تعبير …
انت اصلك متعرفش اهلي يا دكتور…
اقسم با*** انه ممكن يقتلني حرفيا …
فمعدش ينفع البكا على اللي فات …
قمت لبست هدومي وغسلت وشي …
وفضلت شويه عشان ميبنش على وشي اي حاجه …
ونزلت …
وهي سمر بتحكي …
الباب خبط …
فقلت :
أدخل !
دخلت إيمان الممرضه وقفلت الباب وراها وقالتلي :
انا اسفه يا دكتور …
بس الوقت اتأخر وانا مضطرة امشي …
أنا : طب استني شويه عشان اوصلك في سكتي …
إيمان : لا منا خطيبي مستنيني برا …
انا : طب اوك …
هخلص انا مع الآنسه واقفل وامشي …
قامت سمر من مكانها وقالت :
خلاص يا دكتور ..
همشي انا كمان معاكم وابقى اجيلك بكره …
انا : حيث كده بقا يبقى قفلي يا ايمان …
وقمت من مكاني وسلمت على سمر اللي استأذنت ومشيت ..
وقفلنا انا وايمان العياده …
وركبت مع خطيبها …
وانا ركبت عربيتي ومشيت !
★★★★★★★★★★★
صحيت تاني يوم في ميعادي …
وسلمت على صفا بنتي اللي كنت بقالي فترة مش بشوفها كتير ..
نزلت قعدت على السفره كانت بتحضر الفطار …
صفا :صباح الخير يا بابا !
انا : صباح النور يا قلب بابا !
صفا : واضح اوي اني قلبك !
انا : طبعا قلبي وحياتي ونور عيني كمان !!
بصتلي كده ونزلت عينيها في طبقها وسكتت…
سبت الاكل وقمت لفيت من وراها وحضنتها وهي قاعده على كرسي السفره وحضنتها وبوست راسها من ورا وانا بقولها :
عارف اني مقصر بقالي فترة في حقك ….
بس غصب عني و*** وهعوضك.
ردت وهي عينيها لسه في الطبق وقالت :
انت غصب عنك وماما غصب عنها …
ولا يهمكم …
اعتبروا اني مش موجودة …
لفيت بقيت قدامها وقولتلها :
انا بوعدك يا قلب بابا …
هي بس تعدي فترة الامتحانات بتاعتك …
وهاخد اجازة ونطلع نقضيها سوا مكان ما تحبي …
بصتلي وقالتلي بعيون حزينه :
انت عارف دي المره الكام تقولي فيها كده …
بلاش دي…
تقدر تقولي انا في سنه كام دلوقتي ؟
سكت وانا مذهول ومش عارف ارد !!
تصوروا اني فعلا معرفش صفا في سنه كام دلوقتي…
قولتلها في محاوله يائسه :
في تانيه طبعا !!
ابتسمت ابتسامه باهته وقالتلي وهي بتتجاهل كلامي :
تانيه ؟؟
على العموم ماما اتصلت وقالت انها هتاخد اجازة مخصوص علشاني وتيجي قبل الخميس …
رديت بغباء وقولتلها :
اشمعنا قبل الخميس يعني ؟
رمت الشوكه بالراحة من ايدها وهي بتزق كرسي السفره بضهرها وقامت :
عشان عيد ميلادي يا بابا !!
وبصت في وشي بصه قتلتني …
وسابتني ومشيت …
نظرتها ليا اثبتتلي اني مش بس زوج فاشل …
لا …
كمان أب فاشل …
لدرجة اني مش فاكر ولا عارف اي حاجه …
عن بنتي …
بنتي الوحيده !!!
★★★★★★
لاول مرة في حياتي من يوم متعودت على قعدة صحابي والشرب سوا ..
ابقى انا اللي ملهوف وعايز اجرب …
لدرجة ان عصام كان بيبصلي باستغراب …
وقالي :
مالك يا أيمن …
في اي مش عوايدك ؟
أنا : معلش مزاجي وحش اوي النهارده ؟
إيزاك : في اي يا صحبي ؟
أنا : مفيش …
انا بس اكتشفت اد ايه النهارده اني مش واخد بالي من بنتي …
حازم : مالها بس الانسه صفا ؟
اوعى تكون مزعلها …
أزعلك !
شاورتله يناولني كاس فودكا فصبه واداهولي وانا بقوله:
كنت فاكر اني مزعل مامتها بس …
وكنت بقول كله يهون عشان خاطر صفا …
طلعت مزعلها هي شخصيا …
عصام : ليه بس كده؟
حصل ايه بس يا صحبي ؟
أنا : تصوروا ان مامتها فاكره عيد ميلادها وانا لأ ؟
إيزاك: لا كده بقا يا أيمن حقها تزعل …
ابتسمت ابتسامه حزينه وباهته وقلت :
لا والأنقح من كده …
اني حتى مش عارف هي في سنه كام ؟
حازم رمى من ايده الطبق اللي كان بيلف عليه الحشيش وقال :
لا أحا بقا … هو احنا نشرب وانت اللي تتسطل …
وبصلي كده وقالي :
يا أخي حسوا بالنعمه …
غيركم بيحلم بربع عيل ومش لاقي !
بصتله وقولتله:
اعملك اي يعني …
منا اتحايلت عليك كتير تجيب مراتك وتجيلي …
وانت اللي رافض !
هز حازم دماغه وقالي :
اولا احنا روحنا لكل الدكاترة …
وكلهم قالوا مفيش نصيب …
ثانيا ..
مينفعش انت تكشف على مراتي …
انا : ليه يعني …
يبني فايزة دي اختي انت عبيط والا دماغك فيها حاجه …
حازم : ولو برضو …
مقدرش اقعد مع حد وارفع عينه في وشي وانا من جوايا عارف انه شايف وعارف كل حته في جسم مراتي …
رجولتي متسمحليش …
هزيت دماغي بيأس وانا مش فاهم التفكير ده …
فقولتله :
طب ظبط الطبق يخويا ولفلي السيجارة …
فبصلي إيزاك وقالي وهو بيحاول يغير الموضوع:
قولي بقا يا أيمن …
بما انك بقيت متخصص في الطب الجنسي…
اي اكتر مشاكل بتقابلك ؟
انا : مشاكل ازاي ؟
إيزاك : أقصد يعني …
اي اكتر الأمراض او المشاكل اللي بتورد عليك وبتعالجها …
أنا : بالنسبة للستات …
فأغلب مشاكلهم بتكون في فقدان الرعشه الجنسية…
سواء كانت عندهم قبل كده وفقدوها ومبقتش تحصلهم …
او محسوش بيها نهائيا طول حياتهم …
إيزاك : طب وبالنسبة للرجاله ؟
مطيت شفايفي كده وقلتله وانا بفتكر :
بص هو انا مبستقبلش حالات كتير لرجاله…
إيزاك : دا علشان انت اصلا دكتور نسا ..
أنا : لا مش دي القصة …
القصه ان الستات بيلجأوا للعلاج لو حسوا بمشكله…
يمكن بيكون فيه كسوف شويه في الاول …
بس وانس انهم خدوا القرار بيخضعوا للعلاج بسهوله …
عكس الرجاله …
واللي بيعتبروا انهم يخضعوا للعلاج من مشكله جنسية دا عيب او في انتقاص من رجولتهم …
فتلاقي انهم مش بيروحوا يتعالجوا بالساهل…
بس اغلب اللي بيقابلوني بيكون بسبب انهم بيعانوا من سرعة قذف…
ناولني حازم السيجارة وولعهالي وشديت منها نفس ونفخته …
فسألني عصام وقالي :
هي المدام جايه امتى من السفر ؟
بصتله وانا بنفخ السيجارة وبقوله :
قبل الخميس يعني يوم الاربع كده …
بتسأل ليه ؟
عصام : عندي حبايه ليك …
جديده لانج هتظبطك …
انا : غريبه انك العازب الوحيد اللي فينا …
واكتر حد بيدور على الحاجات دي ؟
ضحك وقالي :
وانا لازم احكي عن مغامراتي يعني ؟
انا : ولا مغامراتك ولا بطولاتك …
اطمن انا وعزة العلاقه بينا شبه منعدمه!
حازم : خليهالي انا يا عُص…
انا : ايوا خليهاله …
خليها لفايزة …
مهو يا عيني يا فايزة اما تبقي عايزة …
وضحكنا كلنا وحازم بصلي وقالي :
مبلاش …
إيزاك : اديهالو والنبي يا حازم …
حازم فضى الصينيه ومسكها بين ايديه فعصام قاله :
هو حماده هلال قال إيه ؟
أنا : ابتدينا بقى …
ابتدا حازم يستخدم الصينيه زي الطبله وهو بيغني ويقول :
اللي يركب عزة يركب م اليمين مش م الشمال …
وعصام وإيزاك طبعا بدأوا يرددوا وراه وهما بيسقفوا ويقولوا :
اه يا عزة … اه يا عزة
حازم : أصلها بتتناك بذمه ولسه جايبه تمن عيال
_ اه يا عزة … اه يا عزة …
مسكت مفاتيحي وانا بطفي السيجارة وبقولهم :
طب اسيبكم تعيشوا جو السطلانه بتاعكم ده …
إيزاك : ما بدري يا دوك !
بصتله كده وانا بقوله :
عيش وانبسط معاه لحد ميلاقيلك اغنيه أبيحه ماشيه مع اسم مراتك كده ويعقدك في حياتك …
سلام !
★★★
سبتهم ومشيت وركبت عربيتي ودورتها وطلعت بيها على عيادتي …
شويه وانا في الطريق …
لقيت تليفوني بيرن …
مسكت التليفون لقيت نمرة un known…
رقم مجهول ..
استغربت ورميت التليفون على تابلوه العربيه …
بس الرقم فضل يرن كتير …
انا مبحبش ارد وانا سايق …
ومكنش الايربودز معايا …
بس مع إلحاح الشخص اللي بيتصل ..
رديت وقلت :
ألوو…
سمعت صوت غريب …
صوت متغير بالأجهزة اللي بتعدل الصوت …
قال :
دكتور أيمن ؟
أنا : ايوا مين ؟
_ ازيك يا دكتور أيمن !
أنا : الحمد لله مين معايا ؟
_ مش مهم تعرف انا مين …
المهم انا عايزك في ايه ؟
أنا : اي الجو الحمضان ده …
_ في دكتور برضو يقول حمضان ؟
انا : بقولك ايه انا مش فاضي …
هتقول انت مين وعايز ايه والا اقفل ؟
ضحك ضحكه مستفزة وقال :
متستعجلش يا دوك …
كده كده هنتكلم كتير الفترة الجاية…
واكيد هتعرف انا مين …
نفخت بعصبية وانا بقول :
اي جو يوسف الشريف في رقم مجهول ده …
هو دا مقلب والا اي بالظبط …
ضحك نفس الضحكه المستفزة وقال :
ولا مقلب ولا مسلسل يا دوكتور…
حتة انا مين دي هقولك بعدين …
المهم بقا انا عايزك في ايه ؟
انا : خير !
عايز ايه …
_ هتعرف بعدين برضو …
وضحك ضحكة استهزاء بصوت عالي …
فقفلت في وشه …
وقفلت التليفون خالص ورميته على التابلوه …
وبعد شويه وصلت العيادة …
اول مدخلت لقيت إيمان بتقولي :
اتأخرت ليه يا دكتور !!!
أنا : معلش الطريق كان زحمه شويه …
اي في حد النهارده …
إيمان : اه في حالتين اعتذرتلهم زي مقولتلي …
والاستاذه سمر مستنياك من ساعه …
أنا : طيب كويس …
بعد مدخل خليها تدخل …
وقبل متحرك ناحية اوضة الكشف قولتلها :
ولو عايزة تروحي روحي عادي …
انا اصلا هخلص مع سمر وامشي …
بان على ملامحها الفرحه وقالتلي :
تمام يا دكتور …
وسبتها ودخلت اوضة الكشف…
ظبطت نفسي وقلعت چاكيت البدلة …
وريحت على كرسي المكتب …
دقيقة والباب خبط …
قلت :
أدخل …
فتحت ايمان الباب ودخلت سمر سلمت عليا وقعدت …
وشاورت لإيمان اللي خرجت وقفلت باب الاوضه …
أنا : ازيك النهارده ؟
سمر : الحمد *** يا دكتور …
أنا : تحبي نكمل كلامنا ؟
سمر : أكيد يا دكتور …
انا مستعده…
أنا : طب اتفضلي على السرير …
طلعت هي على السرير وانا خرجت لإيمان…
لقتها لمت شنطتها وخارجه . .
قفلت الباب وراها وعلقت يافطة مغلق من برا …
عشان محدش ييجي …
ورجعت لسمر …
وسحبت كرسي وقعدت عليه جنب سرير الكشف…
وقولتلها :
معاكي …
اتنهدت سمر تنهيدة حارة …
كإنها بتجاهد علشان تتكلم …
وبصت للسقف وابتدت تتكلم :
زي مقولتلك يا دكتور …
كان لازم افكر هعمل ايه مع خالد ؟
فضلت يومين بطلع شقة عمي ومطولش ..
وانزل بسرعه …
وطبعا كنت قافله الفون ومخبياه تماما …
وكل ميجي خالد عندنا بتحاشاه تماما …
وبقيت بتحاشى حتى وهو موجود عندنا ابقى متواجده معاه …
لحد تالت يوم بعد اللي حصل …
كانت خالتي وامي معزومين في فرح بنت واحده جارتنا …
كان في بينها هي وخالتي ام خالد وامي عشرة …
فكانت عزماهم على فرش شقة بنتها …
وطبيعي هيقضوا اليوم بطوله معاها…
وكنت خايفه اوي …
واللي حسبته لقيته …
امي وخالتي نزلوا الضهر …
ووصوني اخلي بالي من البيت لحد ميرجعوا…
وقالولي انهم هيرجعوا بعد العشا …
فضلت طول اليوم مرعوبه…
خصوصا بعد معرفت ان بابا وعمي قفلوا الورشه ورايحين معاهم عشان هما مشتريين العفش من عندنا …
خالد راح معاهم ساعدهم في تنزيل وتركيب العفش …
ورجع …
بين العصر والمغرب لقيت الباب بيخبط…
قربت بالراحة من الباب وانا بقول مين ؟
وقلبي وقع في ركبي وانا بسمعه بيقول:
افتحي يا سمر انا خالد !!
أنا : عايز ايه يا خالد …
محدش هنا !!
خالد : افتحي قبل ما حد من اخواتي يطلع …
افتحي يا سمر بدل ما و*** اقول كل حاجه لامك وابوكي …
بدأت افتح الباب بالراحة وانا قلبي بيقع من الخوف وعينيا بدأت تدمع …
بس هو زق الباب وانا اتراجعت لورا …
وهو قفل الباب بالراحة …
من غير موضح كتير …
كان باين عليه انه خلاص اخد قرار…
ومش هيتراجع …
فضلت ارجع لورا وانا بحاول اخلي بالي عشان متخبطش واتكعبل في اي حاجه ورايا ..
وانا بستعطفه :
عشان خاطري يا خالد …
امشي وبلاش اللي بتفكر فيه …
فضل يقرب مني وهو بيقول :
عشان خاطري انتي يا سمر …
خلي كل حاجه تحصل برضاكي …
أنا : مش هينفع …
خالد : وايه اللي مش هينفعه ؟
انا : مش هينفع يا خالد …
ماما لو عرفت هتدبحني …
خالد : ومين هيقولها …
كنت خلاص وصلت للحيط وخالد زنقني فيها وهو بيقول :
احنا هنتمتع مع بعض في السر…
من غير ما اي حد يعرف ؟
ابتديت اعيط واقوله :
وحيات أغلى حاجه عندك…
فوق يا خالد …
انا زي اختك …
خالد : من ساعة مشوفتك فوق …
مش قادر يا سمر …
وراح قافش شفايفي …
وانا بقاومه…
راح ماسك ايديا الاتنين …
ورافعهم على الحيط …
وقرب جسمه مني اوي …
كان اطول مني شويه …
فكان بيوطي نصه التحتاني شويه …
عشان يخلي ز…به يلمس ك…سي من فوق الهدوم…
كنت بحاول ده ميحصلش …
لاني الحقيقه خفت أضعف …
بعدت شفايفي عنه وانا بقوله بصوت متقطع :
طب استنى …
هقولك حاجه …
ساب ايديا وسابني احد نفسي …
كنت بتنفس بقوة من الهيجان اللي حصلي …
لقطت نفسي وقلتله :
عشان خاطري …
ممكن توعدني بحاجه …
خالد : اي هي ؟
انا : اوعدني هتوافق …
خالد : لما اعرف اي هي الاول ؟
قعدت على اول كرسي قابلني وقلتله :
توعدني دي تكون اول واخر مرة …
ومتطلبش مني كده تاني …
خالد سكت وقال :
مش عارف ..  مقدرش …
انا : يبقى بلاش ..
ومهما حاولت مش هسلملك…
وسبته وكنت هقوم فمسك ايدي وقالي :
خلاص خلاص موافق . .
انا : وعد رجاله …
خالد : وعد رجاله…
كنت لابسه كاش مايوو ابيض مقلم باسود …
وكنت وانا قاعده ضامه رجليا على بعض ..
بس بعد كلمته الاخيره ووعده ليا …
ابتسمت …
وباعدت بين رجليا لدرجة ان الكاش مايو اترفع شويه …
وبينتله فخادي …
وقولتله :
وحاجه اخيره …
بصلي وهو مش مصدق …
وكملت بمحن :
عايزاك تبقى حنين معايا …
تعمل كل حاجه بالراحة …
تقريبا مكنش قادر يتكلم من الهيجان …
واكتفى بإنه يشاور بدماغه بالموافقة …
ففتحت رجليا اكتر …
وبان قدامه الاندر بتاعي …
كان بيبلع ريقه بصعوبة …
قرب مني وهو بيزحف بركبه على الارض …
وقرب من وراكي …
وحط شفايفه عليهم …
احساس شفايفه السخنه على لحم وراكي …
خلاني أضيع …
وبدأ ك…سي ينبض …
وافرازاتي بدأ تبل الاندر …
ميلت راسي لورا على الكرسي …
وابتديت اعيش اللحظة …
وغمضت عيني وانا بستمتع بشفايفه…
وهي بتقتحم لحم فخادي …
وبيطلع لفوق …
لحد محسيت بإيده بتزيح الاندر على جنب …
وصباعه لمس ز…نبوري …
اتنفضت …
وطلعت مني اااه مكتومه …
وعضيت على شفايفي…
وحسيت بنفسه السخن بيقرب من ك…سي …
اححححح…
نطقتها بعد محسيت بلسانه وهو بيلمس ك…سي …
رفع راسه وقالي :
مش عارف اخد راحتي كده …
انزلي تحت شويه …
قمت من مكاني ومسكت ايده وقلتله :
تعالى …
وهو قام من سكات…
واخدته ودخلنا اوضتي …
اترميت على سريري واخدته فوق مني …
وروحنا في بوسه طويله …
خلت جسمي كله يسيب …
كان لسه لابس تيشيرت وبنطلون …
ابتديت ارفعله التيشيرت…
وقلعتهوله…
قام من عليا وقلع البنطلون والبوكسر في حركه واحده…
ورماهم على الارض …
وقالي :
عايزك زي منا قلعت انتي كمان تقلعي زيي …
قمت وقولتله :
بس طبعا تحافظ عليا …
خالد : اكيد طبعا متخافيش …
انا : حيث كده بقى …
قمت وقلعت الكاش مايو خالص …
ورميته على الارض …
ووقفت قدامه بالاندر والبرا بس …
وهو بياكلني بعنيه …
وز…به بيقف ويتمدد …
ويعلن عن اقصى انتصاب ليه …
وقعدت على السرير وانا رجليا على الارض …
وبتابع نظراته لجسمي …
وهو معدش متحمل وبدأ يلعب في ز…به …
يلا كملي …
نطقها بصوت مبحوح من شدة هيجانه …
فقلتله :
مستعجل على ايه …
مسابنيش اكمل وهجم عليا قلعني البرا تماما …
ورفعني على السرير ….
وسحب الاندر بتاعي بسرعه …
كان هيقطعه …
ورماه على الارض …
انا : اتفقنا على ايه …
بالراحة يا خالد …
خالد : معلش يا سمر …
مش قادر استحمل …
ونام عليا …
احساسي بجسمه وتقله فوق مني …
ولحمنا العريان وهو ملتحم في بعضه …
خلاني اضيع …
نزل فيا بوس . .
واكل في شفايفي …
وز…به بيخبط في بطني …
عند سرتي…
كان سخن نار …
خلاني ضعت …
ابتدى يبوس رقبتي برقه …
وانا مكنتش قادرة اسيطر على أعصابي …
كان احساس حلو اوي…
ميتوصفش …
بوسة الرقبه دي واحساس جسمي تحته بس …
احلى مليون مره من كل اللي حسيته في العاده…
لقيت نفسي مش قادرة اسيطر على أعصابي…
وبفتح رجليا من غير محس ولا اسيطر عليها …
وك…سي بينزف مش بينبض بس …
انهار من العسل نازله . .
وانا بحاول اكتم اهاتي عشان محدش يسمعني …
بس اول ما قفش ب…زي بايده …
مقدرتش …
صرخت . .
اااااه يا خالد …
حط ايده على بقي وقالي :
بس يا سمر وطي صوتك …
عضيت شفايفي وسكت …
وهو مسك حلمة ب.. زي …
وحطها في بقه …
وبدأ يرضعها…
وانا مقدرتش …
وصرخت تاني :
ااااه يا خالد … ارضع كمان …
حلو اوووي …
اااااه
وهو اتجنن…
بقى بيرضع ب…زازي اوووي …
ويقفشهم …
وانا اهاتي عليت …
وهو ساب ب…زازي …
ونزل فتح رجليا …
وحط لسانه مباشرة على ك…سي …
وفضل يمشيه على ز…نبوري . .
وانا صرخت :
احححح اي ده …
اي الجمال ده ..
الحس اوووي …
م قادرة ااااه ….
وهو بقا يفتح ك…سي بصوابعه …
ودخل لسانه جوا …
وانا صرخت :
مش قادرة اااه…
لالالاا ابعد ابعد عني …
وزقيته برجلي …
وبقيت بزحف بضهري لورا على السرير …
وانا برتعش اوي …
وبتنفض وانفاسي مش قادرة القطها …
ومغمضه عيني …
وانا حاسه ك…سي عمال يفتح ويقفل باستمرار…
وتوهت في دنيا تانيه …
كنت حاسه برعشتي عماله تتوالى وتيجي ورا بعضها …
حاسه اني طايره وماسكه السحاب بايدي …
واحساس النشوة مالي جسمه كله يا دكتور …
حاجه كده شبه حلم جميل …
شايفه نفسي فيه طايرة زي العصافير …
وكل المناظر الطبيعية الحلوة حواليا …
وانا مغمضه عنيا وفاتحه رجليا وسايبه نفسي …
بعد كام دقيقه كده …
لقيت خالد بيزحف جنبي …
ومدد جنبي …
ورفع راسي حطها على دراعه …
وانا استخبيت في حضنه وانا لسه مغمضه عينيا …
وحسيت بإيده عماله تتحرك على جسمي …
من رقبتي …
لضهري …
لحد ط…يزي ..
وفضل يقفش كل فرده شويه …
وانا مستمتعه بلمساته …
ولقيت نفسي بدأت اتفاعل معاه من تاني …
وز…نبوري بدأ ينبض …
وك…سي بيفتح ويقفل …
ااااه….
نطقتها اول محسيت بصباع خالد بيلف حوالين خرم ط…يزي …
وبيرشق في الخرم …
قلتله بمحن :
اححح كفايه يا خالد!
مش قادرة !!!
بصلي في عيوني بحنيه وقال :
واحنا لسه عملنا حاجه…
وباسني من شفايفي بالراحة …
وانا ضعت تماما …
وراح قايم من جنبي …
وسحبني لحد مبقت ط…يزي على حرف السرير …
وفتح رجليا ..
ومسك ز…به …
وقربه من شفايف ك…سي …
وانا رافعه راسي بتفرج على منظر ز…به وهو بيقرب من ك…سي …
واول مالمس ك..سي …
حسيت بسخونته واتنفضت…
خالد : يخربيت سخونتك…
انا : مش مستحمله خالص ..
خالد : لا اهدي دحنا بنلعب من برا …
اومال هتعملي اي لو دخل …
اتنفضت واترعبت لما قال كده وزحفت لورا وانا بقوله :
لا يدخل اي يا خالد انت مجنون …
عايز تفتحني ؟
خالد : متخافيش يا سمر ...
انا بقول يعني اذا كنتي كده واحنا يا دوب مقضينها تفريش …
اومال لو دخل جواكي بقا ؟
اطمنت وقولتله :
مش عارفه …
بس اكيد هضيع اكتر من كده !
سحبني تاني وقربني من حرف السرير …
وفتح رجلي وهو بيقول :
وانا بحبك وانتي ضايعه…
وراح مرجع ز…به تاني على ك…سي …
احساس ز..به وهو سخن على شفايف ك…سي …
كان فظيع …
لدرجة اني رغم خوفي …
بس لو دخله مكنتش هقوله لا …
ولا همانعه …
وزود الطين بله …
لما نام عليا …
وز..به بقى محشور اوي …
بين شفايف ك..سي …
ورايح جاي بيحك ز…نبوري بعنف …
صرخت :
اححح حلو اوي يا خالد ..
حك اسرع …
خالد ابتدى ينهج …
ونفسه بقا أسرع …
وبقى بيزق نفسه اوي …
وانا حضناه اوي …
واكتشفت يومها ان نقطة ضعفي الشديدة …
هي ب…زازي …
لانه كان كل ميلمسها …
بصرخ وارتعش…
واكتشفت كمان ان اكتر حاجه بعملها بتأثر في اللي معايا …
هي الآهه بتاعتي وانا بترعش …
لاني مجرد منطقتها …
لقيته بيترعش اوي …
وبيتشنج…
وحسيت بلبنه السخن …
وهو بينزل وبيغرق شفايف ك…سي …
وبقيت بصرخ زي المجنونة …
اححححح سخن …
سخن اوي يا خالد …
ااااااه …
وراح قالي:
يا مجنونه هتفضحينا صوتك عالي ؟
انا : مش قادرة ااااه
راح هجم عليا وحط شفايفه على شفايفي …
وفضل كاتمها وانا اهاتي بقت مكتومه …
لدرجة اني من شدة شهوتي …
عضيت شفايفه …
وفضلنا شويه كده على بعض …
وهو فوقي مش بيتحرك…
لحد محسيت ان ز..به بدأ ينكمش …
ويرتخي تماما …
وانا فقدت المقاومة خالص …
وفردت دراعاتي جنبي …
وانا بحاول القط نفسي …
لحد ما بعد شويه …
نزل خالد من عليا …
واترمى جنبي …
وهو كمان زيي…
خلصان تماما من شدة رعشته …
بصتله وقلتله :
اي المتعه دي ؟!!
بص في عيوني بحنيه وقالي :
استمتعتي!
انا : جدا …
راح قايم وقالي :
بس انا لسه …
انا : لسه ايه ؟
اومال لبنك اللي نزل عليا وغرقني دا كان ايه ؟
خالد : لا دي كده اول مرة …
لسه التانيه …
ويمكن التالته …
قمت مفزوعه وانا بلم نفسي وبقوله :
لا تانيه وتالته ايه …
مش عايزين نتأخر يا خالد …
احسن امي وامك ييجوا وتبقى مصيبه …
بص في الفون بتاعه وقالي :
لسه قدامهم ساعتين على الاقل …
انا : بس برضو مش عايزين ننسى نفسنا والوقت يسرقنا …
خالد : منا عايز استمتع بكل دقيقه معاكي …
منا مش هعرف المسك تاني …
انا : احنا اتفقنا بقى …
وانت وعدتني …
راح سحبني وشالني زي العصفوره ..
وبقيت متعلقه في رقبته زي الطفله الصغيره…
انا : بتعمل ايه يا مجنون ؟
خالد : بحاول استمتع بكل لحظة باقيالي في حضنك …
وراح مشي بيا وهو شايلني …
رايح فين ؟
نطقتها وانا متعلقه في رقبته وماشي بيا ناحية الصاله …
فقالي :
شششش…
هتشوفي !
ودخل بيا الحمام …
وراح منزلني وقالي :
عندك اي فازلين هنا …
وانا اترعبت وفهمت قصده …
وقولتله:
ليه ؟؟
خالد : عايزك ادوق طعم ط.. يزك …
انا : بلاش يا خالد !!
مش هقدر !
خالد : عشان خاطري …
نفسي احس بلبني وهو بينزل جواكي يا سمر !
انا : عشان خاطري انتا…
مش هقدر ولا هستحمل …
خالد : هحاول ولو مقدرتيش…
مش هعملعها …
فضلت ساكته ومردتش …
بصراحه كان نفسي اجرب …
بس كنت خايفه …
لاني عارفه انه بيوجع …
وانا مقدرش استحمل …
اينعم ز..به مكنش طويل بالشكل اللي يخوف …
بس كان تخين شويه …
خالد : ها قلتي ايه …
من غير منطق شاورتله على الحوض …
وهو مصدق …
دور في كل الحاجات اللي كانت على الحوض …
ومسك علبة الفازلين …
وهو ملهوف اوي …
وسندني بوشي للحيط …
ومديت ط…يزي لورا شويه …
وابتدى يوسع بين رجليا …
واخد شويه على صباع ايده الوسطاني …
وابتدى يغرق خرم ط…يزي بالفازلين…
وانا رغم احساسي بالمتعه …
بس كل ميحاول يدخل صباعه في خرم ط…يزي …
كنت بترعب واقفله …
فضل خالد يحاول يدخل صباعه …
وانا اقفل خرم ط…يزي …
لحد ما قالي :
مش هينفع كده …
عايزين نخلص قبل ميجوا ؟؟
انا : غصب عني يا خالد …
خايفه اوي !
قرب من رقبتي وباسني فيها وقالي :
متخافيش يا سمر…
هو بس في الاول …
وعشان متحسيش بوجع …
راح منزل صباعه وحطه على ز…بوري …
وفضل يدعك وهو بيبوس رقبتي …
ولقيت نفسي بنهج وبستمتع….
وعضلات ط…يزي بترتخي …
وهو ما صدق …
راح ماسك ايدي ومنزلها على ك…سي مكان ايده …
ورجع مسك علبة الفازلين وغرق ز…به …
وفتح فردتين ط…يزي بايد…
وبايده التانيه مسك ز…به ووجه راسه ناحية خرم ط…يزي …
وبدأ يدخله ..
رغم احساسي بحلاوة راس ز…به على خرم ط…يزي …
وحسيت بجد انه احساس حلو اوي…
بس مجرد ما راسه دخلت …
مستحملتش …
صرخت …
اااه لالا لا يا خالد …
بيوجع اوي …
خالد : معلش استحملي شويه …
فضل شويه مبيتحركش …
مفيش غير انه بس مثبت راس ز…به جوا ط.. يزي …
وعمال يبوس في ضهري …
ورقبتي…
وشويه يشد في فردتين ط..يزي كل فرده شويه …
يفعصها بين ايديه …
وانا ابتديت اضيع …
وبعد شويه نزل ايده …
وفضل يحك ز…نبوري …
لقيت نفسي يستسلم …
وبرخي عضلات ط.. يزي على الآخر …
وهو اول محس بكده …
عمل حركه غشيمه اوي …
راح زاقق ز..به مرة واحده …
ولزقني في الحيط …
وحسيت بعامود نار بيخترق ط…يزي ويشقها نصين …
صرخت من الوجع …
وقولتله :
لا يا خالد لا …
وزقيته بعيد عني …
وبقيت بلمس خرم ط…يزي …
ولقيت نقطة دم …
وبكيت …
وقولتله:
قولتلك بلاش يا خالد ..
وكنت خايفه يكون فتحني …
وبقيت ابص في ك.. سي وافتحه عشان اتأكد …
خالد : انا اسف …
بس مقدرتش اقاوم…
غصب عني…
روحت سيباه وكنت خارجه وانا بمسح دموعي وبقوله :
لا انا كده مش هخليك تلمسني …
انت بشكلك ده كده هتفتحني …
راح واقف قدامي ومسك ايدي وقالي :
خلاص خلاص مش هكررها تاني وهمسك نفسي …
انا : لا اوعى مستحيل اصدقك …
خالد : خلاص و*** مش هكررها …
وبلاش مش هعمل في ط…يزك خلاص …
سكتت كده وبصتله فكمل :
صدقيني مش هعمل حاجه تاني خالص غير اللي انتي عايزاه …
وراح ساحبني وقفل غطا قاعدة التواليت …
وقعد عليها …
وراح ساحبني وقالي :
هنيمه على بطني …
وانتي حكي ك…سك عليه …
انا : ماشي بس حاول تخلص بسرعه …
عايزه اخد دش وارتب الاوضه قبل ما حد يجي …
سحبني وقعدني على رجليه …
وبقى زبه متمدد بين شفايف ك.. سي …
اللي اول ملمسته…
نسيت الدنيا …
وحضنته …
وبقيت بوسطي رايحه جايه عليه …
وانا حاسه بنار الشهوة بتزيد وتولع في ك…سي …
وهو حضني جامد …
وفضل يقفش ويرضع في ب…زازي …
وانا بصرخ من المتعه…
كل ميلمس ب…زازي بشفايفه …
ك..سي ينزف انهار من العسل …
لحد مبتدا يحضني جامد …
وبقى هو يشد ط…يزي عشان ك..سي يحك ز…به اجمد …
صرخت :
اي هتجيب …
خالد : اه يا سمر …
هجيب…
حضنته اكتر وبقيت احرك وسطي اسرع …
لحد مصرخنا احنا الاتنين …
لما حسيت بلبنه نازل سخن …
بيلسع بطني وز…نبوري …
اتجننت وبقيت بتلوى في حضنه …
كانت متعه شديدة …
مقدرتش اقاومها…
وبقيت حضناه فترة …
لحد ما ز…به اعلن عن هزيمته …
وارتخى تماما …
وبقى عبارة عن حتة لحمه طريه تماما …
فضل يبوس فيا ويقولي :
انتي ممتعه اوي يا سمر …
سبته وقمت من عليه وانا ركبي مش شيلاني …
وبتحسس خرم ط…يزي اللي رغم متعتي بس كان بيحرقني وقولتله:
طب يلا عشان ناخد دش عشان تلبس وتخرج قبل ما حد يجي …
وشديته ووقفنا تحت الدش …
وشغل الميه…
وفضل يليفني بايده….
ويحسس عليا …
وحضني من ضهري …
وانا فضلت امسك في ز…به وادعكه …
وبحاول احفظ ملامحه …
عشان مش هشوفه تاني ….
وكان عايز يعمل تاني بس انا رفضت …
وخليته يخلص ويلبس هدومه ..
كنت مرعوبه احسن الوقت يعدي من غير منحس …
والاقي امي او امه داخلين علينا …
وساعدته يلبس هدومه…
وانا كمان لبست وودعته ..
وهو ماشي عند الباب حضني تاني …
واداني بوسه اتقطع فيها نفسي …
خلاني ولعت تاني …
وقفلت الباب وراه ورجعت رتبت اوضتي كويس …
وعدى اليوم على خير …
وكنت قلقانه بعد كده احسن ميطلعش أد كلمته …
ويبتزني او يحاول ين…يكني تاني …
بس بصراحه طلع راجل ومحاولش معايا تاني بعدها …
لحظة سكون مرت بيني وبين سمر وهي بتحكي …
فاستغليت سكوتها وقلت اسألها السؤال البديهي …
فقولتلها:
انتي قلتي انك مش بنت …
وحسب كلامك فخالد محاولش تاني …
طب مين اللي افقدك عذريتك ؟
بصتلي وابتسمت وقالتلي :
هو برضو اللي فتحني يا دكتور …
بصتلها باستغراب فقالت :
منا هكملك اللي حصل …
خالد فعلا محاولش معايا بعدها …
وكان كل منتقابل يكتفي انه يبصلي ويبتسم …
وانا اردله الابتسامه …
وانا كنت كل مسخن …
اعمل العاده على صورة ز…به …
وافتكر اللي حصل بينا لحد مرتعش واهدى …
وبعد فترة كان يمكن بعد اللي حصل بينا بعشرتيام تقريبا …
كنت خلاص مبقتش قادرة …
ومبقتش العادة تعمل حاجه …
ولا بقت بتهديني مهما عملتها …
فقررت اخلي خالد ين…كني تاني …
خصوصا اني استجدعته بعد ما وفى بوعده ليا …
وقولت انه هيحققلي المتعه والامان اللي انا عيزاهم …
بس مقدرتش اجبهالو بصراحه …
فقررت اني اراقبه …
والوقت اللي بيطلع فيه شقة عمي فوق هطلع قبله واقلع ملط واخليه يشوفني زي محصل قبل كده ؟؟
بس ازاي ؟
هو اصلا مبيطلعش باستمرار …
الا لو بابا او عمي طلبوا منه يطلع يجيب حاجه….
او يعمل حاجه …
او هو لو حب يطلع يريح فوق حسب مزاجه …
ففضلت يوميا اطلع فوق …
واتمنى انه يجي …
لكن مكنش بيحصل …
بقيت هتجنن…
لدرجة اني فكرت كتير أجيب رقمه واتصل عليه …
وفي كل مرة كنت بمسك الفون…
واتراجع تاني…
وكنت خلاص فقدت الامل وقررت اتراجع عن اللي بفكر فيه …
لحد ما في يوم كان عدى تقريبا عشرتيام او اسبوعين زي مقولتلك …
كنت طالعه شقة عمي زي العاده . .
وبالصدفه لقيت خالد كان هيخبط على باب شقتنا وانا بفتح لقيته في وشي …
ابتسمتله وانا مبسوطه بجد …
ابتسم وقالي :
رايحه فين ؟
شاورتله بايدي على الدور التالت فوق …
فابتسم وقالي :
اوعي تكوني لسه بتعملي اللي بتعمليه …
وغمزلي بعينه فشاورتله على بقي يعني اسكت وقلتله :
طب وطي صوتك هتفضحنا …
فابتسم وقالي :
طب بطلي اللي بتعمليه عشان صحتك …
انا : بطلت متقلقش …
غمز بعينه وقالي :
عليا برضو يا سمر …
فغمزتله بعيني وانا بقوله بصوت واطي :
لو مش مصدقني … تعالى وشوف بنفسك …
وسبته وطلعت …
وهو متابعني بعينه بذهول …
دخلت شقة عمي وقفلت الباب ورايا …
وانا قلبي بيدق …
وك…سي بينبض ..
كنت متأكده انه هيطلع ورايا …
فخلصت اللي ورايا بسرعه …
هي كده كده الشقه محدش بيجيها كتير …
بس بتكون متهيأه باستمرار عشان الضيوف.  .
وعمي لما بينزل اجازته . .
خلصت بسرعه وانا مبفكرش غير في خالد …
ومسكت فوني وسخنت نفسي بكام مقطع سكس …
واستنيت خالد يجي …
واتأخر أوي …
وكنت فقدت الامل …
لحد بعد يمكن ساعتين ..
سمعت صوت فتح باب الشقة بالراحة . .
فقلعت الاندر ورميته …
ورفعت هدومي لحد وسطي …
وخليت رجلي على ارض السرير ووسطي فوق …
ودخل خالد يتسحب بالراحة …
واتفاجئ بمنظر ك…سي الغرقان في وشه …
مكنتش عايزة مبررات ولا اطلب منه بشكل مباشر…
وكنت واثقه ان منظر ك…سي في وشه …
هيقول كل حاجه لخالد …
ويوصله اني عايزاه ..
وفعلا اول موصل عندي …
قال وهو واقف على باب الاوضه :
اه يا نصابه …
رفعت وشي وضحكت ليه وانا بقفل رجليا بالراحة :
ايه اللي جابك ؟
خالد : اصلك وحشتيني …
بصتله وهو بيقرب مني ويمدد جنبي وبيبص في عيني :
احنا مش اتفقنا مش هنكررها…
بصلي بحنيه ومسح إيده على خدي وقال :
غصب عني …
ومع ذلك لو مش عيزاني …
همشي …
خفت بجد يمشي …
فطبقت في شفايفه وروحنا في بوسه ناعمه …
ولعتنا على الآخر…
وخالد ما صدق …
حضني اوي …
ونزل ايده بسرعه على ك…سي …
اللي غرق اوي …
ولقتني بفتح رجلي على اخرها …
وخالد قام قلع كل هدومه …
وانا مكنش باقي عليا الا العبايه الخفيفه …
قلعتها في لمح البصر …
لاني ولعت اكتر لما لمحت ز…به وهو منتصب . .
وواقف زي الصخر…
نزلت على ركبتي وانا مش لابسه الا البرا بس …
ومسكت ز…به بايدي …
ولفيت كف إيدي كله حواليه …
خالد بصلي وقالي بهيجان واضح في صوته :
مصيه يا سمورة
بصتله كده وكنت مستمتعه بهيجانه …
وابتديت احط ز…به في بقي …
مكنتش طبعا عارفه امصه ازاي …
كانت اول مرة ليا …
كل محاول احطه جوا بقي …
معرفش …
خالد قعد على السرير وبقت رجليه تحت …
وانا نزلت بين رجليه …
وبقى يزق ز…به شويه شويه جوا بقي …
وانا بجد مكنتش مستحمله …
كنت بحس روحي هتطلع كل ما يزقه …
بعد شويه حسيت بجد اني هرجع …
فسحبت بقي وابتديت اخد نفسي …
وقولتله :
معلش يا خالد …
مش قادرة …
خالد : ولا يهمك …
انا : اوعدك هتعلم وابقى امتعك مص بعد كده …
ابتسم لما سمع الجمله دي …
لانه اتأكد انه كده مش هخليه يبطل ن…يك فيا …
قمت وطلعت عليه …
وانا بقوله :
افرد ز.. بك بسرعه …
فرد ز…به على بطنه …
وانا نزلت عليه وانا بفتح شفرات ك…سي …
واول محسيت بلحم ز…به السخن بين شفرات ك…سي..
ولعت …
وغمضت عيني …
وتوهت في الاحساس …
اححححح سخن …
نطقتها وانا بحرك وسطي على ز..به بالراحه …
وهو بيقفش في ط…يزي ويشدني عليه …
حاول يقلعني البرا …
فقولتله :
طب اطلع بقا ع المخده …
طلع ع المخده ونام على ضهره …
وانا فكيت البرا ورمتها جنبي …
وهو عيونه بتاكل جسمي حته حته …
رجعت تاني طلعت فوق ز…به …
وانا جسمي بيغلي من الشهوة …
وابتديت احك ك…سي تاني فوق ز…به المتمدد على بطنه …
وهو ابتدى يشدني عليه …
ويقفش ب…زازي …
وانا صرخت …
معرفش مالي . .
اول ميلمس ب.. زازي …
بتجنن ومبقدرش اسيطر على نفسي …
سرعت حك ك…سي على ز…به …
وبقيت مش عارفه أسيطر خالص …
وهو كل ميلاقيني كده …
يقرص حلماتي اوي. ..
وانا أصرخ …
وكل شويه أحس اني عايزة ز.. به جوايا …
مبقتش مكتفيه بالحك والتفريش …
وبعد شويه …
حسيت اني هرتعش …
سرعت حك ك…سي…
وفي عز نشوتي …
مقدرتش اسيطر على نفسي …
في اللحظة دي عقلي وقف …
وبقيت ماشيه ورا شهوتي …
رفعت وسطي شويه . .
ومسكت ز…به …
وبقيت بحكه على ك…سي …
وثبت راسه على خرم ك…سي …
وغمضت عيني ورفعت راسي لفوق من المتعه …
خالد حس باللي ناويه اعمله…
فقالي وهو تايه من المتعه :
هتعملي ايه …
حاسبي لتفتحي نفسك يا مجنونه ؟
حطيت صباعي على بقه وانا بقول :
شششش …
ونزلت بوسته بوسه خلته يضيع …
ورجعت مسكت ز…به تاني …
وثبت راسه على خرم ك.. سي …
وغمضت عيني …
وانا قلبي بيدق اوووي …
وعضيت على شفايفي …
وبكل تقل جسمي …
نزلت على ز…به …
وانا بصرخ :
احححححح !!؟؟
اااااه !!!!
( نهاية الفصل الثاني)
★★★★★★★★


الدون چوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن