مَصَائِبْ لاَ تَنْتَهِي

117 11 1
                                    

أتمنى منكم تقفلوا النت وانتو بتقرأوا عشان ميظهرش اعلان سواء كان بموسيقى او بمشاهد مش لطيفة عشان انا براعي ربنا في اللي بكتبه عشان مخدش ذنوب او حد ياخد ذنوب بسببي فرجاءً يعني اقفلوا النت وانتو بتقرأوا واعملوا الفوت وكومنت عادي وهو بيظهر لما تفتحوا النت بعدين جزاكم الله خيرا 🤍🤍

صلوا على رسول الله ..
_________________________________________

واخيرا وصلت الي مصر الحبيبة ، وصلت الي موطنها الأول فكما قِيل في
مصر ، بلد تسحرك بمجرد ان يذكر اسمها أمامك فيكفي ان تغلق عينيك وتسرح طويلا في خيالك الرائع ، لتتخيل نفسك تجول في شوارعها وأزقتها تشم رائحة العراقة والأصالة
تمشي في شوارعها وكأنك تمشي في أزقة بلدك وبين أبناء حارتك لتري كل الوجوه تبتسم لك وترفع يدها لترد لك التحية والسلام
لقت ضمتها مصر و ربتت عليها حتي تشافت جروح قلبها
لتعود بذكرياتها قبل ثلاث سنوات

ضربت اوليفيا بيدها علي الطاولة في غضب شديد لتقول :

_" لن تخرج فلورا من المنزل لا أريدها ان تكون في اي مكان تتواجد فيه انت "

قظم غيظه عنها فهي والدته رغم كل شئ ورغم معاملتها له وكأنه بكتيريا خطيرة معدية فقال بهدوء :

_" امي فلورا شقيقتي و هي ستكون بأمان معي لا تقلقي عليها ابدا سأرجعها لكي سالمة بعد اسبوع واحد فقط "

_" قولت لا "

وقف يونس بيئس منها فهو يناقشها منذ اكثر من ساعة
كاد ان يتحرك نحو الباب للتسع عيناه بعدما سمع شقيقته التي قالت :

_" لقد اعتنقت الاسلام يا أمي انا مسلمة "

كاد ان يقول شيئا حتي دهش مما فعلته والدته وهو هجومها علي فلورا بضربات مبرحه تحت صراخها بألم
اخذ يونس فلورا بغضب من بين يدين والدته وهو يصرخ :

_" امييي!! أبعدي يدك عنها يكفي الي هذا الحد ما تلك القسوة التي تتملكك ؟؟ "

نظر لشقيقته ليجدها تبكي والدم يسيل من فمها اثر الضربات التي تلقتها
جلس علي ركبتيه بجانبها يحتضن رأسها قائلا بحزن :

_" صغيرتي اعتذر منك اعتذر حقا ما كان علي ان اسمح لك بالجلوس معها في نفس المنزل "

لترمقهم اوليفيا بغضب ثم تقول موجهة نظرها لفلورا الملقاه أرضا :

_" كنت أعلم أنكِ مثلهم يا حقيرة لا تروني وجوهكم بعد اليوم اذهبوا الي الجحيم يا اوغاد "

هتفت فلورا بقهر :

_" يا ليتك لم تكوني والدتنا "

فذهبت الأخري نحو باب المنزل وفتحته تشير لهم بأن يخرجوا :

_" الي الخارج اخرجوا من منزلي الآن ولا تعودوا انتم حقا تشبهون والدكم ليتني ربيت بعض الكلاب افضل لي "
نظر لها يونس ولأول مره بكره شديد ثم قال لفلورا مربتًا علي شعرها :

مُؤْنِسَتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن