_ اقفوا الواي فاي قبل القراءة جزاكم الله خيراصلوا علي رسول الله 🤍
________________________________________
" ثواني بس و هرجع علي طول "
اومأ له صلاح فذهب متجها نحو ذلك الطبيب المزعج ،
وقف امامه بغضب ثم قال :" انت ازاي ترفع عينك و تبص علي واحدة ؟ "
وقف الآخر قائلا :
" وانت مين ياجدع انت عشان تقولي اعمل ايه ومعملش ايه ، خليك في حالك يا بابا "
نظر له ثم قال ببرود يخفي غيظه :
" هبقي اقولك بعدين روح انت بس شوفلك شغلانة بدل البصبصة علي بنات الناس "
نظر له الطبيب شزرا ثم تحرك بعيدًا عنه خوفًا ان يفضحه يونس او ما شابه ، مسح يونس علي ذقنه وهو يرمقه بغضب ثم عاد الي صلاح .
دلفوا إلى الغرفة فإقترب يونس من تلك الطفله ذات الخمسة سنوات ثم قال بصوت خافت :" اوعدك اني مش هسيبك غير لما تبقي كويسة جدا وفي احسن حال ان شاء الله "
نظر إلى والدها الذي كان يبكي بحرقة فأردف بمواساة :
" هقدم كل اللي اقدر اعمله عشان أمنية ، تفائل بالخير تجده و توكل على ربنا كدا بس وهي هتبقي كويسة جدا بإذن الله "
اومأ له صلاح برأسه ثم هتف :
" يارب "
خرج من الغرفة متجهًا نحو غرفة الاستقبال ثم قال للموظفة :
" السلام عليكم ، في مريضة اسمها أمينة صلاح طفلة صغيرة عندها خمس سنين ، محدش يبعت لوالدها او يقوله علي اي مصاريف ، اي مصاريف عليها تواصلوا معايا فورا وانا متكفل بيها "
" تمام يا فندم "
_____________________
بعد اسبوع كانت إيناس واقفه امام المرآه تستعد للرؤية الشرعية ، فذلك الذي يريد خطبتها اتي مع عائلته ليطلبوا يدها منذ أيام ولكنها لم تراه فكانت تشعر بتوتر شديد وخوف يتدفق الي قلبها ، شعرت بيد شقيقتها تربت بحنان علي ذراعها قائلة :
" متخفيش كلنا معاكي ولو معجبكيش مع الف سلامه اهم حاجه انتي تكوني مبسوطة "
ابتسمت إيناس لها فأكملت الاخري بحماس :
" بس من ناحيتي انا قلبي مرتاح معرفش ليه حاسه اننا هنلبس سواريه المره دي يا سنسن "
قالت إيناس بحنق :
" طول عمري بدعي البس الأبيض بس مكنش قصدي الأبيض ده يا جدعان كان قصدي البالطو عادي "
ضحكت رنا حتى دخل شقيقهم الصغير وهو يقول بسعادة :
" شكلك حلو خالص يا إيناس ما شاء الله "
حسست علي خصلاته قائلة بحب :
أنت تقرأ
مُؤْنِسَتِي
Romance" مِن فيليب المرتد عن الإسلام إلى الشيخ يونس إمام المسجد ومُحفِّظ الأطفال القرآن الكريم " ___________________________________________ اسم الكاتبة : منة سعد اول نشر للرواية :25/9/2024 الغلاف من صنعي .