مقدمة
مرحبا سيدي.
انت قد اتيت فعلا.
انا سعيدة، متفاجئة، لكن ممتنة جدا.
فقد جهزت لك المقعد، وضعت بعض الموسيقى لاجلك، وبالطبع حضرت لك كوب شاي لتريح اعصابك.
هل انت مستعد لتخوض معي في هذه الرحلة؟
لا اظن انك ستستطيع الاكمال، ولربما سأحاول ابعادك احيانا، فما سنخوض فيه، ليس شيئا اريد ان اشاركه بأي حال.
لكن اريد ان تعدني، عليك ان تعدني بأنك لن تقاطعني ابدا، استمع فقط، ولنبدأ فقط.
بكسر هذه الحواجز واحداً تلو الاخر.
أنت تقرأ
حواجز
Fiksi Penggemarرواية حواجز: الذكريات دئما ما تصنع حواجز تمنعنا من النظر الى الحاضر، ترسم نفسها داخل عقلنا ك خيالٍ يصعب تجاوزه، فمن نحن ولما نقاوم؟ وما الاهم الماضي ام الحاضر ام المستقبل؟ فأحلامنا تتغير باستمرار، ونستمر بالسير مع التيار، فأين سنصل لاحقاً؟ هل ستقوم...