الفصل (18): لقد كنت أبحث عنكي

20 2 4
                                    

في منتصف الليل

ارتدت آدِيت قميص أبيض مزين برسومات سوداء في كلا اليدين و قماش أسود شفاف في آخر معصمي اليدين و يحاوط عنقها قماش أسود يزين القميص وبنطلون أسود يتوسط خصرها مشد أسود

رفعت شعرها الأبيض و سرحته على شكل ذيل الحصان وتركت بعض من خصلات شعرها

خرجت من غرفتها وذهبت إلى غرفة المعيشة، نظرت إلى الجالسين وقالت "انا سأذهب وأنتم اتبعوني وراقبوا كل ما يحدث من بعيد"

أنهت كلامها وخرجت ليتبعها البقية و يراقبون من بعيد

..

سارت آدِيت في الشوارع الخاليه، ونظرت حولها لكن لم تجد أي شيء غريب

مر الوقت ولم تعثر آدِيت على أي شيء ولم تشعر بي أي شيء غريب مثل شيء يسيطر على جسدها

توقفت عن السير ونظرت إلى المجموعة التي تراقبها من بعيد، اقتربت منهم و تحدثت "لم يحدث أي شيء"

سأل لويس "هل شعرتي بأي شيء غريب"

هزت آدِيت رأسها "لا"

فكر لويس قليلا نظر إلى آدِيت "بما أن إيفيلينا تبحث عن القاتلة المتسلسلة ربما هي تخبئ منها ولم تقم بأي شيء"

أومأت آدِيت "معك حق"

نظرت إثيل إلى المكان الخالي من أي شخص غير المشردين النائمين، لتلاحظ فتاة تسير في وسط الشارع ببطء، راقبتها حتى اقتربت منهم لترى وجهها الخالي من المشاعر

نظرت إثيل إلى آدِيت والبقية أشرت بيدها ناحية الفتاة وتحدثت "انظروا إلى هذه الفتاة"

نظر الجميع إلى حيثما اشرت إثيل، و شاهدو فتاة تسير ناحيتهم ليختبو و يراقبوها

حدقت آدِيت في الفتاة التي تبعد نظرت إلى البقيه "لنتبعها"

أومأ الجميع برأسهم واتبعوها

..

دخلت الفتاة الغابة، و سارت ببطء بين الأشجار لتصل لكهف في عمق الغابة، دخلته

نظرت آدِيت إلى الكهف وهي مختبئة بين الأشجار لتسمع صوت إثيل

"هل ندخل؟"

"نعم لندخل، لكن كونوا حذرين وتذكروا أن هدفنا إنقاذ المفقودين وليس القبض على القاتلة المتسلسلة"

تقدمت المجموعة ناحية الكهف، نظروا إلى داخله لكن كان الداخل صامت كما أنه لا يوجد أي كائن حي فيه

دخلو الكهف وهم يراقبون ما حولهم بحذر ليشاهدو مجموعة من الناس جالسين بشكل منتظم دون أي حركة و البعض ملقي على الأرض لا تظهر عليهم أي علامات للحياة

وقفت أوليفيا وملامح الصدمة ظاهرة على وجهها، وهي تحدق في فتاة مستلقية على الأرض لا تظهر عليها أي علامات للحياة

فتاة الثلج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن