الفصل (14): الكيميائي أدريان

27 4 1
                                    

توقفت السفينة أمام ميناء مدينة وينكس، نزل الركاب من السفينة ومن بينهم آدِيت و مجموعتها

نظرت آدِيت إلى الميناء المفعم بالحيوية شاهدت البحارة المنشغلون و البعض منهم يذهبون إلى المطاعم و الحانات القريبة من الميناء لكي يتناولون غدائهم و يستريحون من عناء السفر و الركاب الذين يصعدون السفن و ينزلون منها

حملو حقائبهم وذهبوا إلى إحدى العربات الواقفه أمام ميناء تنتظر لكي تحمل المسافرين

نظر لويس إلى السائق الجالس على العربة تقدم و سألة" كم تكلفة الذهاب إلى السوق من هنا؟"

"تكلف فقط ثلاث عملات فضية"

"جيد اذهب بنا إلى احدى النزل الموجودة في السوق"

"حسنا اصعدوا"

صعدو العربية وجلسو على المقاعد ليغلق السائق الباب ويصعد المقعد الأمامي للسائق و يضرب الاحصنة بالصوط لتتحرك العربة

..

سارت عجلات العربة على شارع السوق المكتظ بالناس و العربات، توقفت أمام احدى النزل الشهيرة في سوق مدينةوينكس، خرجوا من العربة وسلم لويس السائق ثلاث عملات قبل أن يدخلوا النزل

دخلو النزل و استاجرو طابق مكون من خمس غرف صغيرة وحمام ومطبخ تكلف 20 عملة فضية

ذهبت آدِيت إلى غرفتها وضعت حقائبها وسارت ناحية النافذة فتحتها ونظرت إلى الخارج، رأت المشهد المفعم بالحيوية في الخارج تحدثت آدِيت بهدوء "أنه يبدو كسوق عادي لكني أعلم أنه في منتصف الليل عندما ينام الجميع سيفتح سوق مختلف لا يستطيع دخوله إلى أشخاص معينين"

نظرت إلى البطاقة السوداء في يدها وابتسمت "عندما قتلت ذلك الرجل من المنظمة الشيطانية وجدت هذه البطاقة السوداء من الجيد أنه لم يحدث لها شيء رغم أن صاحبها تفجر، لان لديها مادة غريبة وقوية تحميها من أي مكروه، بهذه البطاقة استطيع دخول السوق السوداء إنه أمر رائع أنها لا تحمل أي اسم هي فارغة تحمل فقط رمز يدل على السوق السوداء"

منتصف الليل

سارت فتاة ترتدي رداء أسود يغطي جسدها و شعرها وقناع فضي يغطي وجهها في الشارع الصامت والخالي من أي شخص غير المشردين النائمين في الأزقة

وقفت أمام باب معين طرقت على الباب ليخرج رجل ضخم نظر إلى الفتاة، اخرجت الفتاة بطاقة سوداء ورفعتها ليراها الرجل

نظر الرجل الضخم إلى البطاقة السوداء وسمح للفتاة بالدخول

حدقت آدِيت في السلالم الممتدة بين الظلام في الأسفل، تأكدت أنها لم تخرج أي خصلة من شعرها من الغطاء تنهدت ونزلت على السلالم ليغطيها الظلام وتختفي

فتاة الثلج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن