الفصل (3): من أنتي؟

117 16 33
                                    

ابتسمت آدِيت التي تنظر إلى المرآة وهي تفكر في ما تريد أن تفعله في وليام و المملكة التي يعمل لها ومع مساعدته هجمت المملكة اللعينة على قصرهم وقتلت أمها وأبيها، تجهم وجهها عندما تذكرت مشهد موت أمها و أبيها

"ماذا تفعلي" صدمت آدِيت عندما سمعت صوت فتاة صغيرة نظرت حولها، ولكن لم تجد أي فتاة صغيرة تنهدت"هل أنا أتوهم يبدو اني مرهقه سارتاح قليلاً "

" لا، انتي لا تتوهمي"

تتسع عيني آدِيت، صدمت لأنها سمعت صوت الفتاة الصغيرة مرة أخرى، تذكرت آدِيت أساطير الأشباح التي قرأتها في احدى الكتب أرتجف جسدها وشعرت ببرودة قريبه منها لتصرخ عالياً

فزع لويس وأسرع إليها وعلامات الخوف و التوتر على وجهه "ماذا حدث، لماذا تصرخي هل حدث شيء"

نظرت آدِيت إليه و الدموع تملئ عينيها " ش .. ش ..شبح هناك شبح " كان أكثر ما تخاف منه آدِيت هي الأشباح بسبب الأساطير التي دوما ما تقرؤها عنهم

وضع لويس يده على شعره الرمادي وتنهد " شبح؟ ربما أنتي تتوهمين لا يوجد أي أشباح في منزلي "

" لكن سمعت صوت طفلة صغيرة "

" لا يوجد أي أطفال في منزلي أنتي تتوهمين فقط لانكي متعبه اذهبي واستريحي "

" حسنا "

..

استلقت آدِيت على السرير و استمعت إلى ضحكات وسخرية الطفلة الصغيرة " لقد كان منظر وجهك مضحك، 'هههههههه' لا أستطيع أن أتوقف عن الضحك "

تجاهلت آدِيت سخرية الفتاة الصغيرة رغم انزعاجها وسألتها ان كانت شبح عم الصمت في المكان لثوان وظهر صوت الفتاة صغيرة مرة أخرى"لا انا لست شبح أنا جزء من قواك التي حصلتي عليها"

" إذن كيف استطيع سماع صوتك وهل أنا فقط من يسمعه "

" نعم أنتي فقط من يستطيع سماع صوتي، أما كيف تستطيعي سماع صوتي هذا لأنني الآن اعتبر جزء منك "

" جزء مني؟ "

" نعم أنا الختم الموجود في صدرك الأيسر المربوط بقلبك"

صمتت آدِيت لمدة ثوانا وسألت الفتاة الصغيرة" إذن ماذا أدعوك؟"

"آريانا"

اختفى صوت آريانا عندما سمعت آدِيت صوت طرق على الباب نهضت من السرير وسارت إلى الباب امسكت مقبض الباب و فتحته رأت لويس يقف وراء الباب نظرت آدِيت إليه باستغراب وسألته "هل حدث شيء ما؟"

أبتسم  لويس وأجاب " لقد استيقظ شقيقك كازو "

صدمت آدِيت عندما سمعت تلك الكلمات، ظهرت تعابير السعادة على وجه آدِيت غير قادرة على إخفائها، نظرت إلى الفتى الذي يقف خلف لويس تقدمت إليه و احتضنته و الدموع تملئ عينيها

فتاة الثلج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن