فتاة الثلج

الفصل (19): لعنة الموت

حدقت إيفيلينا في التوأمان مع ابتسامة لطيفة على وجهها "إذاً هل ستأتون معي أم سأضطر إلى اخذكم معي بالقوة"

نظر التوأمان بحذر إلى إيفيلينا لتتحدث أميليا "لماذا تبحثين عنا وما مبتغاك"

"ذلك الشخص، أخبر حاكم الظلام أنه بإمكانه اخذكم و استخدامكم أو القضاء عليكم لأنكم أصبحتم عديمين الفائدة"

ضحك التوأمان بسخرية وتحدثوا في أن واحد "كنا نعلم أن هذا سيحدث، وأنه سيتخلنا عنا بما أننا تجارب فاشلة بنسبة له"

شاهدت آدِيت ماحدث، لتنظر إلى الأشخاص الجالسين الذين استفاقوا وينظرون حولهم بغرابة

أسرعت ناحيتهم وهي تنظر إلى إيفيلينا و التوأمان "لا يوجد وقت لاشرح لكم ما يحدث، يجب أن نخرج من هنا سريعاً لذا انهضوا واتبعوني"

أنهت كلامها و ركضت ناحية المخرج، التي تقف مجوعتها أمامه

ذهبت إثيل و أخذت جثة اخت أوليفيا و لحقت البقية.

استغلوا تواجد إيفيلين وانشغال التوأمان معها و هربوا من المكان بأمان

لاحظت أميليا الكهف الخالي، و أكتشفت أن آدِيت اختفت لتنظر إلى توأمها إميلي

عندما لاحظت إميلي أن أميليا تنظر إليها، أومأت برأسها واخرجت كرة زجاجية صغيرة في داخلها الكثير من الألوان الزاهية

أخرجت أميليا أيضا زجاجة مماثلة، لتضاء الزجاجات في أن واحد وتبتلع التوأمان

شاهدت إيفيلينا ما حدث لتتحدث مع ابتسامتها اللطيفة "لقد كان لديهم ناقلة أبعاد بالفعل"

لتستدير وتنظر إلى حيث يوجد المخرج الذي خرجت منه آدِيت ومجموعتها و الأشخاص المختطفين وقالت بصوت هادئ "أنها تشبها بالفعل لولا شعرها الأبيض لظننت أنها هي"

..

خرجت آدِيت من الكهف، لتنظر إلى الأشخاص خلفها ومن بينهم مجموعتها لترى أن أحد الأشخاص الواقفين يظهر على جلده خيوط سوداء، ليصرخ ويسقط على الأرض وهو يتلوى من الألم، تتحول عينيه إلى اللون الأسود ويخرج شيء أسود من عينيه يشبه الحبر لم تمضي إلى دقائق و يتوقف جسده عن الحركة.

اقترب لويس من الرجل، جلس و أمسك معصمه، ليشعر ببرودة جلده، كان جلده بارد كالثلج وضع اصبعة على عروق معصم الرجل لكي يقيس نبضه لكن لم يشعر بأي نبض

نظر إلى آدِيت وقال "أنه ميت'

توتر الجميع عندما سمعوا ما قاله، و بدأت تحل الفوضى فيما بينهم.

"ماذا حدث، لماذا مات فجأة هكذا!؟"

"هل سيحدث لنا نحن ايضا هذا!؟"

"لا، لا أريد الموت!"

لتصرخ آدِيت "ليهدأ الجميع إن الأمور ستكون بخير"