One shot / Pedri x Gavi
.
.
."حبيبي، أريد أن أتوقف عن التدخين"، قال بيدري.
" أممم... حسنًا"، أجاب جافي باختصار ثم تناول شطيرة الأفوكادو مرة أخرى.
"هذه المرة أريد حقًا أن أتوقف عن التدخين"، قال بيدري مرة أخرى.
أومأ جافي برأسه و قال، "نعم، بالتأكيد".
تنهد بيدري في إحباط لأن رد جافي لم يكن على قدر توقعاته. للأسف لم تخرج أي كلمات تشجيعية من فم جافي.
انتظر، هل كان هناك خطأ ما؟ ألم يكن جافي يكره رائحة دخان السجائر إلى هذا الحد؟، يجب أن يكون سعيدًا لأن بيدري كان يخطط للتوقف عن التدخين.
"ألا تريد دعمي يا حبيبي؟"، عانق بيدري حبيبه الجميل من الجانب بينما كان يفرك أنفه على خدود جافي الناعمة الممتلئة.
دحرج جافي عينيه و وضع يديه على صدر بيدري ثم دفعه بعيدًا عنه. "هل تعلم ماذا؟ لقد سئمت من سماع ذلك بيبي. لقد قلت ذلك مليون مرة بالفعل و لم تفعله حقًا. أنت دائمًا تعود إلى عاداتك السيئة مرة أخرى، بيبي!"، قال جافي بحدة.
"لا بأس يا بيبي. لا بأس إن كنت لا تريد أن تعيش حياة صحية، لكن أنا لا أريد أن أفقد حب حياتي، ان أفقدك... و الأمر الأكثر أهمية هو أنه يحتاج إلى حبك أيضًا يا بيبي"، ضعف صوت جافي عندما قال الجملة الأخيرة، كما أنه لم يستطع حبس دموعه لفترة أطول.
"هو؟ من هو؟"، لم يفهم بيدري حقًا ما تعنيه الجملة الأخيرة التي قالها صغيره للتو، كان جاهلًا حقاً.
شعر بيدري بقلبه ينبض لأنه رأى حبيبه يبكي، و كان هو السبب الرئيسي وراء بكاء جافي.
أخذ الشاب ذو الوجه الجميل نفسًا عميقًا لتهدئة نفسه ثم قال، "أنا حامل".
ظل بيدري صامتًا، كان عقله يحاول معالجة المعلومات التي تلقاها للتو، و بعد أن تمكن من معالجة كل المعلومات جيدًا، بدأ في البكاء لأنه شعر بالسعادة.
عانق جافي بقوة و قبل جبينه عدة مرات.
"عزيزي، أعدك. أعدك بأنني سأتوقف عن التدخين و أعيش حياة صحية. لا أريد أن أتركك أنت و طفلنا"، قبل بيدري خد جافي الأيمن ثم فرك بطنه الذي لم ينمو بعد.
"عِدني يا بيبي؟ لا تتركني أبدًا"، توسل جافي إلى بيدري و هو يشير بإصبعه الصغير. لم يكن هناك أدنى تردد في أعماق قلب بيدري لربط إصبعيهما الصغيرين معًا.
"أعدك يا جافيتو"، قال بيدري بابتسامة لطيفة على وجهه.