بعد انتهاء خالد وتايانش و دولناي من تناول الطعام، جلسوا قليلاً وتبادلوا الأحاديث حول أحداث العمل. ناقشوا تفاصيل المشاهد، والأداء، وأحدث التطورات في المشروع بشكل ودي ومهني.
عند حوالي الساعة التاسعة مساءً، ودعوا بعضهم البعض، ثم انطلق كل واحد إلى منزله.
--
وصل تايانش إلى منزله، ركن السيارة ودخل. فوجئ بأن المنزل مظلم والأضواء مطفأة.تايانش وهو ينظر حوله: "الله الله... هل نامت من الآن؟ غريب."
أغلق تايانش الباب ودخل، ثم توجه إلى غرفة النوم.
عندما دخل تايانش الغرفة، تفاجأ بما رآه؛ كانت سالي ترتدي لانجري مثير، والغرفة مليئة بالورود والأجواء الرومانسية.
وقف تايانش أمام الباب ينظر لها. اقتربت سالي منه، لفت يديها حول رقبته ثم همست: "حبيبي..." ثم اقتربت وقبلت شفتيه. أخذت شفته العلوية وقبلتها، بينما تايانش لم يبادلها القبلة، فقط وضع يديه على خصرها محاولاً إبعادها. بعد ثوانٍ، ابتعدت سالي وسمع صوت القبلة.
همس تايانش: "يبما..."
همست سالي أمام شفتيه: "أريدك..." ثم اقتربت لتقبله، لكن تايانش أبعد وجهه.
سالي: "تايانش..."
تايانش: "سالي، أرجوك لا تفعلي..."
سالي: "أنا زوجتك، تعلم أليس كذلك؟"
تايانش: "أعلم، أعلم، أقسم لك أعلم، لكن أنا لا أريد."
سالي: "لكن أنا أريدك وأريد طفلاً."
تايانش: "سالي، أرجوك، نحن تكلمنا عن هذا من قبل. طفل لا."
سالي بغضب وهي تبتعد عنه: "أنت ماذا تريد؟ لماذا أنت هكذا؟ أنت متغير جداً. هل تعلم منذ متى لم نقترب من بعض حتى؟ تايانش، نحن لم نقترب من بعض منذ أكثر من 8 شهور، ملاحظ أليس كذلك؟ لماذا؟" (صرخت) "لماااذاااا؟"
تايانش بهدوء: "سالي..."
سالي بصراخ: "ني، سالي، نيييه؟ يا رجل، ما بك؟ مااابك؟ حتى قبل الـ 8 أشهر، كنا نقترب من بعض مرة كل شهر أو شهرين، وهذا كان يحدث عندما تكون تحت تأثير الشرب..."
كان تايانش ينظر لها ولا يتكلم.
نظرت له سالي وقالت: "أنا أريد طفلاً، أريد أن أصبح أماً. هل فهمت؟"
تايانش: "لكن أنا لا أريد."
غضبت سالي كثيراً منه وبدأت ترمي كل شيء حولها بغضب وتكسر كل ما يأتي أمامها.
تايانش بغضب: "سالي توقفي!"
لم تسمع له، فاقترب منها ومسك يديها وشدها، وأوقفها. نظرت سالي له، وعيونها مشتعلة من شدة الغضب.
تايانش: "لنتكلم بهدوء، أرجوك..."
لم تسمع سالي له، فاقترب بسرعة وأخذت شفتيه وامتصتها، وضعت يدها على رجولته محاولة إثارته. شعر تايانش بيدها، فابتعد بسرعة وحرك رأسه بعيداً.