في هذا الوقت، رن هاتف تايانش.
تايانش: "المعذرة."
أخذ نفسه وخرج من الغرفة، واتجه إلى غرفة أخرى وأجاب.
تايانش: "سالي؟"
سالي: "تايانش، أين أنت؟ الساعة ستصبح الرابعة والنصف صباحًا..."
تايانش: "الآن انتهينا من التصوير. يعني ساعة تقريبًا أكون في المنزل."
سالي: "أمم... يعني أنت متزوج؟"
عرف تايانش أن الأمور ستتأزم. فعندما تبدأ سالي بالمسخرة، يعني أن الشجار قادم.
تايانش بهدوء: "كيف؟"
سالي: "تغادر المنزل في الصباح وتعود الساعة الخامسة صباحًا. لا تتصل ولا تسأل ولا تفعل شيئًا... يعني ان متت انا الأن..انت لن تعلم، لأنك لا تتصل و لا تسأل."
تايانش: "يا سالي، ما هذا الكلام... حبا بالله."
في هذا الوقت، كانت دولناي قد غادرت الغرفة التي كانوا مجتمعين بها لأنها كانت متعبة جدًا وأرادت أن تأخذ أغراضها وتغادر. أغراضها كانت في الغرفة التي كان تايانش يتحدث بها.
أكملت سالي بغضب: "يا أنت... أنت من ماذا مصنوع؟ أخبرني فقط... ألا تظن أنك رجل؟ ألا تخاف على زوجتك أن يحدث لها شيئ وأنت غائب عن المنزل لأكثر من 15 ساعة دون أن تتصل؟ ألا تقول، دعني أتصل بها وأسأل عن حالها ماذا تفعل؟"
تايانش: "سالي، أرجوك ليس الآن."
سالي بصراخ: "أنا تحملتك كثيرًا، تايانش، كثيرًا..."
تايانش: "أعرف."
سالي بصراخ: "يااا، افعل شيئًا. لماذا أنت هكذا بارد؟ لمااااذا؟"
تايانش: "ماذا أفعل، سالي؟ ماذا أفعل؟"
سالي بصوت عال: "تشاجر معي، تشاجر معي. لن تخسر شيئًا إن فعلت. هل تعلم، أنت لست برجل. أقسم لك، لا يوجد رجل في هذا الكون لا يقترب من زوجته لأكثر من 8 شهور."
قاطعها تايانش: "يتار..."
في هذا الوقت، دخلت دولناي الغرفة بهدوء وبيدها كوب كرتون من الشاي. لم تكن تعلم أن تايانش يتحدث على الهاتف في هذه الغرفة. فتحت الباب ودخلت، لم يلاحظ تايانش دخولها لأن صوت سالي كان عالياً جداً. كانت تريد أن تخرج لتتركه يتحدث براحته، لكنها توقفت وقررت أن تنظر إلى أن ينتهي.
أكملت سالي بصوت عال ومسخرة: "ماذا حدث؟ هل تأثرت كرامتك؟ لكن للأسف هذه الحقيقة، أنت لست برجل يعطي لزوجته حقوقها، وأنت لست برجل يتحمل مسؤولية زواج و بيت و اولاد ، وتعيش حياتك بالطول والعرض.. يا أنا حقا اتسائل يعني فضول.. انت أين تذهب برغباتك؟ أين تذهب بها بهذه 8 شهور؟"
تايانش، وهو يحاول السيطرة على أعصابه: "خلص... يتار."
سالي بغضب وصراخ: "إذا كنت تخون..."
