في الصباح الثاني، استيقظ الاثنان معاً وكانا يجلسان على السرير على جوالاتهما، يتصفحان الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي. أطفأ تايانش هاتفه ونظر إلى دولناي وقال: "دولي، أين تريدين أن نقضي ليلة رأس السنة؟"
نظرت دولناي إليه وأطفأت هاتفها ووضعته جانباً، ثم قالت: "أمم، ما الخيارات المتاحة، سيد تايانش؟"
ابتسم تايانش وقال: "مم، يمكننا أن نقوم بالعد التنازلي مع الجميع في الساحة، أو ربما نذهب إلى مطعم ونتعشى هناك ونكون وحدنا. ماذا تريدين؟"
ردت دولناي: "أريد أن نكون مع الناس ونقوم بالعد التنازلي معهم. ما رأيك؟"
قال تايانش بحماس: "حسناً، و الآن، ماذا عن يومنا بما أن غداً هو آخر يوم لنا قبل أن نعود للتصوير في الثاني من الشهر؟"
أجابت دولناي: "ايفيت ياا لكن يعني اشتقت هاا للتصوير..."
ضحك تايانش وقال: "ههه ايفيت.. اشتقت لسرسري جداااا."
دولناي: "هههه... ايفيت"
سأل تايانش: "إذن، ما الخطط الآن؟"
أجابت دولناي: "اذهب واستحم وارتدِ ملابسك واترك الباقي عليّ. هيا."
قال تايانش: "تمام، كما تطلبين. لكن، بما أننا لن نذهب لتناول الإفطار في الخارج، سأطلب الإفطار إلى الغرفة. ما رأيك؟"
ردت دولناي: "نعم، اطلبه لأننا لن يكون لدينا وقت للإفطار."
قال تايانش: "أوه، انظري، تحمست."
ضحكت دولناي وقالت: "ههه، نعم، هيا اطلب الطعام واذهب للاستحمام، ليس لدينا وقت."
ابتسم تايانش وقام من على السرير و جلس على الحافة السرير، ثم أخذ الهاتف من أمام السرير واتصل لطلب الطعام. في هذه الأثناء، خلع قميصه من الأعلى، مما جعل دولناي تنصدم من حركته، إذ كانت تستطيع فقط أن ترى ظهره وعضلاته ووشمه، ولم تستطع أن تبعد عينيها عنه، بل عضت شفتيها السفليتين برفق من شكله هكذا امامها.. كانت هذه اول مرة تراه هكذا أمامها بالواقع.. بالعادة ترى له مشاهد على التلفاز هكذا.. لكن شكله هكذا كان مثير جدا أمامها...
رد تايانش على الهاتف: "نعم، صباح الخير. هل يمكننا الحصول على إفطار لشخصين في غرفة 401 من فضلك؟ شكراً لك."
أغلق تايانش الخط، وفي هذا الوقت فكت دولناي شفتها.
التفت تايانش وقال: "تم لطلب، سأذهب للاستحمام وأعود."
قالت دولناي بصوت منخفض وهي تحاول أن تنظر إلى وجهه: "حسناً، هيا."
ابتسم تايانش ووقف واتجه إلى الحمام. دخل وأغلق الباب، وتنهدت دولناي ونظرت إلى الأسفل.
--
بعد وقت، كانت دولناي تجلس على السرير تنتظره كي عندما يخرج تدخل هيي و تستحم. دقايق بعدها و خرج تايانش من الحمام وكان يلف منشفة حول خصره، وجسده العلوي مكشوف وشعره مبلول مع قطرات الماء على جسده. رفعت دولناي رأسها و نظرت له وعندما رأته، خفضت عينيها وأخذت هاتفها لتفحصه.