PART#🔟💫

458 43 166
                                    

في الصباح.. استيقظت دولناي في الأول وشعرت بدفء يغمرها ويدها حولها يعانقها. فتحت عينيها ببطء ورأت تايانش نائمًا وهو يحتضنها. تذكرت كيف قضيا الأمس، فابتسمت. رفعت نفسها ببطء وأبعدت يديه عنها بلطف كي لا يستيقظ، ونجحت في ذلك. خرجت من حضنه وجلست بجانبه قليلًا، بدأت تنظر له وتؤمله. ابتسمت لا شعوريًا، ثم رفعت دولناي يدها ببطء وقربتها من وجهه كانت تريد أن تمسح عليه، لكنها لاحظت نفسها وأبعدت يدها.

دولناي بينها وبين نفسها وهي تنظر له: "يا دولناي، لماذا توقفي نفسك؟ مشاعرك هذه لماذا توقفيها؟ اعترفي، حتى لو لم يكن له، اعترفي بينك وبين نفسك أن هذه الفترة التي كنا بها بجانب بعضنا دون أن نرى بعضنا كأصدقاء أثرت بي كثيرًا، وحركت مشاعر داخلي كانت هامدة طوال هذه السنين. على الأقل اعترفي لنفسي أنني كنت سعيدة جدًا بالأمس من غضبه من الرجل عندما حاول الاقتراب مني... إنه يشعرني بأنني حقًا لازلت أستحق أن انحب... وأحب."

رفعت دولناي يدها وتجرأت، وببطء مسحت على خده وابتسمت. أكملت دولناي بينها وبين نفسها: "لكن هذا الحب سيكون ظلمًا لك... أنت بسببي لن تسمع كلمة بابا أبدًا، وأنت من حقك أن تصبح أبًا."

أبعدت دولناي يدها وكانت ستقوم من السرير، لكنها عادت ونظرت له. حاولت منع نفسها، لكنها لم تستطع. فاقتربت بسرعة قبلت خده بلطف وهدوء، ثم ابتعدت وقامت إلى الحمام كي تستحم.
--
بعد وقت، بدأ تايانش يستيقظ. فتح عينيه ونظر حوله ببطء، وعندما لم يجد دولناي، رفع رأسه وجلس على السرير.

تايانش بصوت عالٍ: "دولي... دولناي..."

فتحت دولناي باب الحمام وخرجت، كانت ترتدي برنصًا أبيض يصل إلى ركبتيها.

دولناي بابتسامة: "صباح الخير..."

صُدم تايانش عندما رآها هكذا، وأخذ يتأملها ويتفحص شكلها وهي ترتدي البرنص. شعرت دولناي بنظراته وخجلت قليلاً، فأعطته ظهرها ونظرت إلى المرآة، حيث كانت لا تزال تستطيع رؤية انعكاسه. كان ينظر إليها فقط.

نزل تايانش من السرير وعينيه لم تفارقها أبدًا، اقترب منها أكثر حتى أصبح يقف خلفها. كانت دولناي تستطيع أن تراه بوضوح من المرآة. وضع تايانش يديه على خصرها من الخلف، ولفها ببطء كي تواجهه.

نظرت له دولناي بخجل.

همس تايانش: "صباح النور."

ضحكت دولناي بلطف وقالت: "تأخرت قليلاً."

تايانش: "ماذا أفعل؟ لقد أصبت بقلبي عندما رأيتك هكذا."

دولناي بتهرب: "هش هش، تمام، تمام. أنا أخجل."

حاولت دولناي الابتعاد، لكن تايانش شد خصرها بلطف وسحبها نحوه أكثر. توترت دولناي أكثر وبدأت تتنفس بصعوبة من قربه منها.

الحب بين الكواليس Where stories live. Discover now