Part 1️⃣✨️

454 44 17
                                    

في صباح يوم الاثنين، كان الجو جميلًا جدًا، وكان فريق مسلسل "المتوحش" مجتمعًا في مكتب الإنتاج. كانوا يناقشون الريت والأحداث وما سيقومون به من تصوير في الأيام المقبلة.
المخرج شاغري: "الوضع جيد جدًا، الأحداث رائعة والريت مرتفع جدًا."
خالد (يمان) مبتسمًا: "طبعًا، هذا بفضل الجميع."
دولناي: "نعم، أوافق خالد، نحن جميعًا نواصل العمل من الصباح حتى المساء."
المخرج: "بالطبع، هذه هي الطاقة التي أريدها... لكن هناك شيء، شخصية جديدة ستنضم للمسلسل."
يوردار (سرحان): "من؟"
المخرج: "شخصية غوفين، الذي سيكون والد يمان وحبيب نسليهان السابق."
دولناي: "أفهم، جميل. لكن هل هناك اسماء مرشحة؟"
المخرج: "يوجد شخص في بالي، لكن لن أخبركم حتى أتفق معه أولاً."
خالد: "هفف، كيف سأنام الآن ياا."
يضحك الجميع على مزاحه.
دولناي بابتسامة: "تنم، تنم، لا تخف. أصلاً، أنت هذا الشيء الوحيد الذي تجيده."
خالد: "الله الله، من أين أتى هذا؟"
المخرج: "هيا، هيا، سنذهب إلى السيت، لدينا الكثير من التصوير."
يوردار: "من أين سنبدأ؟"
المخرج: "دعونا ننهي مشاهد المستشفى اليوم. لدينا مشهد لآيجة وأشرف، وشيبنام وسرحان، وشيء آخر. (ينظر لدولناي) هل أنهيت مشاهدك السبت؟"
دولناي: "ايفيت."
المخرج: "تمام، إذًا لديك استراحة اليوم."
يخرج المخرج مع الجميع وتبقى دولناي وخالد.
خالد: "محظوظة."
دولناي ضاحكة: "ههه، هيا، أنت أيضًا. انتهِ من مشاهدك و تعال لمنزلي، سأعد الباستا."
خالد بحماس: "تمام، موافق."
دولناي: "ما هي مشاهدك؟"
خالد: "لدي مشهدين في مع اصلاني (الاز)."
دولناي: "إذن، عمل موفق."
تخرج دولناي متوجهة إلى المنزل، بينما يذهب خالد للتصوير.
--
في سيارة تايانش، كان تايانش يقود وسالي بجانبه، متوجهين إلى السوق.
تايانش: "متى ستنتهي؟"
سالي: "لا أعلم، يعني ربما بعد 3 أو 4 ساعات."
تايانش: "إي، تم..."
فجأة، قاطعه صوت اتصال هاتفه.
تايانش: "الله، الله..."
سالي: "من؟"
تايانش: "منتج فاتح..."
ضغط تايانش على الشاشة في السيارة وأجاب.
تايانش: "سلام."
فاتح: "سلام تايانش، كيف حالك؟"
تايانش: "الحمد لله، بخير، وأنت؟"
فاتح: "بخير، بخير. ماذا تفعل؟"
تايانش: "لا شيء، أنا ذاهب للسوق مع زوجتي."
فاتح: "هير، هير، أقصد ماذا تفعل، يعني عملًا..."
تايانش: "آه، لا شيء حاليًا. تلقيت عرضًا لفيلم لكنه لم يعجبني..."
فاتح: "أفهم منك أنك متاح هذه الفترة؟"
تايانش: "نعم، لماذا؟"
فاتح: "يوجد لديك شخصية، وأنا حقًا أرى الدور مناسبًا لك. سأكون سعيدًا جدًا إذا شرفت المكتب وتحدثنا."
تايانش: "إي، تمام. متى تريد؟"
فاتح: "اليوم، يعني أوصل زوجتك إلى السوق وتعال إليّ."
تايانش: "إي، تمام. ساعة أو ساعتين مع عجقة إسطنبول وسأكون عندك."
فاتح ضاحكًا: "ههه، تمام أخي. سأنتظرك."
تايانش مبتسمًا: "حسنًا، أراك لاحقًا."
فاتح: "سلام."
أغلق فاتح الخط.
سالي: "ما الدور يا ترى؟"
تايانش: "ليس لدي فكرة. فهو لديه أكثر من أربع مسلسلات تعرض حاليًا من إنتاجه، وهذا إن لم يكن عملًا جديدًا."
سالي: "أنت عملت معه سابقًا، أليس كذلك؟"
تايانش: "نعم، سالي. آخر عمل لي كان 'الياقة المغبرة' معه."
سالي: "همم..."
بعد فترة، أوصل تايانش سالي إلى السوق وذهب إلى شركة الإنتاج.
--
وصل تايانش إلى شركة الإنتاج ودخل المبنى.
تايانش بابتسامة لطيفة: "مرحبا."
السكرتيرة بابتسامة: "أهلاً سيد تايانش، تفضل."
تايانش: "لدي موعد مع فاتح."
السكرتيرة: "نعم، بالطبع. إذا لم يكن لديك مانع في الانتظار دقيقة، سأذهب وأخبره."
تايانش: "لا طبعًا، خذي راحتك."
السكرتيرة: "شكرًا لك."
جلس تايانش على الكرسي بينما دخلت السكرتيرة إلى مكتب المنتج.
السكرتيرة: "سيد فاتح، السيد تايانش لقد وصل."
فاتح: "دعيه يدخل، طبعًا."
السكرتيرة: "تمام."
خرجت السكرتيرة ونظرت إلى تايانش بابتسامة.
السكرتيرة: "سيد تايانش، تفضل. السيد فاتح بانتظارك."
وقف تايانش، وعندما كان يمشي ليدخل، قال بصوت منخفض: "شكرًا لك."
السكرتيرة: "العفو."
دخل تايانش المكتب، وأغلقت السكرتيرة الباب خلفه.
وقف فاتح بسرعة واقترب من تايانش، عانقاه لبعض الثواني ثم ابتعدا.
فاتح: "يا رجل، أنت... يعني إذا لم يكن هناك عمل، لا نلتقي."
تايانش ضاحكًا: "لا والله، لكن تعلم... سافرت مع زوجتي لفترة لأمريكا، وعُدنا منذ فترة."
فاتح: "إي، تعال، تعال، لنجلس."
جلس تايانش وجلس فاتح مقابلًا له.
فاتح: "إي تايانش، ماذا تشرب؟"
تايانش: "أمم، لا فرق. شاي جيد."
فاتح: "إي، بأمرك."
طلب فاتح الشاي من السكرتيرة وعاد إلى تايانش.
فاتح: "إي، لنبدأ بالحديث عن العمل، ما رأيك؟"
تايانش: "إي، تمام."
فاتح: "أنت تتابع مسلسل 'المتوحش' الذي يعرض الآن، أليس كذلك؟"
تايانش: "ايف..."
قاطعه دخول السكرتيرة.
السكرتيرة: "الشاي."
فاتح: "تفضلي، تفضلي."
دخلت السكرتيرة ووضعت الشاي لتايناش والمنتج، ثم خرجت.
تايانش: "نعم، كنت أقول إنني اتابع المسلسل. وللحقيقة، مبارك لك، عمل ناجح وفكرة جديدة."
فاتح: "شكرًا لك، أخي. إذًا، لنأتي لدورك... سيكون في هذا المسلسل."
تايانش: "أمم، وما هو؟"
فاتح: "اسم الشخصية غوفين. سيكون والد علي أو يمان وحبيب نسليهان القديم."
صفن تايانش قليلاً ثم قال: "نسليهان، يعني دولناي."
فاتح بأستغراب: "ايفيت... هل هناك مشكلة؟"
تايانش: "لا، بالعكس، لكن لدي سؤال... هل سيكون هناك علاقة حب بين غوفين و نسليهان؟ هل سيكون هناك 'كوبل'؟"
فاتح: "نعم، طبعًا. غوفين سيعود بعد غياب 20 سنة، وهم لا زالوا يحبون بعضهم."
تايانش: "أمم..."
فاتح: "لم يعجبك الدور؟"
تايانش: "لا، أخي، أعجبني... لكن أولًا أريد أن أقرأ بعض الحلقات وأحتاج وقتًا للتفكير."
فاتح: "طبعًا، لك الحق في ذلك. سأعطيك جميع الحلقات من 1 إلى 9."
تايانش: "ممتاز. ومتى سيكون أول مشهد لشخصية غوفين؟"
فاتح: "على ما أعتقد في نهاية الحلقة 8."
تايانش: "إذن، ممتاز."
--
بعد أن شرب تايانش الشاي، خرج من مكتب الإنتاج وتوجه نحو السوق ليحضر سالي
--
في السيارة، كان تايانش غارقًا في التفكير حول الدور الجديد، يفكر في إيجابياته وسلبياته. قرر أن يتصل بدولناي لأخذ رأيها، بما أنها شريكته في العمل...
اتصل تايانش بدولناي.
في منزل دولناي، كانت دولناي تقف في المطبخ وتحضر الطعام عندما رن هاتفها. نظرت إلى الشاشة ورأت اسم تايانش، فتبتسم ثم ترد على المكالمة.
دولناي بمزاح وضحكة: "تيوو..."
تايانش ضاحكًا: "لااا، متى سينتهي هذا اللقب؟"
دولناي ضاحكة: "ههه، لن ينتهي أبدًا."
تايانش: "كيف حالك؟"
دولناي: "بخير، وأنت؟"
تايانش: "جيد، الحمد لله. ماذا تفعلين؟"
دولناي، وهي تحرك الملاعق في قدر الباستا: "لا شيء، أحضر الطعام... الباستا."
تايانش: "هممم، أحبها."
دولناي بابتسامة: "أعلم، ههه. تعال وتغدى معنا. خالد سيكون هنا أيضًا."
تايانش: "خالد؟"
دولناي: "خالد أوزغور."
تايانش: "آه، نعم. تمام، سأرى إن كان لدي وقت وسأأتي."
دولناي: "ايفيت ايفيت، ستجد وقتًا، من أجل بطنك تجد وقت متأكدة"
ضحك تايانش بصوت عالٍ، مما جعل دولناي تبتسم بفرح.
تايانش: "حسنًا، سأأتي. لكنني اتصلت بك من أجل شيء... ولكن بما أنني سأكون عندك، سنتحدث عن الأمر هناك."
دولناي: "هل حدث شيء سيئ؟"
تايانش: " هير، هير. لكنني أريد رأيك في شيء."
دولناي: "حسنًا، إذا كنت تريد أن نكون وحدنا، تعال في الساعة الخامسة عصرًا، لأنني لا أظن خالد سيكون هنا قبل السابعة."
تايانش: "تمام، سأراك إذًا."
دولناي: "سأنتظرك."
أغلقت دولناي الخط، وفي تلك اللحظة، وصل تايانش إلى السوق حيث كانت سالي تنتظره.
ركبت سالي السيارة وووضعت الأشياء التي اشترتها في الخلف، ثم اقتربت وقبّلت تايانش من خده.
سالي: "جنم، كيف كانت موعدك؟"
تايانش: "جيد، جيد. لم نتفق بعد، سأفكر في الأمر. وأنتِ، كيف كان الوضع في السوق؟"
سالي: "جيد جدًا. تمنيت لو كنت معي."
تايانش: "سالي، تعرفين الوضع. إذا نزلت معك، لن نستمتع أبدًا، وأصلاً سأسبب عجقة، وأنا لا أحب ذلك."
سالي: "تمام، حبيبي. هيا لنذهب إلى المنزل، يجب أن أحضر الغذاء."
تايانش: "إي، تمام. لكنني لن أكون موجودًا على الغذاء."
سالي، باستغراب: "لماذا؟"
تايانش: "سأذهب إلى دولناي، سأتغدى عندها. يجب أن أخذ رأيها في بعض الأمور."
سالي: "أمم، دولناي سوسريت؟"
تايانش: "اهم، ايفيت."
سالي: "إي، تمام. لكن بماذا ستأخذ رأيها؟"
تايانش، وهو يشغل السيارة: " الدور الذي تلقيته بمسلسل 'المتوحش'. وهي بطلة المسلسل، لذلك أريد أن أسألها عن بعض الأمور."
سالي بصوت عالٍ قليلاً: "ستمثل معها مرة أخرى؟"
نظر تايانش إليها وقال: "سالي، اهدئي، ماذا حدث؟ لم أقرر بعد. أصلاً، لماذا هذا الانفعال؟"
سالي: "لا، جنم، يعني فقط تفاجأت."
تايانش: "إي، تمام. أصلاً، أنا لم أقرر بعد."
سالي: "ما الذي يوقفك؟"
تايانش، وهو يسوق نحو المنزل: "لا أعلم..."
--
عند الساعة الرابعة والنصف، كان تايانش قد انتهى من تجهيز نفسه، ارتدى ملابسه الأنيقة، وضع عطوره وساعته، وخرج من غرفة النوم متوجهًا للأسفل.
ملابس تايانش:

الحب بين الكواليس Where stories live. Discover now