"أُفضل الا افعل ذلك"
نظرت له ميكاسا بدهشة. حاجبها الأيسر مرفوع. هل تسرعت في الحكم عليه واعتبرته شخصاً لا بأس بمشاركته بعض الأمور الشخصية؟
"حسناً اذاً.." اجابته لم تكن تعرف ماذا ترد
"أخبريني الآن ما الذي أتى بك إلى هذه المنطقة"
عاد اليها العبوس واحست بنفسها تستاء من جديد. هذا الرجل يظن انه يمكنه الانهيال عليها بأسئلته وهو يرفض حتى اخبارها بمن يكون؟ لا كان مخطئ للغاية.
"لا أعتقد أنني يجب أن أثق بك"
"اعتقدت أننا اتفقنا على أن نكون أصدقاء" قال بتنهيدة ينظر اليها
"نعم لكن كان ذلك قبل أن أعرف أنك سترفض إخباري باسمك" قالت مدافعة "لا يمكنني أن أكون صديقة شخص ليس له اسم"
بدا كما لو أنه وجد كل ما قلته ممتعاً ومسلياً "حسناً بصفتي صديقك يمكنك مناداتي بليفاي" اكمل وشهقت ميكاسا على كلامه
"لا يمكنني ان أناديك باسمك الاول" قالت والخوف يملأ صوتها. فمن عاداتهم ان لا ينادي الغرباء وخاصة النساء والرجال بعضهم دون الألقاب. هذا يعتبر إهانة بحقهم وحق تاريخ العائلة العريق
"هل ستشعرين بالراحة إذا ناديتك ميكاسا؟"
"لن تجرؤ" قالت بقلق. إحساسها يخبرها انه سيجرؤ على فعل اكثر من ذلك إذا استطاع.
"نعم سأفعل ميكاسا" قال وانحنى نحوها اكثر وبعينيه بريق من التسلية والاستفزاز لها
"أنت غير لائق للغاية" قالت وشعرت بالحمرة تتلبس خديها
"ليس عادةً. الليلة فقط" اجابها بضحكة خفيفة يهز رأسه على براءتها
أدركت ميكاسا انها ما زالت تنظر إلى عينيه التي كانت زرقاء داكنة أكثر مما كانت قبل قليل. كان يبدو اكثر وسامة عندما يبتسم تماماً كما هو الآن.
أنت تقرأ
مبعوثة
Fanfictionستفعل ميكاسا سميث أي شيء للهروب من الملل في بيبوري والالتفاتات و الاهتمامات من الخاطبين غير المرغوب فيها، لذلك عندما تصل دعوة من أختها التوأم، ساشا، للانضمام إليها في ريف كوتسوولدز فإنها تسارع بسرعة لانتهاز الفرصة و الهرب. تجد ميكاسا نفسها متورطة ف...