الفصل 15

29 2 0
                                    

مر العشاء مع الإمبراطور بسرعة و لم يكن هناك أي شيء مثير للإهتمام .





ثم عدت إلى غرفتي مباشرة و نمت بعمق فقد كنت متعبة من الجلوس في العربة لعدة أيام .





و في اليوم التالي ، حدث بعض الضجيج عندما أعلم الإمبراطور كل من أمي و العمة عن قراره .





كما أنه قد ذكر خطته في إقامة حفلة ترحيب بعد فترة للإعلان عن عودتنا .






لم تعارض أمي القرار الذي إتخذه و لكنني أعلم أنها شعرت بالقلق .






حتى أنها أصبحت شاحبة عندما سمعت أنني سأتلقى دروس الخلافة لمدة ستة أشهر فقط ثم سيقام حفل تسليم اللقب مباشرة .





و رغم ذلك ، قالت أنها ستدعم رغبتي و إكتفت بالتأكيد على أن أعلمها إن كان الأمر صعبا .






[ ليلي ، إن كان هذا حقا ما تريدنه فأنا بالتأكيد لن أترك طفلتي وحدها و حتى إن لم تستطيعي و أردت الاستسلام ، فقط أخبريني و سأكون دائما بجانبك عزيزتي ]






أعتقد أنها تشعر أنني أحاول تحمل المسؤولية دون أن عرف حجمها و لكن هذا لا يعني تغيير رأيي .






أنا بالتأكيد ، سأصبح أفضل دوقة عمرها سبع سنوات !




* * * * * * *





مرت ثلاثة أيام بالفعل منذ وصولنا إلى القصر الإمبراطوري .







أما اليوم ، فهو اليوم الذي سننتقل فيه أخيرا إلى قصر الدوق !







مع أنه قصر الدوق في العاصمة فقط و ليس الدوقية نفسها ، إلا أنني كنت متحمسة لزيارة منزلنا لأول مرة !






لكن كان هناك جزء صغير محزن في الأمر ، و هو أنني و أمي سنضطر إلى الإفتراق عن ثيو و العمة لأنهم سيذهبون إلى قصر الماركيز .






نظرت إلى ثيو و العمة فيوليت بحزن و نحن على وشك الركوب في العربة .







" يبدو أنه علينا أن نفترق هكذا ... "






إقترب مني ثيو و نقر على جبهتي بإصبعه .







" أوتش ! إنه مؤلم ! "







" أنت حمقاء ليلي ، سنلتقي بعد أسبوعين في حفل الترحيب "







" و لكن ، إنها فترة طويلة ... "







" توقفي ، المسافة بين القصرين هي عشر دقائق بالعربة لذا لن يكون بعيدا إذا أردت القدوم قبل الحفل "







الآن ، أنا أصغر رئيسة لعائلة الدوق !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن