مر العشاء مع الإمبراطور بسرعة و لم يكن هناك أي شيء مثير للإهتمام .
ثم عدت إلى غرفتي مباشرة و نمت بعمق فقد كنت متعبة من الجلوس في العربة لعدة أيام .
و في اليوم التالي ، حدث بعض الضجيج عندما أعلم الإمبراطور كل من أمي و العمة عن قراره .
كما أنه قد ذكر خطته في إقامة حفلة ترحيب بعد فترة للإعلان عن عودتنا .
لم تعارض أمي القرار الذي إتخذه و لكنني أعلم أنها شعرت بالقلق .
حتى أنها أصبحت شاحبة عندما سمعت أنني سأتلقى دروس الخلافة لمدة ستة أشهر فقط ثم سيقام حفل تسليم اللقب مباشرة .
و رغم ذلك ، قالت أنها ستدعم رغبتي و إكتفت بالتأكيد على أن أعلمها إن كان الأمر صعبا .
[ ليلي ، إن كان هذا حقا ما تريدنه فأنا بالتأكيد لن أترك طفلتي وحدها و حتى إن لم تستطيعي و أردت الاستسلام ، فقط أخبريني و سأكون دائما بجانبك عزيزتي ]
أعتقد أنها تشعر أنني أحاول تحمل المسؤولية دون أن عرف حجمها و لكن هذا لا يعني تغيير رأيي .
أنا بالتأكيد ، سأصبح أفضل دوقة عمرها سبع سنوات !
* * * * * * *
مرت ثلاثة أيام بالفعل منذ وصولنا إلى القصر الإمبراطوري .
أما اليوم ، فهو اليوم الذي سننتقل فيه أخيرا إلى قصر الدوق !
مع أنه قصر الدوق في العاصمة فقط و ليس الدوقية نفسها ، إلا أنني كنت متحمسة لزيارة منزلنا لأول مرة !
لكن كان هناك جزء صغير محزن في الأمر ، و هو أنني و أمي سنضطر إلى الإفتراق عن ثيو و العمة لأنهم سيذهبون إلى قصر الماركيز .
نظرت إلى ثيو و العمة فيوليت بحزن و نحن على وشك الركوب في العربة .
" يبدو أنه علينا أن نفترق هكذا ... "
إقترب مني ثيو و نقر على جبهتي بإصبعه .
" أوتش ! إنه مؤلم ! "
" أنت حمقاء ليلي ، سنلتقي بعد أسبوعين في حفل الترحيب "
" و لكن ، إنها فترة طويلة ... "
" توقفي ، المسافة بين القصرين هي عشر دقائق بالعربة لذا لن يكون بعيدا إذا أردت القدوم قبل الحفل "
أنت تقرأ
الآن ، أنا أصغر رئيسة لعائلة الدوق !
Paranormalعلقت والدتي في حريق إندلع في قرية ريفية كنا نعيش فيها. و من شدت صدمتي و خوفي من فقدان والدتي ، أيقظت قوة الماء التي لم أكن أعرف أنني أمتلكها و إستطعت إطفاء الحريق و إنقاذ والدتي . و عندها ، تم الكشف عن حقيقة أنني إبنة دوق . حتى صديق طفولتي الذي كنت...