إن لم أكن أعرف الوضع جيدا ، لكان السؤال سيبدو عاديا بنسبة لأي شخص يسمعه للمرة الأولى .
من المؤكد أنه أشبه بالإستجواب أكثر من كونه سؤال عاديا و كان يعني ' لماذا لم تظهروا حتى الآن ؟ '
لقد الإمبراطور كان يبتسم لنا ، إلا أنه لم يتمكن من إخفاء هالته المخيفة بشكل جيد رغم ذلك .
لا أعتقد أن هذه الهالة المخيفة سببها أنه يكره وجودنا أو شيء من هذا القبيل ، بل ربما لأنه كان يبحث عنا طويلا ؟
أتذكر جيدا أن السيد جايدن قال أن الإمبراطور قد قام بمسح كل الإمبراطورية بحث عن مكان وجودنا بعد عودته و لكن ذلك لم ينجح بسبب الحاجز حول القرية .
و هذا وحده يثبت كم كان والدي صديقا عزيزا عليه و كيف قام بتبرأة إسمه بمجرد تحقيق إنتقامه .
ثم تقدمت العمة فيوليت و أجابت على سؤاله بهدوء .
" كلامك صحيح يا صاحب الجلالة ، كان يجب أن نأتي لتحية جلالتك في وقت أبكر من هذا "
أعتقد أن العمة لديها نفس أفكاري بالحكم على الإجابة التي قدمتها و بفضلها خفت تلك الهالة المخيفة .
ضيق الإمبراطور إسكال عينيه و كأنه يتذكر شيء ما و قال .
" لا بأس ، لقد سمعت كيف كان الأمر من قائد الفرسان ، كما أدرك جيدا أنه لم يكن هناك مفر من ذلك "
إبتسمت العمة فيوليت و قالت .
" يسعدني أن جلالتك يعرف الأمر "
" و لكن ، أعتقد أنه سيكون من الجيد العودة ، لا يوجد أي سبب يجعلكم تبقون في تلك القرية بعد الآن "
أومأت العمة برأسها و أكملت .
" إنه كذلك ، كما أن القرية قد تضررت بشكل كبير بسبب النيران التي إندلعت فجأة "
" هذا صحيح ، من الجيد رؤيتكم لم تتأذوا بسبب الحريق و خاصة أنتي أيتها الدوقة ، لابد أنه كان صعبا "
" شكرا لك جلالتك ، نحن بخير بفضل فرسان جلالتك "
ضحك الإمبراطور على كلمات أمي و قال .
" فرساني ؟ الفضل يرجع إلى الأميرة على تصرفها السريع و أيضا أريد لو تقدم نفسها لي هي و السيد الشاب "
و بناء على كلماته ، تقدمت أنا و ثيو و قدمنا أنفسنا .
" ليليان أستيرا تلتقي جلالة الإمبراطور "
أنت تقرأ
الآن ، أنا أصغر رئيسة لعائلة الدوق !
Paranormalعلقت والدتي في حريق إندلع في قرية ريفية كنا نعيش فيها. و من شدت صدمتي و خوفي من فقدان والدتي ، أيقظت قوة الماء التي لم أكن أعرف أنني أمتلكها و إستطعت إطفاء الحريق و إنقاذ والدتي . و عندها ، تم الكشف عن حقيقة أنني إبنة دوق . حتى صديق طفولتي الذي كنت...