الفصل 12

21 3 0
                                    

إن لم أكن أعرف الوضع جيدا ، لكان السؤال سيبدو عاديا بنسبة لأي شخص يسمعه للمرة الأولى .




من المؤكد أنه أشبه بالإستجواب أكثر من كونه سؤال عاديا و كان يعني ' لماذا لم تظهروا حتى الآن ؟ '




لقد الإمبراطور كان يبتسم لنا ، إلا أنه لم يتمكن من إخفاء هالته المخيفة بشكل جيد رغم ذلك .




لا أعتقد أن هذه الهالة المخيفة سببها أنه يكره وجودنا أو شيء من هذا القبيل ، بل ربما لأنه كان يبحث عنا طويلا ؟





أتذكر جيدا أن السيد جايدن قال أن الإمبراطور قد قام بمسح كل الإمبراطورية بحث عن مكان وجودنا بعد عودته و لكن ذلك لم ينجح بسبب الحاجز حول القرية .





و هذا وحده يثبت كم كان والدي صديقا عزيزا عليه و كيف قام بتبرأة إسمه بمجرد تحقيق إنتقامه .





ثم تقدمت العمة فيوليت و أجابت على سؤاله بهدوء .





" كلامك صحيح يا صاحب الجلالة ، كان يجب أن نأتي لتحية جلالتك في وقت أبكر من هذا "





أعتقد أن العمة لديها نفس أفكاري بالحكم على الإجابة التي قدمتها و بفضلها خفت تلك الهالة المخيفة .




ضيق الإمبراطور إسكال عينيه و كأنه يتذكر شيء ما و قال .






" لا بأس ، لقد سمعت كيف كان الأمر من قائد الفرسان ، كما أدرك جيدا أنه لم يكن هناك مفر من ذلك "





إبتسمت العمة فيوليت و قالت .





" يسعدني أن جلالتك يعرف الأمر "




" و لكن ، أعتقد أنه سيكون من الجيد العودة ، لا يوجد أي سبب يجعلكم تبقون في تلك القرية بعد الآن "




أومأت العمة برأسها و أكملت .





" إنه كذلك ، كما أن القرية قد تضررت بشكل كبير بسبب النيران التي إندلعت فجأة "





" هذا صحيح ، من الجيد رؤيتكم لم تتأذوا بسبب الحريق و خاصة أنتي أيتها الدوقة ، لابد أنه كان صعبا "





" شكرا لك جلالتك ، نحن بخير بفضل فرسان جلالتك "





ضحك الإمبراطور على كلمات أمي و قال .





" فرساني ؟ الفضل يرجع إلى الأميرة على تصرفها السريع و أيضا أريد لو تقدم نفسها لي هي و السيد الشاب "





و بناء على كلماته ، تقدمت أنا و ثيو و قدمنا أنفسنا .





" ليليان أستيرا تلتقي جلالة الإمبراطور "





الآن ، أنا أصغر رئيسة لعائلة الدوق !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن