في اليوم التالي ، كان علي أن أذهب مع أمي إلى مكان ما .
لم تقل إلى أين نحن ذاهبون أو ما سنفعله ، و لكنني أفترض أنه يتعلق بالحديث الذي أجريناه بالأمس .
إتبعتها إلى إحدى الغرف في الطابق الأرضي و فتحت القفل الذي كان يغلق الغرفة و دخلنا .
إعتقدت أنني قد أرى شيء ثمينا أو غريب بسبب تلك الأقفال المعقدة و لكن ، كل ما كان أمامي هو غرفة نوم عادية الشكل .
بل لنقل أنها كانت رثة قليلا مقارنة بالأجزاء الأخرى في القصر ، ثم إقتربت من الخزانة الضخمة الموجودة في الزاوية الغرفة و دفعتها إلى الجانب بسهولة .
' ماذا ؟ هل الخزانة خفيفة لدرجة أن تستطيع والدتي دفعها بمفردها دون مساعدة ؟ هل هذا منطقي حتى ؟ '
حاولت التحقق من خلال إستعمال يدي و نجحت .
' ما هذا ؟ لقد شعرت بوزن الخزانة في البداية بالتأكيد ، لكنني إستطعت دفعها بيد واحد كما لو كانت ريشة ؟ هاه ... ؟ '
توقفت أمي عندما رأت ما فعلته .
" لا داعي لهذه الدهشة ، هذا أمر عادي "
" لا داعي ؟ كيف يكون مثل هذا الأمر عاديا ؟! "
إبتسمت أمي بحزن غير متوقع و قالت .
" عائلة الكونت بيلفيوس تتمتع بمهارات مبارزة و ببنية جسدية تفوق قوة الإنسان العادي بعدة أضعاف ، حتى لو دفعتي هذه الخزانة التي تعد ثقيلة لأي شخص ، فستشعرين كما لو كانت ورقة أو ريشة "
سقط فمي ، كان بيلفيوس هو لقب أمي قبل أن تتزوج أبي ، إيرينا بيلفيوس .
هل كانوا يمتلكون مثل هذه القدرة المذهلة ؟
" و لهذا كان أغلب أفراد العائلة فرسانا بالفطرة و أنا أيضا كنت من الفرسان الإمبراطوريين "
كانت هذه هي أول مرة أسمع فيها هذه القصة و جعلني ذلك أدرك أنني لا زلت أجهل الكثير عن أمي و عائلتي و كل شيء . أمي كانت فارسة في الماضي ؟
سألت ببعض الفضول .
" هل هذا حقيقي ؟ "
" بالتأكيد ليلي ، و لكن مهارتي أصبحت صدئة الآن . لقد مرة تسع سنوات منذ آخر مرة أمسكت فيها سيفا ، أي منذ أن أصبحت دوقة "
و هنا ، تذكرت ما حدث في يوم الحريق عندما ذهبت مع ثيو إلى تدريبه في الصباح .
أنت تقرأ
الآن ، أنا أصغر رئيسة لعائلة الدوق !
Paranormalعلقت والدتي في حريق إندلع في قرية ريفية كنا نعيش فيها. و من شدت صدمتي و خوفي من فقدان والدتي ، أيقظت قوة الماء التي لم أكن أعرف أنني أمتلكها و إستطعت إطفاء الحريق و إنقاذ والدتي . و عندها ، تم الكشف عن حقيقة أنني إبنة دوق . حتى صديق طفولتي الذي كنت...