إخلع نعليك...ليس لممارسة طقوس الدخول للواد المُقدس ولكن لتركض داخلك ..اركض داخلك وانتهك تلك الغرفة المنسية في رواق ذكرياتك علَّك تجد ظالتك بين غبارها ، هذا وطنك ومنفاك !
هذا القصة لن تُبحر بك بل ستُبحر داخلك فأرجوا أن ترسو عند شط النهاية التي تبتغيها ...أخشى أن تلوكك الامواج بين فاكها وتلفظك عند شط الضياع
.
.
.
.
.معلومات وُجب معرفتها قبل خوض غمار هذه القصة :
- القصة لا تحمل بين طياتها اية ذرة للرومانسية فإن كُنت تبتغي انكماش معدتك أثر الفراشات فهذه القصة ليست ظالتك !
- فُرقانٌ قانٍ يعني الصباح الداكن أو الفجر القاتم أما ارتباطه بالقصة فهذا ما ستكتشفوه بأنفسكم
- القصة كتبتها من اربع سنوات في دفتري وقررت نشرها كما هي لنرى جميعًا كيف كان أسلوبي حينها وهي نوعا ما قصيرة ولن أستطيع أن أطلق عليها مسمى رواية ..يمكن أن تندرج تحت اسم النوفيلا
أرجو أن تنال اعجابكم
أنت تقرأ
فُرقانٌ قانٍ
Короткий рассказفتحتُ كتابي لأجد شرخًا في أول صفحاته فضحكتُ ساخرًا من جمال البدايات ..