الفصل العشرون 🌷

666 39 13
                                    


على المرء أن يعرف كيف يمسك السعادة من شعرها.

#دوستويفسكي

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد ﷺ

بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ

دخلت عشق مع نيفين. لهم وخلفهم ادم الذى على الفور قال: بكرا حنه وبعديها بيومين دخله
ضغطت عشق على شفتيها بخجل وهى ترى نظرات الجميع لادم بعدم تصديق حتى نطق الجد قائلا: على بركه الله بابنى خير البر عاجله
اوما له ادم ثم تكلم قائلا: تمام نستاذن احنا
الجد بتصميم: لا لا كيف  دا عاد استحالى تمشوا انتوا هتنورونا انهارده لبكرا ان شاء الله
نوال: لا لا مايصحش
الجد: لا تقعدوا تنورونا ماينفعش الزيارة الماسخه دى لازم تقعدوا مايتفعش تمشوا طوالى طوالىىكدا وشوية هينسدل سواد الليل
نظر ادم لعشق وغمز لها بخبث وهو يبتسم تخت خجلها وكل هذا تحت نظرات كارما الاى كانت تجلس بجانب عشق
اومات له نوال حتى تكلم الجد قائلا: مش انتى معاكى  ابن تانى ولا انا غلطان يا مدام
نوال بتوتر: ايوة معايا ادهم
الجد بريبه: اوماال فينه اكده
بلعت نوال ريقها قائلة: احم مسافر مسافر هو ومراته
الجد: يعنى هيحضر الفرح ولا مش خابرة
نوال: ماعتقدش عشان عشان شغله وكدا
اوما لها الجد وقال: طيب يلا اتفضلوا على العشا
نهض الجميع وكادت ان تذهب عشق حتى امسك ادم يديها بخبث وهو يقول بهمس لها: على فكرة متعود انك تنامى جنبى و ريحتك و قاطعته بخجل قائلة: خلاص خلاص ل لحسن حد يسمع
ادم بابتسامه خبث: اى يعنى مايسمعوا ما انتى مراتى
ابتسمت عشق بخجل حتى سمعت صوت نيفين ينادى عليها
ادم بسخط: تصدقى انا بقيت اكره بنت خالك دى
عشق بضحك: ادم عيب كدا
ادم بخبث: بجد عيب
هزت عشق راسها بخجل وهربت مسرعه

انقضى العشاء بسلام ولكن كان لا يخلو من غمر ونظرات ادم لعشق
ذهب الجميع لغرفهم وكانت عشق تسير فى الممر حتى اوقفها صوت خلفها قائلا انتى سعيدة كدا
نظرت لها عشق باستغراب وعدم فهم ثم قالت: عفوا
اقتربت منها كارما بملامح حقد وغيرة حتى وقفت امامها وقالت بنبرة كره: بقولك انتى سعيدة كدا
هه ضحكت عشق باستغراب قائلة : اكيد مين مش هيبقى سعيد وهو بيتجوز اللى بيحبه انهت كلامها ببعض من الغيظ من كارما وهى طوال القاعده وهى تلاحظ نظراتها لادم و لم تنسى نظراتها لادم واشعال غيرتها التى لم تخمد حتى الان
نظرت لها كارما بصمت حتى قالت: معاكى حق بس الشاطر بقى اللى يحافظ على سعادته يا يا بنت عمتى انهت كلامها وهى تضحك بخبث وذهبت تاركه خلفها عشق تكاد تموت من القلق والخوف من كلامها ونظراتها الاخيرة

دلفت كارما لغرفتها بغضب وعيونها تطلق شرار حاولت ان تهدئ نفسها وهى تنظر من نافذة غرفتها التى تطل على الممر ونظرت لعشق التى مازالت ساكنه مكانها ضحكت باستمتاع وهى ترى عشق شارده والقلق بادى على ملامحها ضحكت بشدة حتى اختفت ضحكتها تدريجيا حين رات ادم يقترب من عشق من الخلف وحضنها قائلا: اى اللى شاغل عقل حبيبتى
انتفضت عشق بتفاجئ حتى راته ادم حبيبها هدءت وقالت: اخص عليك كدا تخضنى
نظر لها قائلا: سلامتك من الخضه يا عشقى ثم سرح فى ملامحها وعيونها التى تشع حب وبراءة
خجلت عشق من نظرات ادم قائلة: انت دايما كدا
تغيرت ملامحه للاستغراب قائلا: كدا ازاى
يعنى دايما بتبصلى كدا
وضع ادم احدى يديه على وجنتيها قائلا: لو هفضل ابصلك لاخر العمر مش هشبع منك يا عشقى
صدقا ولاول مرة ان تبادر هى احتضنته بشدة وهى تقول: انا اانا بحبك اووى
زاد من ضمه إليها وهى يقول بعشق خالص: صدقينى كلمة بحبك مابقتش توصف اللى انا حاسس بيه جوايا انا مش لاقى كلمه توصف اللى حاسس بيه بحبك جدا صغيرتى وعشقى وحياتى انتى

تزوجت اخيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن