الفصل الواحد والعشرون 🌷

608 38 8
                                    


عندما تتحدث إلى امرأة فانصت الى ما تقوله عيناها.

# فيكتور هوغو

اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ

بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ


يوم الحنه كان يعج البيت بالاصوات العالية والزحمه والكثير من الاشخاص الذى يركضون هنا وهنا  نتركهم يعملون و ندخل للغرفه التى كانت بها عشق تقف امام المراة وهى تنظر لنفسعاةبقلق وخلفها اسما وعمتها فقد اتوا هذا الصباح
اسما: والله  قمر قمر يابنتى كفاية انتى ليكى ساعه واقفه كدا قدام المراية
نظرت لعشق لنفسها وفقد كانت ترتدى فستات من اللون البيج منفوش ولكن ليس كثيرا
عمتها وهى تتجه لها قائلة: يابنتى قمر والله العظيم ربنا يحميكى ويحفظك يا بنتى يارب
عشق بحب: يارب يعنى شكلى حلو يا عمتى
كريمه بحنان: قمر قمر وجميلة كمان
اومات لها عشق وهى تتنفس بتوتر  وسعاده
كانت معهم نيفين ولكن كانت طوال الوقت شارده ولم تركز مع اسما التى كانت تكلمها

............................

فى غرفه اخر
كانت يرتدى ادم البدلة التى كانت نفس لون فستان عشق اخذ يغلق الازرار و نظر لنفسه برضا تام وهو يضع اللمسه الاخيرة فى شعره ثم اتجه للهاتف وامسكه وضغط على زر الاتصال دقيقه وات له صوت الطرف الاخر
ادم: فينك يابنى لى ماجيتيش
اكرم: جاى بس بعمل حااجه كدا على السريع وهاجى
ادم: طيب وهات ندى معاك وشوف لميس
اوما له اكرم وقال: تمام نص ساعه كدا وهكون عندك
اوما ادم واغلق الهاتف
فور ما اغلق مع ادم نظى للذى كان مقيد على كرسى و حالته مزرية
اتجه له اكرم بخفه وهو مستمتع وسحب له مقعد اخر وجلس امامه وقال: اى عجبتك ضيافتى
اخذ يتحرك فى المقعد بانفعال وهو يحاول ان يصرخ ولكن شريط اللاصق كان يمنع صوته
اكرم باستمتاع: اهدا بس يا وحش احنا لسه ما بدأناش
بس بس مش هكدب هليكى صراحه انا انا معجب بشجعتك يعنى انك تدخل تكلم خطيبتى دا مختاجه شجاعه يعنى
شحب وجه الاخر من الخوف وهو يرى اكرم يشاور لاحد الاشخاص بان يجلب معه  حديدة كانت موضعه امام على النار
اخذ يرفس بشدة وهو بحاول ان يفك قيده تحت نظرات اكرم المستمتعه امسك اكرم تحت الحديدة
ووضعه امام مصطفى الذى كان يكاد ان يفعلها تحته من شدة الرعب
شد اكرم اللاصق من علل فم مصطفى الذى قال فورا: انا انا انا اسف والله والله ما هعمل كدا بس بس إلا دى إلا الحرق ابوس ايدك إلا الحرق
ضحك اكرم وقال: لى ماحسبتش اليوم دا. يا يا مصطفى
مصطفى بخوف: والله ماهعمل كدا تانى اصلا اصلا انا انا همسح رقمها
اكرم: اشوفك بس اشوفك بس او المح رقمك عنديها الحديدة دى هتكون على وشك
هز رأسه بهستيرية وهو يقول: ولا حتى هاجى جنبها
اوما له اكرم وهو يقول: بس مش معنى كدا ان اسيبك كدا وخلاص رمى الحديدة ارضا
وقبل ما يفهم مصطفى كان اكرم يلكمه فى ذراعه تحت صراخ مصطفى
اكرم: عشان تفتكر بس قبل ما تعمل عملتك تانى
ثم نظر اكرم للرجل الذى يقف وقال: اهتم بيه وبعد كدا سيبه
اوما له ثم خرج اكرم وهو يمسك هاتفه ويتضل بندى التى على الفور قالت: ايوة يا حبيبى
اكرم: ندايا جهزى نفشك عشان هاجى اخدك عشان رايحين لادم و عشق انهارده الحنه بتاعتهم
ندى باستغراب: حنه اى مش همن متجوزين
اكرم بضحك: ايوة بس جدها حب يفرحها وقال هعملها كل حااجه بالاصول والتقاليد
ندى: اهااا فهمت طيب خلاص اشطااا هشوف بابا وهجهز على ما تاجى
اكرم بحب: تمام يا حبيبى مسافه السكه وهاجيلك
ندى: تمام
اغلق اكرم الهاتف وهو يركب سيارته متجها للبيت لكى يبدل ملابسه

تزوجت اخيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن