النهاية

396 18 8
                                    

في النهاية، إما كل شيء سوف يكون مهمًا أو لا شيء.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ

بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ

مر على زواجهم اكثر من شهر وكانت تعيش اجمل واحل. الايام فقد ذهبوا جميعا عشق وادم وندى واكرم لشهر عسل وعاشوا اجمل الايام حتى انى هذا اليوم كان الجميع يجلس فى مصكعم تحت ضحك وفرح ومناقشات ندى وعشق حول الطعام حتى قاطع لحظاتهم تلك فتاة التى قاتربت من ادم قائلة: اى دا ادم انت هنا
بلع ادم ريقه وهو يرى نظرات عشق ليد الفتاة التى وضعتها على كتفه اوما لها ادم ببرود
الفتاة التى كان اسمها رهف: اى يا دومى مش هتعرفنا ولا اى قالت هذا وهى تنظر للجالسين
كاد ان يتكلم ادم حتى سبقته عشق قائلة: انا اكون المدام ي روحى
شهقت رهف بصدمه قائلة: اى انت اتحوزت يا ادم
ادم ببرود: ايوة دى عشق مراتى ودا اكرم صحبى ومراته
رهف بحزن وغيرة: بس انا ازاى ماعرفش
عشق بغضب وغيرة: ازاى اى يعنى يا حبيبتى بيقولك اتحوز ولا بكون هياخد منك اذن مثلا
نظر لها ادم بتحذير تحت كتم كلا من اكرم وندى ضحكاتهم
عشق وهى تنهض بحزن وغضب: انا شبعت  قالت هذا ثم ذهبت
نهض ادم خلفها  وقال لرهف: بعد. اذنك
رهف: ادم ادم ولكن ادم ذهب خلف عشق على الفور حقا لا يخفى عنكم شعر بالغضب من طريقه كلامها ولكن سعادته بانها تغار غليه كانت كفيلة بكتم غضبه
دخل خلفها الغرفه وكاد. ان يتحدث حتى راها تجلس على الفراش تبكى
اتجه لها مسرعه قائلا بلهفه: عشق عسق مالك
ابعدته عشق عنها بعنف قائلة: ابعد. عنى
نظر لها بصدمه قائلا: انا
عشق بغيرة عمياء: ايوة انتى ابعد عنى روحلها يلا روحلها
ادم محاولا ان يهدأ: عشق اهدى وقولى هديت بدال الجنان اللى بتعمليه دا
عشق ببكاء: دا جنان دا جنان ما حقك حقك اكيد زعلان على السنيوره
ادم بغضب: عشق
نهضت عشق قائلة ببكاء: اى اى اكيد مضايق عشان اتكلمت معاها بالطريقه دى صح
صمت ادم محاولا ان يتحكم فى اعصابه ثم اكملت عشق قائلة: يعنى افرض انا اللى حصل معايا كدا
اقترب منها ادم بغضب ووضع يديه حول عنقها بدون ضغط قائلا: اقتلك
ماتحوليش تختبرى غيرتى عليكى يا عشق
عشق بغيرة: وانا اقتلك انت وهى لو فكرت بس تبصلها او تبص لغيرى
ابتسم لها ادم وهو بقترب قائلا: عشقى طلعت شرسه
عشق بدون خجل: شرسه جدا
قهقه ادم وهو يقترب منها كثيرا وهى ايضا لا تعلم لماذا اصبحت هكذا  فى ثانيه تتغير حالتها
غرقوا فى بحر عشقهم عالمهم الخاص بعيدا عن الجميع

.........................

فتحت نافذه غرقتها حتى جحطت عينيها بشدة وهى تراه واقف بالاسفل
تافافت بيأس فقد كان ياتى كل يوم لها بدون كلل ولا ملل
رن هاتفها  وهى تعلم المتصل امسكته قالت: عايز اى عايز اى
ادهم: اسما انا بجد بجد بحبك وعايزك ادينى فرضه والنبى
اسما: وانا قولتلك لا لا لا مش هديك فرضه
ادهم بحزن: لى لى طيب قوليلى ازاى اثبتلك انى بحبك قوليلى
اسما بتردد: ولا تثبتلى ولا حااجه انا بقولك انا مش موافقه
اوما لها كأنها تراه واغلق الهاتف
وضعت الهاتف وهى تشعر بصيق لا تعلم لماذا ولكن قالت محاولة ان ترضى نفسها: اكيد اكيد مش هيبطل انا عارفه

تزوجت اخيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن