الفصل الثامن 🌷

1.7K 60 14
                                    


سألت: وماذا عن ابتسامتها
قال : ابتسامتها الأعجوبه الثامنه للعالم

#لبنى_محمد

اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد ﷺ

بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ......

اسما يا بنتى روحى لحسن اهلك يكونوا قلقوا عليكى يابنتى قالت هذا كريمه بتعب وحزن وهى تدخل البيت خلفها اسما
اسما: لا يا خالتى انا هقعد. معاكى شكلك تعبان اووى استحالة اسيبك كدا
كريمه: انا كويسه يا اسما روحى يابنتى طمنى اهلك هيكونوا قلقنين عليكى دلوقتى
كادت ان تكلم اسما ولكن اكملت كريمه قائلة: من غير عند يلا
زفرت اسما بستسلم وقالت: تمام يا خالتى انا اهو جنبك يعنى لو احتاجتى حااجه بس يبقى رنى عليا وهتلقينى عندك هنا
اومات لها كريمه بصمت خرجت اسما بهدوء نظرت كريمه لارجاء البيت بحزن جلست بتعب وبكت بشدة وهى تقول: ماقدرتش احافظ على امانتك يا خويا امانتك ضاعت منى ماقدرتش احافظ عليها ماقدرتش احافظ على عشق بنت الغالى ماقدرتش احافظ على بنتك يا غالى ماقدرتش احافظ عليها اااه وضعت يديها على راسها بألم وهى ترى امامها كل شئ باهت لا تعلم هل من الدموع ان انها تكاد الان ان تفقد ورويدا رويدا اصبح الظلام ياخدها حتى فقدت وعيها وهى جالسه

نظر لتلك الملامح الملائكيه التى خطقت قلبه ووجدانه
كانت ممدده امامه ووجهها شاحب كان يعلم ان هذا ما سيحدث كان يعلم

flash back
: انت
كاد ان يتحدث حتى تحدثت هى مسرعه والدموع مازالت عالقه على رموشها: انا انا مستعده اتجوزك دلوقتى
لوهلة كذب اذانه حقا ولكن راى ملامح الاحراج ترتسم على وجهها حين فهمت ضمته خطأ وكادت ان تذهب حتى قال مسرعا: وانا موافق اجيب الماذون هنا ولا نروحله
عشق: نروحله
اوما لها وهو يكاد ان يموت من شدة الفرح

end flash back
نفث دخان سيجارته بغضب وهو يتذكر ما فعلته عمتها معاها خرج من شروده على صوتها نظر لها على الفور وهو يراها تنتفض نهض على الفور وهو يتجه لها مسرعا
عشق: لا لا عمتى لا لا والنبى ماتعمليش فى كدا عمتى عمتى
ادم بقلق: عشق عشق حبيبتى اصحى عشق
نهضت غشق بفزع وهى تصرخ باسم عمتها
نظرت له وهى تبكى بشدة وتشهق احتضنها ادم بشدة وهو يرتب على ظهرها قائلا بحنان وحب: اهدى اهدى انا جنبك ومعاكى اهدى
عشق بشهقات عالية: عمتى عمتى ح حااساها انها مش كويسه عمتى عمتى
ادم بحنان: خلاص خلاص اهدى انتى بس عشان بتفكرى فيها اهدى اهينى انا معاكى اهدى
اخذ يرتب على ظهرها حتى شعر بانفاسها وشهقاتها تهدء نظر لها وراها غفت وهى بداخل حضنه شد يديه وهو يحاوطها بشدة ومستمتع بشعور انها بجابنه وبداخل حضنه طبع قلبة على راسها وهو يقول بكل حب: هفضل دايما جنبك ومعاكى وهفضل دايما ليكى وانتى ليا وضع راسها على الفراش بخفه ونظر لها مرة اخرى ثم نهض ووضع هاتفه على اذنه حتى رد الطرف الاخر قائلا: اى يا عريس سايب المودام و بتكلمنى لى انا عارف ان واحشك صح
ادم ببرود و سخط: اكرم بقولك اى ماتخلنيش اندم لنى كلمتك
اكرم بجدية: تمام تمام ياعم خلاص اهو قولى عايز اى
ادم: عملت اللى قولتلك عليه
اكرم: ايوة براقبهم بس مفيش اى خطوات او حااجات مريبه يعنى كل حااجه مسيطرين عليها
زفر ادم بضيق قائلا: انا متاكد انهم وراهم حااجه واكيد هعرفها المهم قولى بقى اى لميس جات
اكرم: ايوة ياعم جاتلى انهارده فى المكتب اول ما جات على طول من المطار
ادم: خلاص تمام انا هشوف هعمل اى ثم اغلق الهاتف بدون سماع رد الاخر
رمى الهاتف باهمال على الاريكه ثم خلع جاكتيه و ذهب للمرحاض
خرج بعد مدة ووقع نظره عليها وهى نائمه بسلام اتجه اليها ثم تسطح بجانبها وشدها بداخل حضنه مستمتعا بانها بجانبه الان

تزوجت اخيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن