الهروب مع طفله

chapter 17

مرحبا في بارت جديد اعرف اقسم بالله اعرف طولت كثيييييير 🥲
وانا اسفة كثير مرةةة جد
لاني جد طولت الغيبة
اسفة🙏
تعرفو مدرسة 😭تاخد لي 10 ساعات في اليوم و12 ساعة يلي ضلو اراجع فيها دروسي وانام 🙂
المهم بس حبيت اوضح لكم

لنبدأ

...

Katya's POV..

لم يتحدث جونغكوك معي منذ عدة أيام، ولا أستطيع أن أشتكي من ذلك. فقد ظل محبوسًا في مكتبه طوال اليوم، يفعل ما يعلمه الله وحده. ربما يمارس الجنس مع فتاة أخرى.

ولكن هذا ليس من شأني.

لدي كل الوقت في العالم لمتابعة روتيني شبه الطبيعي مع أوين. نتناول جميع الوجبات معًا، ونشاهد الأفلام، ونلعب الغميضة - وهو حلم طفلي الداخلي الذي يتحقق - ونسبح في المسبح في الجزء الخلفي من المنزل، وأساعده في القراءة من خلال الكتب العشوائية الموجودة حوله - فقط كل ما أستطيع لتحقيق أقصى استفادة من وقتي معه.

هذه هي الأشياء التي لا أتمكن من القيام بها معه، وأنا أحب كل لحظة من ذلك. كل يوم في المنزل مليء بالعمل، والعمل، والمزيد من العمل. لا أقضي سوى جزء ضئيل من الوقت مع الشيء الأكثر قيمة بالنسبة لي.

لم أشعر قط بمثل هذه الحرية، ولكن أيضًا بهذا القدر من الفخ.لكن في الوقت الحالي، وحتى نخرج من هنا، سأستغل الوقت الذي سأقضيه معه قدر الإمكان. وبما أنني لم أعد أملك ماتيلدا، فسوف يكون لدينا وقت أقل نقضيه معًا بمجرد مغادرتنا.

الآن، نعم. لقد قلت إننا سنبقى من أجل سلامة اوين، لكن العيش على هذا النحو، دون أن يكون لدينا ما نفعله، سيتحول قريبًا إلى جحيم. طوال حياتي، كان العمل هو ما دفعني إلى التحرك. لقد جعلني بعيدًا عن والدي الذي لا يهتم بأموري، وجعلني أشعر بالاستقلالية عند تربية أوين.

إن الاستغناء عن العمل سيكون تحديًا صعبًا للغاية. ربما إذا لم يتصرف جونغكوك كطفل، فسيسمح لنا بالرحيل.

ربما لا.

"لكن يا أمي!"

تذمر أوين، وهو يرفع شفتيه الصغيرتين المستديرتين.

"أريد البسكويت الآن!"

ازداد ارتفاع صوته مع ازدياد احتياجه للحلوى.

لقد كنا أنا وهو نعد المعجنات طوال الصباح لنشغل أنفسنا. وأنا متأكدة من أننا نجحنا في إثارة غضب جميع أفراد طاقم المطبخ، حيث إننا تولينا عملهم. كما أننا أحرقنا نصف الأشياء التي خبزناها، لذا فقد وبخني رئيس الطهاة بشدة قبل بضع دقائق فقط.