في نهاية الدوام، خرج الطلاب من الثانوية عائدين إلى منازلهم و من بينهم إيزوكا التي ركبت السيارة التي ستأخذها إلى شقتها
أما بالنسبة لباكوغو فقد عاد لمنزله و أغلق باب غرفته و أخذ يلكم الجدار بسبب غضبه الذي لم يستطع تفسيره... هو يعرف جيدا أنه غاضب لأن الفتى أصفر الشعر يكلم ديكو و هي تتفاعل معه بوِدٍّ و لطف على عكس كاتسوكي، كلما ترى وجهه تصبح باردة و قاسية بعض الشيء
باكوغو *بغضب*: تبا!!... ذلك اللع*ن المعتوه!!.. لماذا يأتي ليكلمها لماذا؟!!!.... ماذا يريد منها؟!!.... سحقا!! و لكن ما خطبي؟!!.. يفترض أن أنساها.. يفترض ألا افكر فيها بعد الآن هي لا تريدني!! لماذا أغار الآن ماهي مشكلتي؟!!.... هل حقا... أصبحت أهتم لأمرها بعد أن كدت أكون السبب في موتها؟!..... لماذا أردت موتها منذ البداية؟!....
هل كوني عديمة الميزة أمر يزعجك؟ يضايق؟ يخنقك؟
كل شيء يا كاتسوكي.... هل أعجبك كل ما فعلته بي؟
باكوغو:.... أوه... صحيح.... لكني لم.. أعني ذلك حقا
عودة إلى الوراء:
حيث كان أصدقاء باكوغو يلعبون بحقيبة إيزوكا و يرمونها إلى باكوغو
إيزوكا: توقف أعدها إلي!!!
باكوغو: ماذا لدينا هنا؟!... حقيبة رخيصة... هممم.. و ما هذا الدفتر يا ديكو؟!!
إيزوكا: مهلا!! أرجوك لا تأخذه!!
باكوغو *يضحك بسخرية*: ماهذا؟!... ملاحظات عن الأبطال؟!!... لا تقولي أنك تريدين أن تصيري بطلة يا عديمة الفائدة!!ميدوريا واقفة في صمت تحاول تحمل الإهانات في وسط ضحكات أصدقاء باكوغو، على الرغم من أنها على وشك البكاء إلا أنها حاولت كتمها قدر المستطاع و أخذ الدفتر من يد كاتسوكي لكنه دفعها و أسقطها أرضا و قام برمي الدفتر من النافذة
👤: آه دفترك ضاع
👤: الحقي به يا ديكو!!*ضحك*
باكوغو: نصيحة لك يا دودة الكتب اللع*نة... استيقظي للواقع... هذه ليست قصة خيالية حيث تتحقق أحلامك الغبية!.... بائسة لع*نة مثلك لن تصبح بطلة أبدا... لكن ربما.... إذا ألقيت بنفسك من أعلى المبنى قد تحصلين على ميزة رائعة في الحياة الأخرى
يعلو صوت الضحك و السخرية، يغادر باكوغو مع زملائه و يترك ميدوريا على الأرض تبكي
عودة إلى الحاضر:
باكوغو: هل... قلت لها هذا حقا؟!!.... تفوهت بكلام حقير..
أنت بلا فائدة
وجودك في هذا العالم كعدمه
أنت تقرأ
بوكو نو هيرو || قصة بعنوان || تغيير في حياتي
Randomإيزوكا ميدوريا فتاة في ال15 و طالبة في السنة الأخيرة من المدرسة الإعدادية عانت طفولة فظيعة بسبب أنها عديمة الميزة فتخلى عنها أبوها و طلاب مدرستها يتنمرون عليها و يضايقونها بمن فيهم صديق طفولتها باكوغو الذي لا يعلم أنها تكن المشاعر له و لم يبق لها سو...