قبل أن يتحرك الطلاب ظهر فجأة ضباب أسود يسد طريقهم و يمنعهم من الهرب قائلا "لا مفر لكم" لكن انطلق كل من باكوغو و كيريشيما و ميدوريا للتصدي لذاك الشيء و محاولة إصابته لكنهم لم ينجحوا، تحذرهم 13 و لكن تفتح بوابات مختلفة و أخذت نصف الطلاب و نقلتهم إلى أماكن مختلفة من المبنى، بينما آيزاوا يحاول قتال الأشرار وحده ظهر أمامه الشخص الذي يبدو أنه قائد مجموعة الأشرار هذه
👤: يبدو أنه ليس هنا كما توقعت، لا بأس... حين يأتي سأجعله يرى جثثكم مبعثرة في كل مكان و سيعرف من يكون الشرير "شيغاراكي تومورا"
نعود إلى ميدوريا التي سقطت في الماء، تحاول استيعاب ما حدث قبل قليل... أشرار هاجموا للتو ثانوية مرموقة معروفة بنظامها الأمني المتين المشكلة هي أن أول مايت غير موجود ليهتم بالأمر، الآن 13 و آيزاوا سينسي عليهم التعامل مع هذا العدد الهائل من الأشرار بمفردهم
إيزوكا:(لا أصدق ما حدث، كيف دخل الأشرار إلى هنا؟!!.... هناك خطب ما.. اجل يستحيل أن يقتحم هؤلاء الأشرار الثانوية بهذه البساطة... لا بد أن أحدا ساعدهم على ذلك.. هل يمكن أن يكون ذاك الشرير الذي نقلنا عبر البوابات؟!.. لكن كيف؟!!..هذا النوع من الميزات يحتاج إلى معرفة الأماكن التي يريد صاحبها الذهاب إليها)
إيزوكا غارقة في التساؤلات بينما تسبح نحو السطح إلى أنها تغير مسارها بسرعة كبيرة لتفادي عضة ذلك الشرير الذي يمتلك شكل القرش
إيزوكا طبعا مستعدة للقتال تحت الماء، هي ليست خائفة من مواجهة قرش قد يكون أسرع منها فهي استطاعت الإطاحة بتمساح عندما كانت تتدرب مع ميركو للتخلص من خوفها و على الرغم من أن ذلك التدريب خطر و جنوني إلا أنه ساعدها على تخطي الخوف لكسر التردد، كانت تدريبات تكسر العظام إلا أنها آتت ثمارها في النهاية
تستعد ميدوريا لمواجهة الشرير و لكن شيء يلتف حولها و يسحبها خارج الماء و يضعها بلطف على القارب الذي يطفو على الماء، ترفع إيزوكا نظرها لترى تسويو تتسلق القارب و ترمي مينيتا على السطح
تسويو: هل أنت بخير ميدوريا-تشان؟ *نقيق*
إيزوكا: أجل أنا بخير، شكرا لك آسوي-سان
تسويو: لا عليك ناديني تسويو-تشان
إيزوكا: مينيتا-كن انت بخير؟
مينيتا: ما هذا؟! هل أنا أموت؟! الجمال ينظر إلي؟!!
إيزوكا *هي تصفعه*: لا لا لا لا لا!!! إياك أن تموت!!!
تسويو: ميدوريا-تشان، لدينا مشكلة كبيرةالتفتت إيزوكا إلى تسويو و وقفت بجانبها لترى مجموعة كبيرة من الأشرار ذوي الميزات المائية يحاصرون القارب و ينتظرون بصبر أن ينزلوا إلى الماء
مينيتا *صراخ*: لاااااا!!! لقد قضي علينا!!! سنموت لا محالة!!!
إيزوكا : لا تهلع، هذا سيزيد الوضع سوءا
مينيتا *صراخ* : كيف لا يكون الوضع أسوء؟!!! أنا في السنة الاولى من الثانوية و كل هذا حدث؟!!! لا أريد الموت و أنا لم ألمس بعد....
إيزوكا *تلكمه* : اخرس!!!!
تسويو : *نقيق*
مينيتا : (إنها جميلة.... لكن.... قبضتها قوية)
إيزوكا : أيمكن أن تصمت لخمس دقائق فقط؟!!... آآآهه.... يا إلهي!!.... لا يمكنني التفكير في خطة للهرب وسط صراخك!!
تسويو : هل لديك خطة ميدوريا-تشان؟
إيزوكا : ليس بعد.... أحاول جمع بعض المعلومات لإستخدامها لصالحنا (قاعدة هوكس الثالثة: قبل أي تصرف يجب جمع معلومات عن أي شيء في محيطك، كلما زادت معرفتك بالبيئة المحيطة بك كلما زادت فرصة فوزك) حسنا لنرى....
تسويو : نحن في المنطقة المائية و يحاصرنا أشرار يمتلكون ميزات مائية
مينيتا : مهلا مهلا!! أرجوكما لا تتهورا لننتظر هنا إلى أن تأتي المساعدة!!
إيزوكا : مينيتا-كن لا أحد سيأتي لإنقاذنا
مينيتا *صراخ* : ماذااااا؟!!!
إيزوكا: هم ليسوا أغبياء كي ينسوا تعطيل أجهزة الإتصال و غلق الأبواب... إن جلسنا هنا ننتظر المساعدة فسيقتلوننا.... أول مايت سينسي ليس هنا و لا أعتقد أن باقي المعلمين يعرفون ما يجري
مينيتا : غير معقول!!!! هل يعرفون أيضا بشأن قدراتنا؟!!!
إيزوكا: الواضح لا، لو كانوا يعرفون ميزاتنا لما وضعوا تسويو-تشان في المنطقة المائية.. لأن ميزتها تتناسب مع هذه البيئة
تسويو: صحيح، لو عرفوا بشأن قدرتي لتم نقلي إلى منطقة الحرائق
إيزوكا: حصلنا على معلومة لصالحنا، لا يعرفون ما يمكننا فعله
تسويو: ميدوريا-تشان، سأخبرك بما أستطيع فعله بميزتي... أستطيع التسلق، و الفقز لمسافة عالية و مد لساني بطول 20 مترا و أفرز من جلدي مخاطا ساما لكن يلسع قليلا... باختصار أستطيع فعل ما يفعله الضفدع
إيزوكا: هكذا إذا
تسويو: أعلم أنني لست قوية كفاية لكن هذه أنا
إيزوكا: على العكس... ميزتك ستكون مفتاح هروبنا... خطرت ببالي فكرة
تسويو: *نقيق*
إيزوكا: عندما أعطيكما الإشارة الأولى غطيا عيونكما و عند الإشارة الثانية أمسكي مينيتا-كن و اقفزي من ذاك الإتجاه
مينيتا *خوف* : ماذا لو قفز أحد الأشرار و أمسك بنا؟!!
إيزوكا: لن يفعل... سأكون له بالمرصاد
أنت تقرأ
بوكو نو هيرو || قصة بعنوان || تغيير في حياتي
Randomإيزوكا ميدوريا فتاة في ال15 و طالبة في السنة الأخيرة من المدرسة الإعدادية عانت طفولة فظيعة بسبب أنها عديمة الميزة فتخلى عنها أبوها و طلاب مدرستها يتنمرون عليها و يضايقونها بمن فيهم صديق طفولتها باكوغو الذي لا يعلم أنها تكن المشاعر له و لم يبق لها سو...