Part 10

442 22 13
                                    

نهض باكوغو من مكانه و حاول أن يلقي نظرة على صاحبة الصوت ليتأكد من شكوكه أو ليتأكد أنه لم يجن

حاول رؤيتها من خلال الطلاب الواقفين لكنه لم يستطع، أصحاب الأجساد الضخمة يحجبون الرؤية لذا قرر أن يعرف بنفسه فنهض من مكانه و اتجه نحو مصدر الصوت المألوف و ما إن رآها حتى توقف جسده و ارتعش و ضربات قلبه تتسارع و أصبح يتنفس بسرعة حين تقابلت عيونه الياقوتية مع عيونها الزمردية

باكوغو pov :

إنها على قيد الحياة، لم أكن أعلم ما إذا كنت أحلم أو لا لكنها هنا..... كنت أظن أنني فقدت عقلي و صرت مجنونا أو أن هذا حقا هو شبحها و لكني تأكدت أني لست مخبولا لأن الجميع يراها و يتحدث معها و هي تتفاعل معهم

كاد قلبي أن يخرج من مكانه أعني..... إنها حية!! لم تمت مازالت موجودة طوال هذا الوقت اعتقدت أنها ميتة و لكن الآن بعد أن رأيتها كانت نفسي قد ارتاحت، يمكنني الآن العودة إلى العجوز و أن أخبرها أنها بخير، لا أدري ماذا دهاني و لكنني أردت أن أحضنها لكني منعت نفسي و بقيت أنظر إليها لكن كان هناك شيء غريب بها.... كأنها..... تغيرت.... ليست الفتاة التي اعرفها منذ الصغر، إنها الآن تنظر إلي ببرود شديد و تتكلم معي بطريقة لم أعهدها بها بصراحة لا ألومها... خصوصا بعد أن تذكرتُ تلك الرسالة التي تعبر فيها عن كرهها لي و تلك الكتابات على الجدران بدمائها التي تتواعدني فيها بالإنتقام و تريد موتي بطريقة بشعة

عاد ذلك الشعور مجددا، ذلك الوخز بداخلي.... مازال جزء مني يقرصني بعد ما فعلته لها و جزء آخر ينبهني أنها مازالت تريد الإنتقام مني، كل هذا و أنا مازلت أحدق في عينيها التي فقدت بريقها و براءتها اللذان لطالما كنت أراهما فيها دائما

باكوغو pov end

إيزوكا *ببرود* : ما خطبك؟! لما تنظر إلي هكذا هل ترى شبحا أمامك؟!! ( توقعت أنه سيأتي للدراسة في اليو إي و لكن لم أتوقع أنه سيكون معي في نفس الصف، سحقا له!! لما عليه أن يعترض طريقي دائما؟!!)

قبل أن يتكلم باكوغو، قاطعه صوت خشن يقول "ليجلس كل واحد في مكانه" فالتفت الطلاب ليروا صاحبه ليتبين أنه ليس سوى كيس نوم أصفر

👤 : م. ما هذا؟!!

👤 : أعتقد.... شرنقة فراشة؟؟

👤 : إنه كيس نوم، كالذي يستخدمه المخيمون

👤 : لكن من الذي.....

الكيس : ألم تسمعوا؟! قلت ليجلس كل واحد في مكانه!!

ارتبك الطلاب قليلا، لكنهم شرعوا في الجلوس في أماكنهم لتبدأ الحصة و هم يحدقون باستغراب في ذلك الشيء الأصفر إلى أن فتح سحَّاب الكيس رجل ذو شعر أسود و ثياب سوداء و عيون ناعسة كأنه لم ينم لأيام........أو ربما أسابيع إن صح التعبير

آيزوا : صباح الخير أيها الطلاب..... أنا آيزوا شوتا و أنا سأكون أستاذكم
إيزوكا : أوه إذا أنت هو أستاذنا؟
آيزوا *بصرامة* : أجل هذا صحيح و من سوء حظكم أنني كذلك فأنا لا أرحم أبدا

بوكو نو هيرو || قصة بعنوان || تغيير في حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن