أُسطورة سفنكس

291 68 131
                                    

قاطع تواصلهم البصري مع بعضهم البعض صوت بحر وهو يقول " هنفضل نبص لبعض كدا كتير؟؟ حد عنده فكره!! "

هز الجميع رؤوسهم ينفون حديثه ليقول غيث " هنعمل ايه يعني مفيش حاجه نافعة"

" ديداموس " تحدث إلياس يجذب انتباه ديداموس

ليلتفت اليه ديداموس مجيبا اياه " اجل؟؟ "

"انت قلت القصه كامله عن ماكنيا؟؟ انا حاسس ان فيه جزء ناقص من القصه... بص... قول كل حاجه سواء هتفيد او لا... انا عايز افهم كل حاجه لاني لحد دلوقتي حاسس ب ايرور في دماغي"

"اخبرني ماذا تريد ان تعلم وسأخبرك بكل شيء"

" انت ذكرت في كلامك قبل كدا انها بتعمل اجتماع مع السحرة التانيين صح؟ طب ليه الاجتماع دا بيحصل واية حكايته اكيد ليه علاقه باللي هي بتعمله وايه نواياها تجاه البلد وكدا "

" اه وملحوظه مهمه اتمني تكون عارفها... انت قلت بتقتل الناس.. طب مين الناس دول... اطفال.. ولا كبار ولا عواجيز... وايه جنسهم مثلا بنات بس او رجاله بس... عشان حاسس ان الموضوع ليه علاقه بالسحر بتاعها " قال بحر يلفت انتباه الجميع

هز ديداموس رأسه موافقا حديثهما ليقف بحصانه قائلا " حسنا... بأية حال لدي اخبار جديده بالفعل عليكم معرفتها... ولكن لنقف هنا الان من اجل ان تستريح الاحصنة ونستريح نحن ايضا حتي اقص لكم ما حدث "

وافقه الجميع يقفون بأحصنتهم حيث كان قد مر تقريبا خمس ساعات منذ بداية رحلتهم حتي الان والان سيستريحون قليلا

جلسوا بجوار بعض الاشجار ليستظلوا تحتها تاركين الاحصنه تستريح ايضا

ثم اخرجوا الماء والطعام يتناولون طعامهم

ليقاطع صمت هذه الأجواء صوت ديداموس وهو يتحدث اليهم قائلا " قبل ان تأتوا.... او منذ اخذ ماكنيا للعرش والاستلاء عليه... قمت بوضع جاسوس بالقصر هي لا تعلم عنه شيئ... وبالامس قد اخبرنا هذا الجاسوس بمعلومات علي الجميع معرفتها لاننا هكذا سنكون بخطر حتمي بالفعل بسبب ما تفكر به ماكنيا "

" مين الجاسوس دا؟؟ " قالت ايلينا

أشار ديداموس ناحية نويا قائلا " هذا هو... قص علينا ما رأيته "

نظر نويا اليهم قائلا " ماكنيا تخطط الي إخراج سفنكس "

" عرفناه احنا كدا؟؟ " قال أدم بسخريه

" ان صبرت كنت ستعلم عن ماذا نتحدث " قال آتوم

"اهو.... اديني صابر.... اتفضلوا" قال أدم يضم يديه لصدره ينتظر حديثهم

نظر ديداموس اليهم قائلا " يحكي ان لدينا اسطورة تقول.... " لم يكمل حديثه حيث قاطعه أدم قائلا

" اسطورة!!!! كمان؟!!! "

صاح به نوح قائلا " يبني اخرس بقي "

تنهد أدم بتشنج ونفاذ صبر يصمت ليستمع اليهم

الغرفة السرية  (سر الفراعنة القدماء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن