الغرفة السرية (سر الفراعنة القدماء)

غَريب الأطوار

كانت ايلار تتمسك بأطراف قميصها الذي يوجد بيدها حيث جعلته يتخذ شكلا ك شكل الوعاء او شيئ قابل للامتلاء لتضع به تلك الرمال

لقد خططت لهذا مسبقا.. وقوفها بهدوء لم يكن خوفا او شيئا ما بل كان تخطيطا لاتخاذ اجراء جراء ما يحدث من هؤلاء الجنود

وهذا ما فعلته حيث امسكت بهذا القميص الممتلئ بالرمال ثم اندفعت ناحية الجندي تلقي تلك الرمال في وجهه

ومع فعلتها تلك جعلت جميع الواقفين من اصدقائها يتجمدون مكانهم بصدمه لانهم لم يتوقعوا هذا قط

امتلئ وجه الجندي بالرمال ودخلت الرمال في عينيه تشوش بصره وهذا ما خططت له ايلار سابقا وهي التشويش عليه حتي يجدوا مخرجا ما او يفعلوا شيئا ما ينقذهم من هذا الوضع

تراجع الجندي للخلف يلقي رمحه ارضا بينما يضع ايديه علي عينيه يحاول تنظيفهما من الرمال كي يستطيع الرؤية

وقفت إيلار تنظر اليه ثم الي اصدقائها منتظرة خطوة منهم

حتي اندفع كل من إلياس وأدم بأقصي سرعتهما ينزلقان علي الرمال ارضا متجهين خلف الجندي ليمسكوا بقدميه من الخلف ويجذبوه ارضا حتي وقع الجندي علي وجهه ارضا

وتحركت ايلينا تلتقط رمحه الذي القاه وتمسكه بقوه وكادت ان تصيبه في رأسه لقتله حتي صاح بها إلياس قائلا " لا... مش عايزين نغير في المستقبل... اوعي تقتليه "

نظرت له ايلينا لتحرك الرمح بالناحية الاخري الغير حادة ثم قامت بضرب الجندي علي رأسه من الخلف بقوه لتجعله يفقد وعيه

وهكذا تخلص هؤلاء الاربعه من اول جندي وتبقي اثنان

في نفس الوقت الذي كانوا يحاربون به هذا الاول

كان الجندي الثاني قد انقض علي ديداموس يحاربه

ولكن قد ركض ديداموس بعيدا ليستدرج هذا الجندي ويقتله

وقد ركض خلفه الجندي وقام بإلقاء الرمح علي ديداموس من اجل اصابته ولكن ديداموس تفادي هذا الرمح بقفزه جانبا ثم وقف بسرعه يلتقط الرمح لينظر الي الجندي ثم اندفع ناحيته ممسكا بالرمح بقوه

سبق وان قلنا ان ديداموس كان حارسا للملك لذا بالطبع هو قوي

لذا قد اندفع ناحية الجندي ليقوم بإلقاء الرمح عليه ولكن الرمح لم يصبه حيث تفاداه الجندي بإنحنائه الي الاسفل وجعل الرمح يعدو من فوقه

هذه لم تكن تصويبة خاطئة من ديداموس... لا... بل كانت تلك خطته لتشويش الجندي حيث استغل ديداموس انحناء الجندي للاسفل لتفادي الرمح ليقفز فوقه مخرجا ذلك الخنجر الذي يخبئه تحت قميصه ثم قام بوضع هذا الخنجر في ظهر الجندي في الناحية التي يوجد بها القلب حيث قام بإصابته مباشرة في قلبه من الخلف ليسقط الجندي ميتا