الغرفة السرية (سر الفراعنة القدماء)

"حربٌ مصيرية!!!"

تنهد يبعد يديه بعيدا عن أعينه يتنفس بهدوء فقط نجح في اعادة السيطرة علي نفسه من جديد

اقترب منه الياس يجلس بجانبه قائلا " انت كويس؟؟ "

" انت شايف ايه؟؟ " اجابه بتشنج

" يعم قول يا اه يا لا " تحدث الياس متذمرا

" لاه " قال ادم ببساطه

تدخل نوح بينهما قائلا بتساؤل " لاه؟؟؟ دي تبقي ايه دي؟؟ "

" يعني لا و اه برو ماكس اتنين في واحد " اجاب أدم

" تصدق تنفع؟؟؟ احيانا بيكون فيه كلام ببقي عايز اجاوب عليه ب لا و اه في نفس الوقت... حلوه منك دي " قال غيث ضاحكا

" وبعدين ما انت كويس اهو... قوم بقي وروق كدا.. محصلش حاجه " قال بحر ممازحا إياه

كانوا يحاولون مساعدته واخراجه مما وقع به

وقد نجحوا بالفعل فقد نهض أدم من مكانه يجلس معهم ثم التفت يوجه انظاره الي ملك يطمئن عليها قائلا " انت كويسه؟؟ "

كانت الفتيات قد ساعدن ملك في تهدأتها بالفعل لذلك هزت رأسها قائلة " ايوه "

تنهد أدم يهز رأسه ليعيد اناظره الي الفتيان

وفجأة احتلت الغيوم السماء بأكملها تخفي الشمس وضوئها خلفها ليبدو الجو كأنه علي وشك ان يمطر او ما شابه

حول الجميع انظارهم الي الاعلي ينظرون لتلك الغيوم الرماديه لتقول آيه " شكلها هتشتي ولا ايه "

نظر ديداموس الي السماء ثم اليهم قائلا " لقد خرج ... "

تحولت انظار الجميع اليه بصدمة ليتحدث إلياس قائلا " مستنين ايه؟؟ خلينا نروح نكسر الزفت اللي مع ماكنيا دا "

"معه حق... علينا التحرك"  قال أوناس

هز ديداموس رأسه موافقا إياهم قائلا " اما الموت او الموت... لا خيار "

" بس انا مش عايزه اموت " قالت آيه بنبرة شبه باكية

" مش وقته يحبيبي احنا كلنا كدا كدا ميتين اصلا" قال نوح مبتسما يطمئنها

مما جعلها ترمش وتناظره بعدم استيعاب لحديثه

وهز إلياس رأسه يائسا منه ومن حديثه

بينما تحرك ديداموس قائلا " هيا... لا وقت لدينا " ثم تركهم عائدا الي اسفل الجبل من اجل الذهاب من جديد

تحرك الجميع يذهبون خلفه حتي وصلوا الي احصنتهم ليفكوا لجامها

ثم قاموا بإمتطائها متجهين بأقصي سرعة لديهم الي المدينه حيث يوجد سفنكس وماكنيا

طريق عودتهم لم يكن مثل طريق ذهابهم بل كان اسهل وقد قاموا بإختصاره ايضا من اجل الوقت

مازالت الغيوم تملؤ السماء مانعة ضوء الشمس من الظهور مما جعل الجو كئيبا وغريبا نوعا ما