"يدعى جاك .. "

11 2 3
                                    

يف أتحدث عنكَ أيها المتمرد الخبيث؟
شخصيته..!
ذهوله..!
أنا الذي صنعته..!! وهو ملكي..!! يكفي انه من خيالي..،
أحببته جداً كشخصية واقعية أنه في كل من روتيني وعاداتي
وما الذي يغنيني عنه؟
فأنه أداتي للتسلية في أوقات الملل..
صديقي أنه مفضلي..
ن-نعم يدعى جاك..
أسمٌ أ-أسم رائع أعلم بالطبع أعلم ، أنه جميل يا إللاهي ما أجمل وجهه أوه بل هو ملاك ، ملاكِ الخاص ، أعتقد أن أتطلع أحد عليه غيري فأنه سيعشقه !
(جاك )
ذاك الأبله القوي المتمرد البارد الحامي المضحك الجاد الرفيع والمحترم السيئ بعض الوقت الجيد في كل الأحيان والمجنون في كل الأوقات المميز في كل زمان ومكان ودود كل أصدقائه وعدو كل الأرض، الجميع يحبه والكل يكرهه، نادراً مايبتسم ولكنه كل وقته خفيف الظل، صاحب الأعين المتكلمة اللامعة. الشفافة الواسعة .
مالك الثغر الخبيث ، ذات الذقن اللاموجودة، يمتلك أفضل تسريحة شعر في كل حالاته ، فحين يستيقظ يكون جميل وعندما يغضب يكون أجمل وعندما يضحك يكون أمير وعندما يحزن يكون كالملاك المكسور .. أنه جميل ..
شابٌ هادئ يميل لسماع الموسيقى الناعمة مفعم بالعاطفة شخصُ عاطفي يفضل المشي تحت المطر ، يعشق برودة الجو وبخار الفم عندما يخرج أثناء حديثه مع أحدهم.. أ-أنه غريب يحب الأيدي الباردة ذات اللون الوردي ، ويعشق آلام المعدة عندما يتكلم مع أحدهم.. ذاك الشخص>>
نادراً مايمسك بهاتفه ويقلب به
لا يفضل التطبيقات المشهورة ولا التواصل بها مع أحدهم..!
كان يجيد الرسائل ..!!
يعشق كتابة الرسائل لأحدهم..
يحب القلم والريشة والورق والمشاعر والموسيقى والأفكار ..
السيد جاك مثاليّ!
ا-أه نسيت.. اهه لقد نسيت ماذا يحب أيضاً
أنه مهووسٌ بتفاصيل الوجه القريب ، نمش الوجه حركة الشفاه ، كل التفاصيل،
يبلغ طوله 188 cm
وزنه ما يقارب 70.3 kg
عريض الأكتف..
جسده مدهش!
غريب أنه أشبه بعالم الإنميات، ك-كحارس أمنٌ ، نحيلٌ من الأسفل وعريضٌ من منتصف جزعه والأدهش من هذا أنه لا يذهب إلى ايّ متجر رياضي ليمارس الرياضة ..
ذكرايات
_خاطبهُ ياجاك .

_ أسمع جاك لا تفعلها أنه ناكر.
آه لما عليّ سماعكم؟ سلام! (قال جاك)
(جاك) في عودتي إلى المنزل ، اه لقد تألمت من ناحية يسار الصدر
توقفت قليلاً..
أستندت على ركبتي بساعديي وأخذت نفس واسع ، مليتُ صدري بهواءٍ نقي ثم مسحت على صدري وأكملت طريقي.. ولكن؟
أوقفني شيئ ما!
مازلت أتألم..!
ياللعنة يزداد الألم
من حسن حظي كان في جانبي مقعد حديقة قلتُ لأجلسُ
_جلستُ قليلاً
مسحت على صدري مرة أخرى وهلعت لأغادر المكان..
...
المشكلة أنه لا يستطيع المشي أمام الناس بأفكارهم المختلفة يشعر وبأنه فعلاً يسمعهم يضع فوق اذنتية قبعة او احياناً سماعات الرأس أو كل ماشابه ذالك يعتقد بأنه يستطيع الهروب من تدفق أفكار الناس إليه، سأله أحدهم
-كيف تسمع أفكار الناس هذا جنون؟-
فأجاب:
- لست فَطِنٌ ولا ساحرٌ أجيد قراءة الأعين فقط-
-فقط جاك؟ ولكن.. ولكن كيف تسمعهم طالما تقرأ أعينهم؟؟-
- محق! فقط عندما أرى أعينهم أشعر وكأنني أسمعهم، أتبادل الحديث معهم أشعر بظلمهم-
- تقصد جميع الناس مظلومه؟-
- لا لا طبعاً يوجد الظالم والمظلوم والقوي والضعيف والجيّد والسيئ ..-
فعندما قرر جاك التخلي عن كل شيئ بلحظة واحدة! فلقد أتيحت له كل الطرق ولم يستسلم..
جاك: حقاً لا أعلم أية شعور يراودني ، أ-أريد أجتياز كل شيئ أريد أن أشيخ أريد أن أصبح صاحب قرار لا أتردد لا أتهور لا أخاف لا أجرئ على فعل مالا يجب عليّ فعله أريد كل شيئ في كل شيئ
يغلبني شعور غريب لم أتعرف عليه من قبل؟
جلستُ أتذكر كل شيئ من سن الرابعة عشر إلى سني هذا الثامنة عشر ، كان إحد أصدقائي غبيٌ جداً هكذا أذكر ، وكان يدعى أرسس؟
نعم أنه أرسس، كان يقول : الحياة تأتي مره واحدة إمّا ان تفعل شيئ او لا تفعل شيئ ، وكنت أقول في نفسي ومالحكمة؟
فأي شخص من المحال أن يفعل شيئ أيّ شيئ!
ضحكتُ وأكملتُ ذِكراياتي مع أصدقائي ومعلميني وكل ماشابه ذلك
تذكرتُ كان لدي مجموعة من الأصدقاء المثقفين كنتُ أحب مجلسهم جداً ، تناقشهم جميل جداً مما يجعل منكَ تنشد إلى أحاديثهم أكثر .
جاك؟
تقاطع أفكاره تلك العجوز ، نعم العجوز!
جاك عزيزي؟ يا إلاهي أين ذهب؟؟؟
بعد إستغراب قليل من جاك لف كتفه مع ملامحه المتسألة من هنالك إستوعب صوت عجوزه وإبتسم في ثغره ، كانت إبتسامته في غاية الرقة والجمال،
_نعم أنا هنا سيدتي_
بعد توّه العجوزة تلتفت بسرعة نحو الصوت بفرح يعتلي وجهها
-شقيٌ لم تتغير- هاهاااهه
أجابَ:
- من أنستازيا؟-
أجابته:
-قلتُ لكَ شقيٌ، ومن هذه أنستازيا انني تلك الكهلة يابنيّ-
تحرك جاك حركة حماسية ليخبرها أنها أجمل من الأميرة انستازيا بألف مرة بسبب حبه الكبير لها كانت كجدته المتوفية وكعضو من عائلته وكدصيق من أصدقائه وصديقاته وكعجوز نابغة ، هي صاحبة الوجه الحسن رغم كبر سنها انها اللجوجة العجولة المسرعة دوماً
حتى أنها غريبة غامضة جداً تخاف على جاك جداً وكأنه إبنها الثاني وتمنحه الحكم والمواعظ والإرشادات وتفسر له أحلامه وتهتم بغذائه ، هي عجوزٌ يغيب ويعود وكل عودةً من عوداتها تكون محملة بأخبار تخص الفتى جاك وغالباً ماتحذره من شيئ ويحصل فعلاً ، بالنسبة إلى جاك فهو متفهم أطباعها العجلية والسريعة ويصغي جداً أليها عندما تتحدث فهو على يقين بأنها لا تكذب فهي تحبه ..
نبذت الجدة تقول بعمق لجاك وهي تمسك بيدي جاك اليمنى وتحدق داخل عيناه وتقطب حاجبيها مع كل كلمة تقولها بجديةً
- لقد رأيت بشرى .، بشرى سارة يابني-
إبتسمتُ وأخيراً وقلتُ لها:
- حمداً لله -
- أنتَ تعلم بأن العجوز لا تأتي بدون فائدة -
ضحكتِ وضحكتُ ، وبعدها قطبتُ حاجبي الأيمن وقلتُ:
- ألن تتكلمي؟ -
قاطعتني بصوت مرتفع وبعدها تتخافض أنغامه قائلة:
- هش هش ، لا تستبق الأمور إسمعني فقط -
- عزيزي صدقني سترى شيئ تحبه يوما ما -
- أحبه؟!-
إبتسمت الجدة وقالت ( أجل عزيزي)
- من سأرى؟ -
- شيئ تفتقده كثيراً صبركَ جميل يابني-
- هل تعلمي ماذا أنتظر؟ -
- أعلم جيداً أنه شيئ ثمين -
- ثمين ثمين ياجده؟ -
-أنتَ لا تنتظر أشياء باهضة الثمن أنا أعلم -
نبذت مرة أخرى :
- أنتَ ذكي ياجاك ذكي -

اختر عدواً يليق بك..!Where stories live. Discover now