جاك: أنا الذي أغيّر كل شيئ من حولي! ..
سأكون متفائلاً لربما يوماً ما أحصد تعبي.. يا الله..
الله؟ ..
الله من متى لم أذكرك يا ربي أنا؟ من متى لم أخشع لك وأسجد؟ هل أنا في هذا العذاب بسبب هجرِ لكَ ..
فلتغفر لي .. فلتغفر لي يارب .. فلتغفر!!
إنهرتُ وانا أبكي وأفرّغ كل ما في داخلي كنتُ أشعر وكأنني أتكلم مع الله وأسمع صوته فلقد نسيته جداً ونساني بعدها .. " إن كنتَ مع الله فإنكَ بحفظه وكنفه ورعايته" ، أعرفُ ربي جيداً وأعيش حياتي على هذه المعرفه وإن كنتُ إخطأ التصرفات ياربي فلتغفر لي فلتسامحني وتعفو عني ..
مشى جاك يعدل نفسه يغسل وجهه المريض ويخلع ثيابه ويحضر أغراض الإستحمام وعطوره الخاصة..
نحن وجميعنا ، لا نملك شيئاً في هذه الحياة كله ملك الله تعالى الواحد ، فلاتحزن ان الله مع عباده وأذكر ربك ان نسيت أنه كريم جليل ولا شيئ أجمل منه على الإطلاق ..
جاك: صحيح أني أحلم بأشياء كثيرة في هذه الحياة ولكن؟ و-ولكن ، أعلم جيداً بأنها لن تتحقق مندون أمر الله فأقول ياربي "أختر لي ولا تخيّرني"..
إنتهى جاك من إستحمامه بعدما فكر كل تفكيره ووجد نفسه بعدها ، أرتدى ثيابه ووظب نفسه عدلَ شعره وذهب إلى منتزهه المفضل..
دخل.
وجلس.
أنه يرى فتاة ما تنظر أليه وتراقبه بكل شغف و-ولكن هذا الوجه مألوف كثيراً .. أبعد أفكاره جانباً وأخرج من حقيبته ورقة وقلم ليكتب ما يدور في باله من عاطفة ومشاعر ..
ريندي! الفتاة التي وقعت بحب جاك منذ رأته يضحك مع نفسه هي ذاتها التي تراقبه عن كثب فهي لم تعد تغادر المنتزه منذ ثلاثة أشهر آملة ان تراه ولو للحظة فذا الآن حقق لها ربها أمنيتها ورأته! وهي ذات القلب الخافق المضطرب السريع!! ...
كان جاك يكتب وبكل حب ولا ينظر الا أحد أبدا يلعب في شعره ويكتب ويأخذ نظره على النهر الصافي ويعود بأفكار جديدة.. تقدمت ريندي إليه وهي تمسك قلبها خوفاً من وقوعه أمام الذي لم تنسى أسمه وملامحه في لقاءٍ واحد.. جاك! ..
عندما كانت تقترب كان جاك يكتب.. " وأنا أحبك" ريندي قرأت ماكان يكتب بالثواني الذي كانت تقترب منه فيها شعرت وكأن هذه الكلمات لها فتسارع قلبها أكثر..
نظر جاك حوله فرأها تتقدم له بمظهر خجول قطب حاجبيه وأغلق صفحته وهمس بصوته الغامض:
_ هل هنالك شيئ ؟
رمقته بنظراتها اللامعة:
_ هنالك أشياء كثيرة..!
إبتسم جاك إبتسامته الرقيقة:
_ أنا أسمعكِ ريندي..
رفعت حاجبيها وفتحت ثغرها وقلبها كاد أن يقتلع :
_ ر-رندي هل تذكر أسمي؟؟؟!!!
جاك حرك شفتاه وعدل شعره ورمقها أيضاً:
_ وهل يوجد ريندي أخرى جميلةٌ هنا؟
كاد أن يتوقف قلبها وأصبحت وجنتيها كحبات الكرز نطقت بأحرف متلعثمة:
_ وهل تتكلم مع الرينديات الجميلات فقط؟
ضحك لها وأدرك أنها تكرر ما قاله هو في اللقاء الأول:
_ أهه هه. وهل فعلياً ألتقينا صدفة مجدداً؟
إرتبكت جدا .. وأخيرا قالت:
_ من الممكن؟ ..
وقف جاك يوظب أغراضه ويعدل نفسه ويشرب ماتبقى من كوب الشوكولاه
_ هذا رقمي .. أن أحتجتِ شيئاً ..
خطفته من يديه بسرعة ووقفت أيضاً:
_ ولما لا ، حسناً..
ذهب جاك إلى منزله مسرع جداً بعد إتصال مباشر من أحدهم كان يخبره بأنه لديه أختبار مفاجئ لفحص دخوله الجامعة..
تفرّغ أسبوع جاك إلى دراسته فقط لم يعد يخرج أبداً من منزله خلال هذه الفترة..
..
أرسس .. أرسس؟؟
_ لقد جأت لقد أتيت نعم يا أمي؟؟
_ أذهب إلى منزل جاك الآن..
قطب أرسس حاحبيه وقال:
_ وماذا سأفعل هناك؟
نبذت له وغضبت من غبائه كعادتها:
_ قلت لك أذهب وحسب..
_ حسنا ماذا أفعل لكِ هناك؟؟؟
إستدارت العجوز ولم تكترث إلى آخر حروف أرسس..
ضرب أرسس الأرض بقدميه قائل بغضب يمر من بين أسنانه:
_ م-ماذا سأفعل هنااااااااككككك؟؟؟؟؟ اللعنة سأحاول الإتصال به فليجيب هذه المره..
بحث عن رقمه حتى وجده وهو على علم بأنه لن يجب له .. ولكن هذه المره لقد قرن الأتصال مع جاك وللمرة الأولى فمن الإندهاش قلب أرسس هاتفه ليرى أن كان فعلياً يتصل بجاك وليس آخر..
_ أ-أه جاك؟
_ أجل؟
_اوهه ياللهول انت في المنزل؟
رمى جاك القلم من يده عندما سمعه.. وحرك كرسيه قليلا وقال:
_ هل تعرفني؟
رفع أرسس حاجبيه عندما سمع آخر حروف جاك:
_ وهل صوتي تغيّر؟ حسناً اسمع انا أرسس سآتي إليك حالاً أنتظرني.. لا تخرج.. اها أنا أحضر نفسي..
أبعد جاك هاتفه عن أذنه من كثرة علو صوت ارسس وفوضويته وعجلته كأمه تماماً
_ أها حسنن..
أغلق جاك الهاتف وإلتفت يوظب ما حوله..
بعد نصف ساعة تماماً ، لقد إنطرق باب منزل جاك..
صرخ جاك من بعيد:
_ آه أرسس أدخل..
دخل!
_ ومن أرسس هذا؟
قطب جاك حاجبيه ووضع أوراقه جانباً وحاول إستيعاب الصوت أنه يعرفه جيداً وليس صوت أرسس .. يقاطعه إستيعابه: السيد نيكس..
_ مرحباً عزيزي؟
مازال جاك يستوعب منظر السيد نيكس هنا!
_ جاك؟
_ آه؟
جلس نيكس يتحدث وهو يحمل السيكار بيده اليمنى والهاتف والمحفظه ومفاتيح السيارة بيده اليسرى
جاء يشرح له كيف تعرف على منزله ولكن:
_ إستدليت على منزلك ب.. اوه لما أشرح لك الآن؟؟ أنا لا أستدل..انا اعلم كل شيئ .. فلا تستغرب..
نظرات جاك الحادة والجانبية والصارمة في ذات الوقت كانت تسيطر على كلماته..
_ كنتُ أدرس .. لدي إمتحان في هذا الأسبوع..
_ جيد فتى مجتهد!..
تبسمات من جاك فقط..
_ ستذهب معنا..
_ ها؟
وقف السيد نيكس وهو يضحك ويقول:
_ لن أرى عملي يسير من بعد مغادرتكِ لنا..
_ وماذا؟ ها؟ لن أفعل.. هل تسمع لن أفعل!
وصل أرسس ولقد رأى في الأسفل حراس أمن ولكن لم يفهم هذا الا ان وصل منزل جاك وسمعَ:
_ جاك أسمعني لديك بضع دقائق لتحضير نفسك ستذهب معي!
_ امم تسميه إختطاف محترم؟
إبتسم نيكس:
_ كما تحب..
صرخ جاك بكلماتٍ تمر من رص أسنانه:
_ هيا أخرج .. أخرج .. هنا نعم هذا الباب أخرج ..
ربتَ نيكس على كتف جاك وضحك كلأغنياء وخرج..
عندما سمع أرسس أنه سيخرج إختبأ جيداً لكي لا يراه..
تلفت جاك حوله ومسح على رأسه وتنهد تنهدات واسعة وذهب لغسل وجهه ..
دخل أرسس وهو لا يمثل بأنه لم يرى شيئ وانه لا يعلم بشيئ أبداً ..
_ هيي أيها الشقيّ أين أنت؟
سمعَ جاك صوت أرسس الذي يعرفه فجفف وجه بسرعة
_ هه أرسس لقد كبرت!
_ لااا أرحمني يا رجل..
ضحك جاك وربت على كتفه..
_ تعال تعال..
جلسا الأثنان وبدأ يتحدثا..
_ هل كنتُ مهاجر؟
_ نعم ياجاك كنتُ في بعثةً دراسية..
_ هل إستفدت؟
_ لم أنجح..!
رمق جاك أرسس بتساؤل مع رفع حاجبيه:
_ يا رجل كفاكَ..
_ أعلم أنني لا أفقه شيئ انا غبي..
أغمض جاك عيناه وأخذ نفس صغير وقال له:
_ ليس هكذا ..
قطع حديثهم رنين هاتف جاك الهادئ ..نظر جاك بطرف عينه فوجد رقم مجهول ولم يكترث له..
_ اجاك يمكنك أن ترد عادي..
نفى جاك برأسه:
_ لا ليس مهم الآن..
بقيَ جاك يتحدث مع أرسس مدة ساعة كاملة حتى أعتذر ارسس للذهاب إلى مشاغله بعد عناق لجاك ومن لهيب الشوق..
انهك جاك من كمية الأحاديث الذي جراها اليوم فأستلقى على سريره وحمل هاتفه بغية معرفة الرقم الذي أتصل به منذ ساعات..
عاود الإتصال..
_ عفواً تم الإتصال بي منذ قليل؟
بدأ قلب ريندي كلعادة يخفق ويضطرب فهي من كانت تتصل .. إرتبكت كثيراً وتلعثمت أحرفها..
_ جاك..!
قطب جاك حاجبيه وزم شفتيه مع ملامح متسائلة:
_ نعم جاك؟
_ ر-رندي نعم وانا ريندي..
إنتفض جاك وخفق قلبه ورفع حاجبيه وبدأت تتجول الفراشات في أنحاء معدته يشعر بشعور جديد..
_ ر-ريندي! آه حسناً ما حالك؟
تشاركت ريندي شعور جاك ووضعت هاتفها على قلبها وهي تتنفس بسرعة. وجاك تتسارع أنفاسه بذات اللحظة بعدما حاول السيطرة على جسده وقلبه..
ريندي أصبحت عاجزة تماماً على الكلام فإختصرت الكلام بَ:
_ أ-أه أمي تنادي لي سأذهب..
إنتشل جاك الهاتف من فوق أذنه وهو يتنفس بإضطراب رماه بعيداً .. وإرتمى بعدها فوق الأريكة..
جاك: لم أقع في حبها فعلياً ولكن ينتابني شعور غريب .. أشعر وكأنني لا يجب عليّ كسرها او تحطيمها فهي كلملاك .. تزكرت تفاصيلها.. فغرقت فيها أكثر فأن جسدها النحيل وشعرها الأسود متوسط الطول وأسود كسواد الليل وبشرتها الناعمة البيضاء.. قاطع تفكير _ ل-لاا لا .. لن أقع.. ولن أقع.. ولكنها تحتل تفكيري..! وماذا عن الشيئ الذي أنتظره؟ ..
أغلق جاك عيناه بغية عدم تخيلها أمامه.. وبعدها غط في نوم عميق.. فقاطع نومه " السيد نيكس"
نهضَ وهو يعرك عينيه بغية الرؤية..
" أ-أوه من؟"
حاول قراءة الاسم بنعاس شديد .
_ال..نيكس؟؟؟
أخذ نفس عميق وهو يشتمه:
_ نعم؟
نبذ نيكس وهو يضحك:
_ أهكذا يردون المحترمين ؟!
صرخ جاك في وجهه:
_ أنا لست محترم..
_ ألو ج-جاك؟
اللعنة لقد أغلق هاتفه..
يتوجب عليّ تأديبه!
" لقد وضعت عينايَ عليه"
..
أخيراً عاد أرسس إلى منزله ، كان يحمل الأخبار الطيبة إلى والدته العجوز الذي يريد إسعادها ولكن لا يعرف كيف .. والآن لقد وجد الطريقة المناسبة..
_يا أم أرسس .. ها؟
_ أمي ، أمي ..
تقدم فوجدها تستلقي على السرير وتغط بنوم يُشكُ به ..
صرخ وهو مرتجف اليدين...
_ أ-أمي طريقة نومكِ غريبة ..
وضع يده فوق صدرها ليجس نبضات قلبها..
_ طيبه!! أنها طيبهه!
دون تفكير وفوراً حملها إلى الطبيب وهناك:
نبذ الطبيب:
_ حالتها جداً سيئة..!
بلع أرسس ريقه وقال بتوتر شديد:
_ وماذا سنفعل أرجوك؟!!
_ الراحة والغذاء والفيتامينات..
..
جهز جاك أغراضه وحقيبته وقرأ بعد المعوذات وخرج من المنزل في الصباح المنسم واضعٌ سماعات الهيدفون وكان الجو ملمس ببعض نفحات الرياح ، يرتدي الهودي العريض الدافئ يضع يداه داخل جيبه ويلتهي ببنطاله العريض وحذائه الأبيض.. لفتَ نظر جاك ( فتاة) تقف مقابل مركز إمتحاناته.. لحظة..! أنه يعرفها..
توقف عن المشي دون أرداة.. ولقد انزل يده من جيبه.. وفتح عينيه وهو يحاول التركيز بها.. " بعد دقائق" لقد عاد إلى تفكيره الطبيعي بعد أضطراب قلبه عاد يمشي ويضع يديه داخل جيبه.. وهو يلفت ويكرر وعقله يقول:
_ ريندي.. انها ريندي..
إقتربت من الباب الذي تقف هي أمامه.. حاول لفت نظرها وهذا ليس من عادته.. ولكن من الممكن لقد وقع!
يحاول التكلم بصوت مرتفع والضحك والمشي حول الدائرة الموجودة فيها ..
بعد دقائق إلتفتت ريندي لترى من هذا الذي يضحك بصوت عميق وأخآذ .. هي هكذا شعرت.. إلتفتت مع معطفها الجوخ البني واللشواح الذي يلتف حول عنقها
إلتفتت!
ورأت أنه جاك!
تسرع قلبها دون سبب.. او من الممكن يوجد سبب.. وبدأت تتصرف بغرابة وهي أيضاً بدأت تلفت نظره وتتعلثم أحرفها وهي لا تعلم ماذا تقول الآن حتى؟..
مشى جاك لأن وقت إمتحانه لقد دخل وداهم لحظات نظره إلى ريندي.. ريندي أيضاً كان لديها إمتحان ولكن في المبنى الثاني..
جاك: لحظاتُ كان قلبي يقول وليس عقلي .. أذهب وألحق بها .. وأترك إمتحانك فهو ليس مهم .. إتبعها ايها الذكي.. ولكن عاد رشدي وتقدمت إلى إمتحاني..
ريندي: لقد نسيت كل شيئ كل معلوماتي ياهه كيف سأحل الأسئلة الآن.. إلاهي ساعدني.. وماذا؟ هل أعين جاك جذابة لهذه الدرجة .. او .. لماذا لم أبادر وأذهب أليه مثل المرات الماضية..؟ ولمَ هو لم يبادر.؟ أ-أعتقد أنه لم يراني..
سمعها المراقب تتمتم في فمها وتسرح هنا وهناك..
_ أنتِ أيتها الفتاة لمَ لا تكتبِ شيئ الآن؟..
_ ألا اا إنا أنا أكتب..
رمقها بغضب وتابع مراقبته بإستياء نحوها..
نبذت تتكلم مع نفسها بقلقٍ شديد :
_ أنا لا أفهم شيئ ولا أستوعب من هذه الأسألة؟؟
خطرة لها ان تغش من الفتاة التي تجلس أمامها..
حاولت التلصص ومدِ نظرها إلى ورقة الفتاة ولكن لم تستطيع..
فهمست للفتاة:
_ ههي بست أنتِ أرجوكِ قولي لي جواب السؤال الأول..
_ أرجوكِ سأرسب..
سمعها المراقب مرة أخرى ورأها تغش فوبخها ونقلها من مبنى الإناث إلى مبنى الذكور لكي يعاقبها..
في مبنى الذكور لا يوجد سوى فصل واحد لجميع الذكور المختبرين.
أشار المراقب لها بدون إكتراث:
_ هياا ادخلي بسرعه..!
بين أنهماك وأنسجامه بورقته اشاح نظره لما يقوله المراقب نظر الأعلى وعاد نظره للورقة بينما عادة الكرة ولكن بطريقة أخرى .. رمقها بنظرات إندهاش.. وقلب مضطرب.. وأنفاس قويه جداً..
_ هيا أجلسي بمقعدٍ هنا..
رفع جاك رأسه وأشار بيده أستأذن المراقب بأحرف متلعثمة:
_ هنا فارغ يمكنها الجلوس..
بدأت وجنتيّ ريندي تتحول إلى لون التفاح الأحمر..
تقدمت ريندي وهي تضبط نفسها أمامه..جاك: حتماً فقدت السيطرة الآن ! من المؤكد أنني وقعت..! وللأبد.. للأبد..
..
بدأت الصدف تكثر بين جاك وريندي كثيراً .. حتى أصبحو يلتقون ببعضهم كل يوم .. ويومٍ..
..
نيكس الوغد!
نيكس: أسمعو إجتماعنا اليوم عن شخص معين.. واحد فقط .. ومن خلال هذا الشخص سنحصل على مصالحنا الشخصية.. ونسيطر على أكبر عدد من الناس والأشخاص.. أعرف! اعرف تسألون من؟ هو:
الشاب جاك جونيورز لي . .
( القاتل المتسلسل) .!
نبذ أحد رجاله:
_ جاك؟
لقد سمعت انه شاب وليس رجل..؟
_ نعم ، نعم أيها الغبي.. وهل تعتقد أننا نستطيع إدارة رجل؟.. والأهم من هذا أنه في الجامعة في فرع سياسة الأدارة العالمية.. وهذا هو هدفنا الآن..٠!
نيكس: في البداية لم أكن أريد إيذاءه وفعلاً لقد أحببته فأنه شاب ذكي جداً .. ولكن بعدما رفض لي أكثر من طلب لقد غضبتُ منه ووضعت أنظاري عليه وبدأت أفكر بمستقبل باهراً به.. أنه سيخدمني كثيراً وكثيراً ..
..
جاك المنسي: بدأت حياتي تتغير .. بدأت أنسى وأتذكر أن هذه الحياة تأخذ ولا تعطي.. تأخذ كل شيئ .. ولا تعطي شيئ .. تأخذ الأفكار والعواطف والكلام والظروف وكل شيئ.. ولكن..؟ الله وحده الذي يعطي ولا يأخذ .. صحيح بأن المشاعر تتغير من يومٍ إلى يوم ومن شهر إلى شهر وبعد سنين تختفي.. ولكن ليست بهذه الطريقة.. شيئ غبي أن تتعلم مالا يجب فعله في وقتك الراهن فأنت تدرك ما الصحيح وما الخطأ في هذه الحياة.. وفي النهاية " كلنا أموات" وكلنا سنحاسب
ولا أحداً فوق أحد .. لأن هناك في الأعلى لا يوجد انا وانت؟ هه.. يوجد ربكَ وربي وربنا..
..
بعد غياب طويل على العجوز وإبنها.. كانت في آخر ساعاتها.. او ايامها.. إتصل أرسس بجاك ليودع أنستازيا..!
تكلم بصوته الضعيف وبمحاولة كبت بكائه:
_ جاأك..
_ أرسس؟
_ أرجوكَ أنا متعب .. متعب جداً تعال يا أخي أرجوك..
رمق جاك هاتفه ليتأكد أن هذا أرسس:
_ أو-اوه أرسس أين أنت الآن؟
تكلم وهو يبكي في آخر حروفه:
_ في المستشفى اههاااا ههااا المستشفى..
_ هاا؟ مستشفى ماذا؟ أين هي؟!!
هرول جاك بسرعة إلى المكان الذي أخبره عليه أرسس من خلال الموقع الجغرافي..
_ جدتي!
جفلَ جاك وهو ينظر إلى باب ( العناية المشددة)
_ جدتي؟
صرخ جاك وهو يدفع أرسس لكي يجيبه:
_ من جدتي،؟؟؟
إنفجرَ أرسس من البكاء.. :
_ نعم نعم جدتك.. وأمي..
وضع جاك يداه على رأسه:
_ يا الله.. يا الله..
.......
YOU ARE READING
اختر عدواً يليق بك..!
Actionضحى من أجل الجميع.. عاش دور البطل..الهادئ.. المجنون.. وكأنه مكلفٌ بتلك الأرواح..وكأن عهده دينٌ عليه ... حتى وهو بخير.؟ لم يكن كذلك.. جاك المنسي في وادي 《الوغد نيكس》