Chapter 42

76 7 2
                                    

كانت الساعه اقتربت من الثامنه صباحا.
استيقظ جان على صوت رنين هاتفه بجانبه.
ليرد وهو مازال يحاول الاستيعاب.
كان صوته لا يقوى على الظهور بعد.
جان ...... مرحبا.
ادم........ هل انت مستيقظ؟
هذا جيد اذا.
جان....... ماذا تريد؟
ادم...... كنت اريد ان اقول
ان بارك يريدك حيا او ميتا.
اعتدل جان ليجلس على الفراش.
واخذ يمسح وجهه بيديه.
جان..... انا قادم بعد قليل.
اغلق الهاتف فورا.
ليقف ويرتدى بنطاله الاسود.
ثم توجه الى خارج الغرفه.
كان رائحه الكورواسون الشهير.
تملا ارجاء المنزل.
دخل على سيلين المطبخ
ليجدها تحاول التنظيف بعد ان جهزت المخبوزات .
كانت طاوله المطبخ تتزين باشهى فطار بالصباح.
كان شكل الطعام ياخذ النفس اليه.
كان هناك طبق تتنوع به اصناف الفواكه.
وطبق اخر به بعض الكورواسون المغطى بالشكولاته.
وكوبين من القهوه اللذيذه.
كانت سيلين تقابله بظهرها
ليست عالمه بوجود من ينظر اليها من الخلف .
كانت ترتدى فستان قصير من اللون الابيض.
وشعرها على شكل ذيل حصان.
جان...... لا اعلم لما يجعلك
اللون الابيض تبدين كالملائكه.
انتبهت له سيلين لتستدير.
وتنظر اليه مبتسمه.
سيلين...... هل استيقظت ايها الدب؟
جان...... نعم
لقد استيقظ الدب.
وهو يبادلها الابتسامه.
ذهب ليحتضنها بيديه من الخلف.
وتنهد بحب.
وهو يغمض عيناه.
جان...... هل انا بالجنه ؟
ام انى احلم ؟
استدارت سيلين لتقابل عيناه مبتسمه.
وقبلت شفتاه برقه.
سيلين...... كنت اسال نفسي هذه الاسئله ايضا
عندما استيقظت قبلك.
اغمض جان عيناه واخذ يستنشق ريحها.
ليملا دواخله به.
جان...... رائحتك تاسرنى.
احتضنته سيلين بكلتا يديها
تريح راسها على صدره.
سيلين...... ستذهب الى الشركه
اليس كذالك!!!
جان..... نعم
لقد اخبرنى ادم ان بارك يريدنى بامر هام.
ولكنى لا اريد ان اتركك ابدا.
سيلين...... قال لى رودى ان يجب عليك
الا تتاخر كثيرا.
يبدو انه امر هام.
جان...... هل هاتفك رودى منذ الصباح؟
سيلين..... انا هاتفته
حتى اتاكد من انه ياكل طعامه
ويذاكر دروسه.
نظر اليها جان يرفع حاجبيه.
سيلين....... ماذا!!!!!
جان...... انا لم انسي انك استطعتى التخلى عنى.
لكن لم تقدرى على بعاده هو.
سيلين...... انت حقا مهووس بى !!!!
قالتها تنظر اليه فى تعجب و اندهاش.
قالتها وهى تبعده عنها
لتجلس على طاوله الطعام.
ابتسم جان على رد فعلها.
جان...... اعلم انك تعتبريه كاخيك الصغير.
انا لست احمقا لهذه الدرجه.
سيلين...... حقا!!!!!
ارحت قلبى كثيرا.
جان...... هل يشبهها باى شئ؟
قالها وهو يجلس بجانبها على الطاوله.
ارتشفت سيلين القليل من القهوه.
ثم نظرت امامها
كانها دخلت بعالم خاص بذكراياتها.
سيلين...... لا لا يشبهها.
فهو النسخه الافضل منها.
قالتها بتنهد
وباعين حزينه.
وضع جان يده على كتفها
ليقربها من صدره
جان...... انها افضل الان .
يكفى ان تكونى سامحتيها.
سيلين....... لم اغضب منها قط لاسامحها.
كنت فقط اريد ان تعطنى فرصه لمساعدتها.
كنت الوم نفسي كثيرا.
عن اغفالى للحاله التى وصلت اليها.
لقد اهملتها كثيرا.
جان........ انتى فعلتى ما بيدك .
لا يجب ان تفكرى هكذا.
سيلين...... هيا لناكل
اخذت قطعه من الكورواسون
لتقطعها بالسكين لقطع صغيره.
ثم اقتربت بيدها الى فمه.
لياكلها مبتسما.
اخذوا ياكلون فطارهم
وهم يتبادلون الابتسامات.
وياكلون بعضهم بعضا.
عندما انتهوا قامت سيلين.
لتضع الاطباق الفارغه بغساله الاطباق.
كان ينظر اليها.
سيلين...... ستتاخر هكذا.
يجب ان تذهب.
كان ينظر اليها باعين خائفه قليلا.
سيلين...... ما بك!!!!!
جان...... هل يمكننى ان اقول؟
انى اخشي الذهاب .
سيلين....... لما تقول هذا!!!!!
قالتها تنظر اليه متحيره.
جان...... حتى لا افقدك مره اخرى.
حزنت ملامحها فور سماع قوله.
لتذهب اليه
وتجلس على رجليه
وتنظر اليه داخل عيناه.
وهى تتلاعب بخصلات شعره الطويله.
سيلين...... لن تستطيع التخلص منى ابدا
مره اخرى.
حتى ان كنت انت من تريد هذا.
ثم وضعت يداها على وجنتيه.
لتقبله بشفاهها بحب و رقه.
سيلين...... هيا ستتاخر.
لقد جهزت لك الملابس.
تعجب جان ينظر اليها.
جان...... اى ملابس.
سيلين....... تعالى معى.
اخذته من يديه
ليدخلوا غرفه النوم .
فتحت احد ادراج دولاب الملابس.
وخذت منه الهودى الاسود الخاص به.
ابتسم جان فور رؤيته
جان...... هل ما زال معك؟
سيلين....... كان هو رفيقى ايام غيابك.
اعطته اليه
كانت ستلتفت لتخرج من الغرفه.
لكنه لم يفلت يديها.
ليجذبها نحوه ويقبلها بقوه
ليشبع من رائحتها.
فصلت سيلين القبله.
سيلين....... يمكن ان نخبئ بعضا من هذه
القبلات حتى ترجع الى مره اخرى.
قالتها مبتسمه
ستتأخر هيا تجهز.
اومأ لها جان بالموافقه مبتسما.
لتنظر اليه وهى تغلق الباب .
اخذ جان الهودى ودخل الى دوره المياه ليتحمم فورا.

Everything she had حيث تعيش القصص. اكتشف الآن