Chapter 13

208 16 4
                                    

كانت دموع سيلين لا تتوقف عن الانهيار .
كانت انفاسها متقطعه.
كان وجهها شاحب.
كان صوتها ضعيف وهزيل.
كانت لانا عاجزه امامها.
لا تعرف كيف تساعدها.
لانا..... سيلين عزيزتى.
قولى لى ما بداخلك
دعينى اساعدك.
سيلين...... هو لا يريد التكلم معى .
كنت اظن ان هذا هو افضل حل.
ولكن قلبى يحترق.
اشعر بالم يمزقنى.
ان كان كرهى له يحرقنى.
فماذا عن حبه.!!!!
لانا..... عن من تتكلمين حبيبتى؟
من الذى يعذب طفلتى؟
هو جان اليس كذالك؟
نظرت لها سيلين متفاجاه.
سيلين..... هل كنتى تعرفين؟
لانا ...... تاكدت
من خلال حالكما الايام الماضيه.
سيلين..... هو ليس به شئ
انا التى اتعذب وحدى.
لانا.... لا سيلين.
ان جان يظهر انه شخص صلب جامد القلب والمشاعر.
لكنه لبس كذالك.
فقلبه لين وحنون.
و يراعى من حوله.
ولا يعرف كيف يعبر عن ما بداخله جيدا؟
سيلين...... لقد قبلها امامى
لانا..... من تقصدين؟
سيلين.... مايا.
لانا.... لا اعلم لما فعل هذا!!!!
لكن هو لا يحبها.
وقد قال لها هذا كثيرا.
لكن مايا تظل تحاول معه.
سيلين.... لا استطيع ان ادعس على قلبها.
هى لا تستحق هذا.
لانا.... حبيبتى
اسعى لساعدتك
هذا ما اريده لكى.
سيلين...... ساحاول التفكير فى حل .
لانا...... ستجدينه عزيزتى.
سيلين..... هيا يجب ان تنامى
فطائرتك فى الصباح الباكر.
لانا..... انا حقا لا اريد ان اترككى.
سيلين..... اعلم هذا.
ولكن العمل ليس له علاقه بذالك.
لانا..... جون يصر على بقائك معهم بالمنزل.
هل ستكونى بخير؟
سيلين..... نعم بالتاكيد.
لا تقلقى على .

كانت مايا داخل غرفتها.
كانت مظلمه.
يوجد ضوء خفيف بجانب سريرها.
جلست معتدله محدقه بالظلام.
ملامحها جامده .
خاليه من المشاعر.
عيونها تحدق بشئ غير موجود.
تسترجع ما حدث معها فى الشركه.
كانت تصعد السلم
لتسمع صوت سيلين
وهى تنادى ايها الدب.
وقفت مايا فى مكانها حتى تسمع ما يحدث
لقد تاكدت من ما سمعته انهم واقعون لاجل بعضهم.
عندما غادرت سيلين
ذهبت مايا وراء جان.
مايا..... جان
جان التفت خلفه عندما سمع صوتها.
ثم تنهد بغضب.
جان ..... ليس وقتك مايا حقا.
اتركينى بحالى.
مايا...... هل انت بخير؟
فمنذ رجعنا من الرحله لم تتحدث معى.
توقعت انك سوف تتصل بى.
جان..... ولما يجب على الاتصال بك؟
مايا...... اليس من المفترض ان نتكلم فيما حدث ببننا فى الرحله؟
جان..... هل تقصدين القبله؟
مايا تنظر اليه بارتباك
هى كانت تشعر بما سوف يقوله.
لقد توقعته.
ولكنها كان لازال لديها القليل من الامل.
مايا..... نعم اعتقد انك اخيرا شعرت بى.
كانت تقولها بابتسامه صغيره على وجهها.
جان..... اسمعى مايا.
بشان تلك القبله.
فانا اسف
حدثت دون وعى منى .
اعلم ان ما اقوله ليس مبرر.
لكن مايا انتى تعلمين بالفعل انى اعتبرك مثل اختى الصغيره.
ولا املك اى مشاعر لكى.
مايا...... اظن انك تحاول ان تنكر مشاعرك نحوى.
يجب ان تكون تشعر بشئ لى.
جان..... لا مايا
فانا يوجد داخل قلبى شخص بالفعل.
انا اسف مره اخرى
ولكن يوما ما ستجدين احد يقدرك حقا.
نظرت اليه مايا دون ان تتكلم.
ثم تركته وذهبت .
وكانت تشتعل بداخلها.
كانت مايا تتحدث الى نفسها وقالت.
اعلم انهم يحبون بعضهم.
لكن لا لن اتركه لها.
بعد كل هذا الانتظار له.
لن استطيع ان اخسره.
فهو الهواء بالنسبه الى.
لن استطيع ان اتخلى عنه.
انا اكرهك سيلين.
لماذا دخلتى حياتنا.؟
لقد دخلت لتاخذيه منى بعد كل ما فعلته ليحبنى.
لا لن اسمح بهذا.
جان انت لى انا.
فتحت هاتفها لتضغط على رقم للاتصال.
ثم قالت يجب ان نلتقى غدا .
سارسل لك الموقع وموعد اللقاء.
اقفلت المكالمه.
ثم قالت لنفسها
لا يوجد امامى غيره الان.

من منزل لانا.

كانت الساعه التاسعه صباحا.
لم استطع النوم منذ البارحه.
لقد سافرت لانا الساعه الخامسه صباحا.
منذ ان ذهبت
وانا اشعر بالوحده .
رن هاتفى.
نظرت الى المتصل.
سيلين...... مرحبا دانييل.
دانييل....... هل استيقظتى؟
سيلين...... نعم
دانييل...... تجهزى اذا
ساتى لاخذك من المنزل.
سيلين....... لا لا استطيع ان اتى بسياره لانا.
دانييل..... امامى عشر دقائق لاصل لعندك.
وصل دانييل وسيلين الى الشركه .
دخلا معا الى غرفه التدريب.
كان باقى الاولاد ينتظروهم.
جون..... هل اتيتم؟
عندما وجدت ان دانييل ليس بالمنزل.
توقعت انه ذهب مبكرا اليكى .
كان ادم ورودى ينظرون الى بعضهم البعض بابتسامه خبيثه حقا.
رودى...... دانييل دائما ما يفكر فيما يسعد سيلين.
يقولها وهو يبتسم اليه .
اليس كذالك دانييل؟
دانييل نظر اليه يتوعده.
ادم...... يكفى رودى
يجب الا تحرج عصفورين الحب هكذا.
دانييل ينظر اليهم بتوعد
دانييل...... الن تتوقفوا الان!!!!
سيلين ذهبت الى رودى
لتقرصه من وجنتيه
سيلين...... انا لن احب احدا غيرك ابدا .
لا داعى ان تغار عزيزى.
رودى..... اعلم اعلم .
يقولها بثقه تامه.
ضحكوا جميعا .
الا جان الذى كان ينظر الى الاوراق بيده .
ولم يستمتع بالحديث كثيرا .
جان...... يكفى الان.
لنبدا التدريب.
قالها بصوت جامد .
ادم..... هيا جان
بارك ليس هنا
لنمرح قليلا بعد.
جان نظر اليهم دون اى تعبير على وجهه.
جان...... ان كنتم تريدون المرح
فانا اريد ان اعمل.
سوف اذهب الى غرفه التسجيل لاعمل.
ثم قام وغادر فقط هكذا.
رودى.... هذا حقا ليس طبيعى بالمره.
ادم...... ما به هذه الايام.!!!!
هل سوف نتركه هكذا؟
دانييل...... فعلا يوجد به شئ ما.
اين كان ينام الايام التى لم ينم بها بالمنزل؟
جون....... عندما سالته قال لى
انه ينام بمنزله الاخر.
ادم...... منزله الاخر!!!!!!
الا يزال يذهب اليه ؟
دانييل..... منذ متى وهو يحب هذا المنزل؟
لم يذهب الى منزله القديم هذا.
منذ ان اخذنا المنزل الكبير معا.
رودى...... هذه اول مره لى اسمع ان جان له منزل اخر.
جون..... لم يكن يذهب اليه.
سيلين...... هل هو منزل والديه؟
جون...... نعم
سيلين...... الم يكن يذهب ليراهم ابدا!!!
دانييل...... المنزل فارغ.
ادم...... والدته جان توفت اثناء ولادته.
وابوه  متزوج ويعيش خارج البلاد.
جون...... جان تربى على يد جدته
فى مدينه بعيده عن هنا
وعندما توفت اعتمد على نفسه.
رودى........ هل رايتم هذا المنزل من قبل؟
جون...... لا لم نراه.
دانييل...... منذ ان عملنا معا
ونحن نسعى ان ناخذ منزل خاص بنا.
ادم..... قبل ذالك كنا نبيت فى الفنادق .

لقد قضوا هذا اليوم يمرحون ويتحدثون.
عندما كانوا ذاهبين الى المنزل.
لم يذهب جان معهم وقال لهم
انه مازال يعمل.
ولم ياتى الى المنزل لهذه الليله ايضا.
كانت سيلين تعلم جيدا
انه يحاول الا يتقابل معها.
وان اسلوبه هذا اصبح لا يحتمل اطلاقا.
لقد قررت ان تحاول ان تتكلم معه.
حتى يهدا الجميع.
وحتى تشعر هى بقليل من الراحه.



Everything she had حيث تعيش القصص. اكتشف الآن