اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
كانت نائمه على ارض الحمام جسد بلا روح لم تعد تقدر على الحركه جميع انحاء جسدها تؤلمها تحس ان روحها تنسحب منها واصبحت تشعر بالاختناق
اصبحت تحاول ان تزحف حتى وصلت الى الباب ظلت تترك الباب بيدها وتنادى عليه
عز بيه افتح الباب ولكنه لم يرد ظلت تترك وتقول عز بيه انا اسفه ارجوك افتح حاسه انى مش قادره اخذ نفسى ارجوك افتح
كان هو اخذ علاجه وقاعد ساكن مكانه اعصابه مرتخيه بفعل العلاج كان يسمع كلامها وبكاءها كان يبكى هو الاخر هو لم يرد ان يفعل ذالك بها ولكن هو يفعل دون ان يشعر كان العلاج يجعله يهدء ولكنه يجعله يشعر بصداع قوى حاول ان يقوم يفتح لها كانت اعصابه مرتخيه وكان يشعر بالدوار قام يستند على الحيطه وذهب فتح لها نظر ليها وهى على الارض وكانت الدنيا تدور به
مد يده لها ولكن يده كانت ترتعش خافت ان تمسك يده فحاولت ان تقوم وحدها فقامت وهى تتسند على الحائط والأشياء الموجوده فى الحمام وخرجت وهى تتجنب الاحتكاك به اخذت ملابسها المبتله وارتدتها كان هو يجلس على طرف السرير ويمسك راسه ويبكى كانت هى خائفه من منظره حاولت الاقتراب منه وقالت عز بيه مالك نظر لها و عيونه ممتلئه بالدموع وقال مش قادر هموت من الوجع اصبح يتشنج ويرتعش ويصرخ كانت هى خائفه وتبكى تذكرت كلام الداده انه غصب عنه وانه تعبانه بسبب حادث فاقتربت منه واخذت راسه فى حضنها وهو يبكى فتمسك بها واحتضانها واصبحت تمسح على راسه وتقراء له قراءن حتى هدا ونام وجدته سكن فى حضنها نظرت عليه وجدت نائم فعدلت وضعيته ووضعته على السرير وقامت بتغطيتة ظلت تنظر عليه وهو نايم تفكر ما هو مصيرها معه هل موتها على يده فهى لم تعد تقدر ان تتحمل اكثر من ذالك
ظلت جالسه تنتظر مرام ان تفتح لها فهى تعلم انها لا يجب أن تنام معه مثل ما قالت لها مرام وهى تريد ان تخرج من هذه الغرفه فهى تشعر بالاختناق بها فهى مكان تعذيبها وتريد ان تخرج وتاخذ علاجها فهى مريضه سكر
جلست بجانبه على السرير تنتظر وتشعر بالتعب الشديد وكانت ترتجف بسبب ملابسها المبتله حتى غابت عن الوعىفى مكان اخر
نجد مرام تتراقص وهى سكرانه لم تشعر بما تفعلهكان شريف فى القصر يشعر بالقلق عليها فالوقت اصبح منتصف الليل وكان يحاول الاتصال بها لكن دون فائده لم ترد على اتصالاته فقام باتصل باحدى معارفه وابلغه برقم عربيتها ليبحث له عن مكان تواجدها بعد وقت اخبره انها امام نادى ليلى
شعر بالغضب الشديد خرج سريعا وذهب الى مكان تواجدها
بعد مده كان وصل وجد العربيه امام باب النادى الليلى فدخل يبحث عنها كان المكان مزدحم والجميع فى حاله سكر هو كارجل شعر بالاشمئزاز من المناظر المقززه التى يراها ظل يبحث حتى وجدها تتمايل بطريقه قذره مع رجل وهى فى حاله سكر ذهب سريعا واعطى للرجل لكمه على وجه ثم قام بامساكها وجرها خارج هذا المكان القذر كانت هى تصرخ وتقاوم فقام بضربها قلم على وجهها وقال بعصبيه شديده مش عايز اسمع صوتك لغايه ما نوصل قام بجرها وخرج بها وفتح باب السياره ودفعها للداخل واغلق الباب بعنف جعلها تنتفض واستدار وركب وساق بسرعه بعد مده وصلوا الى القصر نزل من السياره وقام بفتح بابها وجرها من يدها واغلق باب السياره ثم توجه الى داخل القصر دخل واخذها الى غرفتهم وقام بدفعها جعلها تقع ارضا وقام بالصراخ عليها وقال هى وصلت لكده انك تروحى اماكن زى دى ايه مالكيش راجل رايحه ترقصى للرجاله ايه مفكره عشان عز تعبان هتمشى على حل شعرك وانا هسكتلك لا لو كنت بسكت واعدى عمايلك السوده فده مش ضعف منى انا بقول صغيره وبكره تعقل بس توصلى لكده وعيارك يفلت ده اللى مش هسكت عليه ابدا فوقى لنفسك واظبطى كده بدل ما اظبتك بطرقتى انا مش مركب قرون اسمعى بقى من النهارده مفيش خروج من البيت وتقعدى تشوفى طلبات جوزك وتنسى الدلع اللى كنتى عايشه فيه ثم تركها وخرج ورزع الباب خلفه
أنت تقرأ
حادث غير حياتى
Ficção Geralيسير الانسان ولا يعلم ما يخبئ له القدر احيانا يفاجئنا بامور لم تكن فى الحسبان واحيانا يراها الانسان بلاء ولكن بالثقه بالله يعلم ان ما كتبه الله له هو الخير وهو عين العطاء حادث غير حياتى للكاتبه: إسراء الشناوى