اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
بعد مرور عدت اسابيع
لم يختلف شئ فى حياة عهود كل يوم تتلقى الضرب والاغتصاب لدرجه دخولها فى حاله نفسيه شديده واكتئاب وكانت دائما تدعوا الله ان يخرجها من هذه الدوامه التى تشعر انها لم تنتهى غير بانتهاء حياتها
كانت عهود نائمه عاريه فى الفرنده بعد ان قام باغتصابها وكانت تبكى فانزعج من صوت بكاءها فقام بجرها وادخالها الفرنده وهى عاريه لا يسترها شئ فى عز الشتاء واغلق عليها كانت تبكى بقوه وفجأة الجو أصبح يمطر وهى تبكى وكان السماء تبكى عليها ومعها اصبحت ترتجف من شده البرد وكانت تنظر للسماء وتناجى ربها وهى تبكى كانت تقول يارب يارب انا عبدك الضعيف يارب نجينى يارب انا ماليش غيرك الكل اتخلى عنى انا ماعنتش قادره استحمل اكتر من كده يارب ارحمنى يارب خدنى عندك عبادك جم عليا عبادك كسرونى لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يارب نجينى كما نجيت سيدنا يونس من بطن الحوت ظلت تبكى حتى غابة عن الوعى بعد ان اغرقتها الامطارصباح يوم جديد
استيقظ جميع من فى القصر
لم تجد مرام الطعام جاهز فذهبت الى المطبخ وجدت الداده هى من تقوم بتحضيره
فقالت امال فين الخدامه الجديده
نظرت لها الداده باستغراب ثم قالت انهى خدامه يا هانم
مرام: اللى اسمها عهود دى
نظرت لها الداده بضيق لانها تقول عليها خدامه وهى فى الاساس صاحبه المنزل فقالت مش عارفه من امبارح من ساعة ما طلعت عنده البيه ما نزلتش
اتعصبت مرام وقالت يعنى ايه هى بايته فى اوضة البيه ازاى ده هى اتجننت ولا ايه انا فتحت الباب بالليل عشان تروح اوضتها وهى عارفه انها ممنوع تنام فى اوضه اسيادها انا هوريها وخرجت سريعا من المطبخ
نظرت عليها الداده وقالت ربنا يهديكى يا مرام ويصلح حالك ويراضيكى يا عهود ويشفيك يا عز يابنىعند مرام
صعدت سريعا الى غرفه عز قامت بفتح الباب وجدت عز ما زال نائم ولكن لم تجد عهود فى الغرفه وقالت ممكن تكون فى الحمام فقامت بفتح الباب ولكنها لم تجدها فقامت باغلاق الباب بقوه دون قصد فاستيقظ عز بسبب صوت اغلاق الباب فقام بغضب وقال ايه اللى بتعمليه هنا يا حيوانه
انصدمت مرام وقالت حيوانه انت تقصدنى انا انا مرام اختك
عز: اه انتى حيوانه وغبيه ثم قام من مكانه وجذبها من شعرها وقال ايه اللى دخلك اوضتى اصلا
كانت مرام تصرخ وتقول سيب شعر دا انت بقيت غبى فنظر لها نظره ارعبتها وقال غبى هى حصلت دا انا هوريكى الغباء اللى على حق فقام بالقائها على السرير ثم امسك حزامه الملقى ارضا من امس بجانب ملابسه وقام بلفه على يده واصبح ينزل عليها بكل قوته كانت تصرخ وتترجاه ان يتركها بعد ان انتهى كانت تبكى وتشهق بقوه فقام بجرها من شعرها وقام بفتح الفرنده وحدفها على عهود واغلق الباب
كانت لا تقدر على الحركه كان جسدها ينزف الدماء لا تصدق انه قام بجلدها فهى لاول مره تتعرض للضرب لم يمد احد يده عليها يوما فهى مدلله
نظرت بصدمه عندما وجدت جسد عهود وهى عاريه ولكنها لم تهتم فهى لا تهتم باحد غير نفسها كانت تبكى بحرقه وتقول والله لا وريك يا عز انا تعمل فيا كده ما عندك عهود ايه اعمل فيها اللى انت عايزه امال انا جايباها ليه عشان تضربنى انا
اخذت تبحث عن هاتفها فى جيب البنطلون وجدته ولكن انكسرت الشاشه ولكنه مازال يعمل فقامت بالاتصال على شريف
رد شريف عليها فقالت وهى تبكى الحقنى يا شريف
شريف بخضه: فى ايه ايه اللى حصل
مرام: عز جلدنى بالحزام وحبسنى فى الفرنده وهى تبكى وتقطع فى الكلام من شده البكاء والم جسدها
انصدم شريف من ما سمعه ثم انفجر ضاحكا فهى تستحق
حتى تتادب قليلا كان يريد ان يذهب ويشكر عز وقال بداخله حتى فى تعبك يا عز بتربيها
فقالت مرام بعصبيه انت بتضحك على ايه بقول لك ضربنى بدل ما تيجى تاخدلى حقى
شريف بصدمه: اخدلك حقك من مين من اخوكى وانتى عارفه انه تعبان وان اللى بيعمله دا غصب عنه وانتى عارفه ان عمره ما مد ايده عليكى وكان مدلعك دلوقتى عشان تعبان ما نستحملوش
مرام وهى تبكى: دا قطع جسمى جسمى اتشوه
شريف: الله يكون فى عون عهود بقى اذا كان انتى اخته اللى مربيها ومدلعها وضربك مره ومش قادره تستحملى امال عهود وهى كل يوم ضرب ماشافتش معاه يوم حلو
مرام بغضب وعصبيه: عهود ايه وزفت ايه انت بتقارنى انا مرام بنت الحسب والنسب بالحساله دى هى تستحمل غصب عنها وما اسمعش صوتها امال انا جايباها ليه دى شغلتها اصلا هى بنت رخيصه
شريف بعصبيه: مالها بنت محترمه ومتربيه ولا ليها فى السرمحه ولا النوادى الليليه
مرام بعصبيه: تقصد ايه ان انا مش متربيه والحساله دى احسن منى انا مرام التهامى وبعدين انت هتفضل ترغى كتير كده وسايبنى مرميه محبوسه كده
تذكر شريف حبس عز لها فانفجر ضاحكا مره اخرى
مرام بعصبيه: انت بتضحك على ايه تعالى بسرعه ثم اغلقت الخط
جلس شريف مكانه ولم يتحرك وقال خليها شويه تتربى تسلم ايدك يا عز يا حبيب اخوك كويس انها جت منك كان نفسى اعملها بس احترمت تعبك وغيابك لانك تعتبر غايب عن الحياه
أنت تقرأ
حادث غير حياتى
Tiểu Thuyết Chungيسير الانسان ولا يعلم ما يخبئ له القدر احيانا يفاجئنا بامور لم تكن فى الحسبان واحيانا يراها الانسان بلاء ولكن بالثقه بالله يعلم ان ما كتبه الله له هو الخير وهو عين العطاء حادث غير حياتى للكاتبه: إسراء الشناوى