اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
كانت عهود تنظر له بصدمه وهى تضع يدها على وجهها وحاولت ان تبرر له ولكنه لم يترك لها الفرصه وجدته يتهجم عليها ويقطع لها ملابسه وسط صريخها ثم قام بربط يدها فى السرير وكانت تحاول أن تقاوم ولكن لم تقدر فهو ضخم عنها وهى ضعيفه وضعفت اكثر منذ ان دخلت منزله بسبب تعذيبه لها وقام بربط قدميها فى السرير ثم قام باحضار كرباج كان يضعه على الحائط كنوع من الزينه واصبح ينزل على جسدها بكل قوته وهو يشتمها ويصرخ بها ويقول اه يا خاينه يا رخيصه بتخونينى انا دا احنا لميناكى من الشارع كانت هى تصرخ وتتلوى من الالم وتقول والله ما حصل ارجوك اسمعنى ولكنه لم يهتم لما تقوله وكان يجلدها وهى عاريه كان جسدها ينزف الدماء بعد ما شوه جسدها بالكامل قام باحضار السكينه وكتب على جسدها اسمه كانت هى تصرخ حتى فقدت الوعى من الوجع امسك هو كوب الماء الموضوع بجانب السرير و سكبوا على وجهها استفاقت بزعر نظر لها بابتسامة شر وقال اسمى بقى محفور على جسمك والوقتى لمساتى هتبقى عليه ثم قام بالاعتداء عليها بوحشيه كانت هى لم تعد تقدر على الصراخ فاحبالها الصوتيه تقطعت من كتر الصراخ بعد ان انتهى تمدد بجانبها ونام كانه لم يفعل شئ كانت هى جثه مدبوحه دموعها تزل على وجهها بصمت لم يوجد بجسدها مكان سليم بعد وقت دخلت مرام وهى تنظر عليها بشماته وهى تضحك كانت عهود مازالت مربوطه فى السرير وعاريه وجسدها ينزف الدماء من كل مكان فقالت مرام ايه يا عروسه يارب تكونى اتبسطتى اكيد كانت ليله من الف ليله وليله وهى تقهقه وقامت باخراج هاتفها وقالت لما ناخذلك كام صوره للذكرى وقامت بتصوير عهود وهى عاريه بهذا المنظر وتصورها بجانب اخيها ثم قالت خليكى نايمه هنا بقى الليله سلام يا عروسه وتركتها ولم تفكها كانت عهود تبكى بقهر وذل
جاء الصباح
لم تنم عهود دقيقه واحده من شدة الالم ومن وجع يدها المربوطه بقوه فى السرير تشعر بتحطيم جسدها
استيقظ عز ونظر لها وابتسم وقال اسمى شكله حلو اووى كانت تنظر له بذعر فهى ترتعب منه بسبب كل ما تعانيه بسببه ثم نظر لها بشر وقال فين اكلى انا ما اكلتش انا جعان بس انا عايز اعمل حمام وجدته يعمل حمام على السرير اللى نايمه عليه اصبحت تستفرغ من المنظر نظر لها بقرف ثم قام ارتدى ملابسه وخرج ومن الغرفه ونزل الى الاسفلفى الاسفل
كان يجلسون على السفره يتناولون الافطار وجدوا عز ينزل وهو عارى الصدر وحافى القدمين ذهب لهم وقال فين اكلى يا حيوانات قاعدين تطفحوا ومش سالين فيا كان شريف يجلس على راس الطاوله فذهب له وجذبه من ملابسه و اوقعه ارضا وجلس مكانه واصبح ياكل بيده الاثنين بطريقه مقززه
مرام : ايه القرف ده انت ازاى تاكل كده فين الاتيكيت كل بالشوكه والسكيه
عز : بس يا حيوانه
لم يتنبهوا الى الداده التى صعدت الى الاعلى لتطمئن على عهود فهى كانت تسمع صريخها وقلبها يتقطع عليها ولكن ليس بيدها شئ تفعله
دخلت الداده الغرفه ولكنها انصدمت من المنظر التى راته وخبطت بيدها على صدرها من هول المنظر ذهبت لها سريعا وقامت بفك يدها وقدميها ثم احتضنتها اصبحت تبكى عهود بصوت عالى فهى كانت تحتاج هذا الحضن كانت فى حاله انهيار بعد وقت هدات وساعدتها الداده فى الدخول الى الحمام لتجلس فى الماء لعل الماء الدافئه تريح جسدها بعد وقت خرجت من الحمام كانت احضرت لها المرهم الذي اصبح ملازم لها منذ ان جاءت الى هنا واصبحت تدهن لها جسدها وهى تشعر بالحزن الشديد على هذه الفتاه الصغيره وما يحدث لها كانت تتوجع كل ما تدهن لها بعدها احضرت لها اسدال واسع حتى لا يضايقها بسبب الجروح ثم اخذتها ونزلوا الى الاسفل وهى تسندها كان شريف ذهب الى الشركه فهو من يهتم بالشركات حتى شفاء عز ومرام صعدت الى غرفتها لانها لم تقدر ان تجلس أكثر من ذالك فهى كانت تشعر بالاشمئزاز من طريقه اكل عز فتركة الطعام دون ان تاكل وصعدت الى غرفتها وكان عز جالس امام حمام السباحه اخذت الداده عهود الى غرفتها ونيمتها على السرير وقالت هروح اجبلك اكل فقالت عهود بصوت مبحوح اثر الصراخ: لا مش عايزه ماليش نفس
الداده: لا يا بنتى لازم تاكلى عشان تعوضى الدم اللى نزل منك
عهود بخنقه: صدقينى يا داده مش قادره ماليش نفس
نظرت لها الداده بحزن وقالت سبيها لله يا بنتى هو اللى هيحلها من عنده
عهود بضعف: ونعمه بالله املى فيه كبير ثم قالت انا هحاول انام شويه
الداده : طب استنى اجيبلك كوبايه لبن ومش عايزه اعتراض وخرجت وتركتها قبل ان تعترض
كان عز منتبه لهم عندما دخلوا الغرفه اللى بجانب غرفة الكلب فذهب واخذ الكلب واخرجه وذهب وفتح غرفة عهود وادخل الكلب لها واغلق الباب بالمفتاح من الخارج
كانت عهود تحاول ان تنام ولكنها لم تقدر من وجع جسدها تفاجات بالكلب فقامت مفزوعه ووقفت على السرير كان الكلب يصعد السرير فرجعت بظهرها سريعا فوقعت من على السرير على ظهرها ارضا كانت تصرخ قامت سريعا عندما راته يقترب منها اصبحت تجرى بعيد عنه حتى وصلت الى الباب وجاءت ان تفتحه لم يفتح اصبحت تصرخ وتترك الباب بقوه وتقول افتحوا الحقونى حد يفتح حد يلحقنى
كان فى الخارج يقهقه من الضحك عليها جاءت الداده وانصدمت من صريخ عهود وضحك عز فذهبت وقامت بفتح الباب لها لتلحقها وهى لا تعلم سبب الصريخ وجدت عهود تخرج تجرى والكلب يجرى وراءها وعز واقع فى الارض من شدة الضحك كانت عهود تقع وتقوم تكمل جرى تدخل احد الحراس واخذ الكلب ووضعه فى مكانه كانت عهود على الارض تنتفض من كتر الخوف والذعر اللى اتعرضة له
أنت تقرأ
حادث غير حياتى
General Fictionيسير الانسان ولا يعلم ما يخبئ له القدر احيانا يفاجئنا بامور لم تكن فى الحسبان واحيانا يراها الانسان بلاء ولكن بالثقه بالله يعلم ان ما كتبه الله له هو الخير وهو عين العطاء حادث غير حياتى للكاتبه: إسراء الشناوى