الفصل السابع

34 7 12
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

فى المستشفى
اخبرهم الدكتور ان حاله عز  خطيره  لان  الضربه جاءت فى مكان العمليه   و اخبرهم انه يجب ان يقوم بالعمليه  فى اسرع وقت ولكن يجب ان  يقوم بعملها فى الخارج لانها عمليه  دقيقه وخطيره ويوجد دكتور  مشهور ومتخصص فى هذه العمليات
فوافقوا  وبدا شريف  فى  تجهيز الاجراءت  و احضر طائره مجهزه  لنقل عز  للخارج
قرروا الذهاب للقصر  لتبديل ملابسهم واخذ حقائبهم للسفر معه
وبالفعل دخلوا القصر صعد شريف لغرفته اما مرام  ذهبت  للبحث عن عهود ولكنها لم تجدها  فتوقعت انها فى غرفتها فى الجنينه  كانت تريد الذهاب لها ومحاسباتها على ما فعلته فى اخوها ولكن وجدت شريف  ينده عليها  بعصبيه فصعدت سريعا
دخلت الغرفه
كانت شريف يبدل ملابسه  فقالت فى ايه بتصرخ ليه
شريف: انتى فين بتعملى ايه
مرام: كنت
قطعها شريف  وقال  انتى لسه هترغى يلا غيرى هدومك بسرعه
ذهبت سريعا 
كان شريف  يعلم ما كانت تريد فعله لهذا  صرخ بها  واستعجلها
بعد وقت  كانوا  جهزوا وقاموا الخدم بوضع الحقائب فى السياره وركبوا السياره وغادروا للتوجه الى المستشفى وتم نقل عز الى فرنسا بطائرة طبيه مجهزه  وسافروا هم معه

عند عهود 
كانت وصلت الى العنوان  المكتوب فى الورقه كان  حى شعبى وسالت على صاحبه العماره التى قالت عنها الداده  وبالفعل وصلت لها 
جلست معها  وقالت لها انها جايه من طرف  داده نبويه وانها ملهاش مكان تروحوا وان الداده قالت انك هتساعدينى
الحاجه فتحيه : يا مرحب  يا بنتى  انتى جايه  من ترف الغاليه  الحاجه نبويه  عشرة عمر وزينه الناس والجيره والايام الحلوه  ما تقلقيش يا بنتى ممكن تقعدى معايا هنا  انا  عايشه مع بنتى الصغيره  هى  تقريبا من سنك  وولادى  الاثنين  التانيين متجوزين 
وجدوا الباب  يترك  فقامت  الحاجه تفتح الباب  كانت  ابنتها الصغيره  دخلت  انا جيت نوت البيت وحشتينى يا ست الكل
الحاجه فتحيه  بضحك: ادخلى يا آخرة  صبرى  عندنا  ضيوف
امل: ضيوف  ضيوف مين دخلت  وقالت  ايه دا مين المزه الحلوه  دى اوعى تقولى  انتى  عندك  بنت  تانيه ومخبيه  علينا  لا لا  مش قادره اصدق  ليه يارب  تحرمنى  من اختى المزه 
فقامت  امها بضربها على  راسها  وقالت  بطلى جنانك ده  وتعالى  اما اعرفك 
كانت عهود  تضحك على كلام  وخفة دم هذه الفتاه
فقال الحاجه : دى  عهود  تبقى قريبه الحاجه  نبويه  اللى كانت جرتنا  زمان  وهتقعد  معانا 
امل بفرحه: ياه  بجد  اخيرا  هلاقى حد  اقعد  اتكلم معاه  واسهر معاه  دا انا كان  هيجيلى  توحد من ساعة  ما البت  شيماء  والولا  محمود  اتجوزو ا ياه يا ما انت كريم يارب  غاروا اتنين معفنين  عوضتنى  بمزه حلوه يلا فى داهيه وانا اللى كنت  زعلانه انهم  اتزفتوا قصدى اتجوزوا
كانت عهود  تنظر لها  بصدمه ودهشه من هذه الفتاه المرحه وتضحك على كلامها 
ثم  ذهبت  لها  وقالت  تعالى فى حضن اخوك يا فواز  وقامت  بشدها واحتضانها 
كانت  الحاجه  فتحيه : بتضحك على جنون ابنتها  ثم قالت لعهود  معلش يا بنتى هى  عقلها لاسع شويه ربنا يصبرك على ما بلاكى 
عهود فى داخلها انا اصلا مابقعش غير مع اللسعين  وهصبر على مين ولا مين 
فقالت امل  وهى  تسحبها من يدها تعالى  ندخل اوضتى افرجك على الاوضه  وتغيرى هدومك  عشان نتغدى 
وبالفعل  ذهبت معها  وهى لا تعرف  بقائها هنا صح ولا غلط  ولكن لا يوجد امامها حل اخر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حادث غير حياتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن