الفصل الثامن

68 8 14
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

فى فرنسا
شريف: احنا لازم ننزل مصر
مرام: ليه فى ايه
شريف: فى شغل متعطل وفى صفقه مهمه  لازم  نرجع
مرام: طب  وعز
شريف: احنا هننزل  مصر  اخلص الشغل ونرجع وانا اتفقت مع الدكتور يبلغنا اول باول  بالتطورات 
مرام: خلاص تمام  هنرجع امتى
شريف: دلوقتى انا  جهزت كل حاجه قومى  غيرى هدومك  بسرعه
قامت  مرام و صعدت لتجهز

بعد عدة ساعات  وصلو  القصر فى مصر
شريف: انا  هروح الشركه بقى
مرام: طب  مش هترتاح شويه من السفر
شريف: لا  مش هينفع انا مستعجل  وذهب سريعا 
صعدت مرام الى غرفتها وابدلت ملابس  ثم نزلت الى الاسفل  دخلت المطبخ لم تجد عهود  فقالت  والله عال  فين الهانم  قتالة القتله  ما بتشتغلش ليه  هو عشان  سفرنا بقت  قاعده متستته ولا ايه وكانت متجهه الى الجنينه لتذهب لاوضه عهود  ولكن اوقفتها احد الخادمات وقالت  انها  مش موجوده
مرام: يعنى ايه  امال  فين
اخبروها الخدم انها  اختفت منذ ما  ضربت  عز بيه وسفرهم
انصدمت  مرام  وخرجت من المطبخ  وصعدت الى غرفتها  وظلت  تتحرك فى الغرفه  بضيق  وتفكر  اين ذهبت  وتذكرت كلام شريف انها ممكن ان  تفضحهم  فقامت باخذ الهاتف والاتصال برجالهم  وطلب البحث  عن  عهود  وان  تكون امامها  الليله  واغلقت الهاتف 

عند عهود 
اصبحت  فى  شهرها الاخير  كانت  تسير بصعوبه  واصبحت هزيله  وضعيفه  كانت  تبحث عن عمل  فى الشوارع  لم يقبل بها احد بمنظرها  هذا  لم يعد معها مال هى معظم الوقت تاكل  عند الحاجه بدريه وامل  كانت تجلس على احد الكراسى فى الشارع  ترتاح قليلا من السير فهى تعبت من الف على  وظيفه  وجدت  امراه  تسرح الاطفال  بمناديل ف الاشارات
نظرة لها تفكر قليلا  هل سوف تبيع مناديل فى الاشارات مثل المتسولين  ولكنها  نظرت لبطنها المنتفخه  كانت تفكر  انها يجب ان  تكسب مال باى طريقه  لانها اقترب موعد ميلادها من اين سوف  تنفق على الطفل فقامت وذهبت لهذه المراه واتفقت معها ان تاخذ منها  مناديل تبعها  وتاخذ  جزء من المكسب  فوافقت  واصبحت  تسير فى الشوارع  تبيع المناديل  وفى الاشارات كانت  تشعر بالتعب  وقليل من يشترى منها  ومنهم من يعاملها  كامتسوله ينظر لها بقرف واشمئزاز  ومنهم من  يدفعها يبعدها عن سيارته الباهظه
فجاءه وجت  سياره تقف امامها  وامسكوها  وقاموا  بكتم  صوتها  بأيديهم  واخذوها داخل السياره كانت هى  تقاوم  وتعافر ان يتركوا ولكنها ضعيفه بالنسبه لهم  اخذوها داخل السياره  وانتلقوا
بعد وقت
وجدت نفسه امام  مكان تعرفه جيدا فهو  جحيمها  مكان  تعذيبها اصبحت ترتجف  وتحاول  ان  تسحب نفسها من بين ايديهم ولكنها لم تقدر اصبحوا يجروها  بالعافيه من يديها  وادخلوها الى الداخل  وقاموا  برميها ارضا اسفل قدم مرام الجالسه تضع قدم فوق الاخرى
تالمت عهود من الوقعه فهى حامل فصرخت ووضعت يدها على بطنها  وجدت  مرام  تمسكها  من شعرها فوق الحجاب وتقول  بقى  بتهربى يا قتالة القتله  بقى بتضربى اخويه وعايزه تموتيه ياحقيره بقى بتمدى ايدك على اسيادك يا زباله
كانت عهود  تصرخ من وجع راسها فهى تشد شعرها بقوه كانت تحاول ان تبعد يد مرام 
مرام: دا انا هطفحك الدم  روحتى فين يابنت  قولتى حاجه لحد
كانت عهود  تهز  راسها بخوف  بمعنى لا
مرام بصريخ  : ردى
عهود: لا ماقلتش 
وجدت قلم نزل على وجهها  ومرام تصرخ  وتقول  عايزه تقتلى اخيه  دا انا جايباكى   بالفلوس  يا قذره يا رخيصه 
ثم  اخذت بالها من بطنها نظرت بصدمه وقالت ايه ده  خافت عهود ووضعت يدها الاثنين على بطنها تحمى طفلها ويتردد فى راسها كلام مرام  لو حملتى مش هنخليكى تجهضى الجنين بس لا  هنحرمك من الخلفه نهائى  اصبحت  تزحف الى الخلف بخوف وهى  تحمى طفلها بيدها 
كانت  مرام تقترب منها ونظراتها لا تبشر بالخير
امسكتها مرام من ذراعها بقوه  وقالت  انا قولتلك ايه  ها  قولت ايه بخصوص الحمل  مش قولتلك  مش  هجهضك بس لا قولت  هحرمك من الخلفه  وانتى  ما اهتمتيش بكلامى  وفكرتى انى بقول كلام وخلاص لا يبقى انتى ما تعرفينيش ياشاطره ثم  نظرت الى  رجالتها وقالت  هاتوها  قاموا الرجال  بامساك  عهود  وجرها  وسط صراخها وبكاءها بنهيار  خائفه بشده على طفلها  وكانت تصرخ  سيبونى حرام عليكم  ابنى بالله عليكم سيبهولى
اخذوها واركبوها السياره واخذوها مستشفى  التهامى  بتاعت عز
كانوا يجروها  وهى  تصرخ  ابنى لا  ابوس اديكم ابنى لا عشان خاطر ربنا
جاءوا يدخلوها غرفه العمليات 
وجدوا  شريف  يقول  : استنى عندك انت وهو
مرام  باستغراب: شريف 
وجدت قلم ينزل على وجهها  ويقول انتى ازاى بقيتى بالحقاره دى
مرام : بصدمه وهى تضع يدها على وجهها مكان القلم  وتقول  انت  بتمد ايدك عليا
شريف: واكسر دماغك  هى وصلت لقتل طفل بريئ وتدمير  انسانه  ماعملتلكيش اى حاجه
مرام بعصبيه: انت عايز  واحده زى  دى  اخويه  عز التهامى يخلف منها  واحده رخيصه بتتجاب بالفلوس
شريف: اخرسى  مش عايز اسمع صوتك  انتى اللى واحده  متكبره ومغروره عايزه تقتلى ابن اخوكى
مرام: ايش عرفنا انه ابنه ما تنساش انها  كانت هربانا و الله اعلم عملت ايه ولا هربت مع مين انت مفكر اصلا  انه حتى لو ابن عز عز هيعترف بيه  عز عمره ما هيربط اسمه بواحده رخيصه زى  دى  او يقبل بابنى منها
نظر لها شريف بقرف جاء ان يتكلم وجدوا  عهود  تفقد الوعى  والحراس يمسكون بها  ووجدوا  مائها ودماء اسفلها 
انصدم شريف وذهب نادى على الدكتور  واخذوها ليكشفوا عليها
كانوا فى الخارج ينتظرون  خروج الطبيب  ويتذكر شرف اتصال الداده بهى وهى تترجاه ان يلحق هذه المسكينه هى وطفلها
خرج الدكتور بعد قليل واخبرهم  انها  يجب ان تلد الان  لان مائها نزل  وبالفعل  ادخلوها غرفه العمليات  لتلد

حادث غير حياتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن