"13"

1.7K 79 39
                                    



"احد مستودعات المملكة الممنوعة"

فتح جواله يدخل التيك توك يتظاهر بالانشغال من شاف احد متوجهه له
رويد باستغراب: وش جابك انت هنا
رفع ليث راسه يمثل الاستغراب الشديد في ملامحه: أنا؟
هز رويد راسه ينتظر إجابته وبالفعل اكمل ليث بتمثيل: يارجال والله يا ان الدنيا ضايقة فيني بشكل...!!
ميل رويد شفته من حسه بيقعد يفضفض وهو ماله خلق يسمعه لجل كذا صد يرجع يدخل المستودع يكمل شغله
ابتسم بسخرية من مشت عليه التمثيلية وهو يصد للجهه الأخرى ، فتح اللاسلكي يهمس بخفوت من وصله صوت رعد يسأله عن الي صار: ابد جاي يسأل عن وجودي هنا ويوم جيت بفضفض له هرب ماله حق صراحه!
ضحك رعد بخفة من طقطقة الليث...

"احد بوتيكات المملكة"

دخلت وهج خلف لمى بأنبهار وذهول من جمال المكان اختيارها للألوان الأبيض مع الأسود ودرجات الإضاءة تميل للأصفر ، تصميم كلاسيك مختلف من نوعه ، لفت على لمى ببتسامة كبيرة محاوطة ثغرها: واو لمى المكان خيال الله يبارك لك ياروحي
ابتسمت لمى: وياك ياروحي ، تخيلي من صمم المكان
وهج بتفكير: اعتقد رعد لانه واضح من الألوان وڤايبز المكان
ضحكت لمى: صح عليك ماتوقعت تجيبيها
و أكملت مردفة: تعالي معايا بوريك التصميم الجديد الي بينزل
مشت وهج خلفها تتبع خطواتها إلى ان وصلو لغرفة خاصة بالموظفين ، ابتسمت بذهول من جمال الفستان: نايسس مرا حلو انتي صممتيه؟
هزت لمى رأسها بالإيجاب: ايوا امس ماخرجت من هنا إلا لما تاكدت أنهم خلصوه
ابتسمت وهج تمشي وراها توريها جميع الفساتين الموجودة...

"مرور زمني"

فتح رعد اللاسلكي يردف بهمس حاد: بعد الين ثلاثة وبنداهمهم ، الفريق وصل وينتظرونا ندخل عشان يدخلو خلفنا مباشرة!
من وصل له الموافقه من الجميع يعلنون استعدادهم التام اردف بهدوء: واحد ، اثنين ، ثلاثة!
انطلقو مسرعين يحاصرو المكان بأكمله ، صرخو الجميع بذهول من تواجدهم الغير متوقع!
اردف رعد بعلو صوته وبنبرة مهيبة تكتسيها الحدة: مكانك انت وياه! حركة وحدة بتجيب آخرتكم!
ارتعشت أطراف الجميع بسكون من هيبته وصوته المهيب جداً!
اردف رعد بصراخ غاضب من لمح رئيس العصابة يهرب: انتبهو لهم بروح امسك الكلب واجي!
انطلق يركض جهته ومن اصبح قريب منه قليلاً أطلق على ساقه يعيق حركته يمنعه من الهروب ، صرخ بألم من رصاصة توسطت اعماق ساقه ، اقترب رعد منه يردف بحدة: جيت لموتك يالكلب!
ابتسم بسخرية شديدة: والله ما الكلب إلا انت وصدقني بتندم على الثانية اللي فكرت فيها تطلق على رجلي وتشوف!
رفع رعد حاجبه بعدم إعجاب: ثمن كلامك!
ابتسم بخفة من ثبت احد راس السلاح على راسه من الخلف: ارمي سلاحك!
ضحك رعد بخفة تميل للسخرية كثير ، بسرعة غير متوقعة انحنى للاسفل يضرب بكوعه بمكان حساس للشخص الي كان محاصره من الخلف يجعله ينحي للسفل يتآوه بألم
اردف رعد بسخرية: شرايك في الحركة بس؟
ابتسم الرجل المنحني على جنب وهو يناظر رئيسه ، مسك سلاحه يزحفه بالارض بقوة باتجاه رئيسه وبالفعل امسكه يصوبه باتجاه رعد يطلق على بطنه من قرب منه ، عقد رعد حاجبه بألم وهو يشد بقبضته يحاول يتمالك غضبه من حركتهم الغير متوقعة ويقاوم ألمه لا ينحني قدامهم ، من شافهم قامو ناويين الهرب اخذ سلاحه وصوب على ركبتهم يطلق على كلتا ركبتيهم
يعيق حركتهم للأبد ، هالمكان حساس وجداً لدرجة أنهم ما بيقدرو يمشو على رجولهم ابداً!
صرخو بألم وهم يطيحو وصراخهم طالع من قلبهم من شدة الألم ، انحنى رعد على ركبتيه بألم شديد يحاوطه ، فتح اللاسلكي يردف بتعب: أنا ورا المبنى جيبو الإسعاف وتعالو ، مسكت الرئيس ومساعده صوّبت على ركبتهم لجل أعيق حركتهم
ليث: ابشر ، بس صوتك مو طبيعي تصاوبت؟
رعد بعجلة: اخلص ليث!
هز راسه ليث وهو يلف على فريق الإسعاف يردف بعجلة: تعالو معايا ورا المبنى رعد متصاوب!
انطلقو الجميع ورا ليث حاملين بيدهم السرير الخاص بنقل المريض ، وضعوه على الارض وهما يتوجهو لرعد يحملوه ويحطوه على السرير من فقد وعيه متوجهين لسيارة الإسعاف والمجموعة الأخرى نقلت الرئيس ومساعده لسيارة الإسعاف ، تنهد ليث بتعب وهو يناظر رعد ويتمنى من اعماقه ان الرصاصة جت سطحية ومالها ضرر عليه ابداً...!!

أحبك لو يموت الحب وتصير القلوب قبور أنا مهما منحتك أشعر بتقصيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن