2

2.4K 35 2
                                    

عاجلي يا فتاة الحافلة ليست تحت خدمتك" صاحت أمي من الأسفل بينما أنا هنا بغرفتي أبحث عن سماعاتي التي لم تجد وقتاً مناسباً لتتلف إلا الأن.

لن أركب حافلة المدرسة و أنا أستمع لضجيج التلاميذ. مستحيل و ألف مستحيل

نزلت الأدارج بسرعة أرتدي حقيبتي ثم خرجت المنزل صافعة دون قصد، أجزم أن والدتي تشتمني الآن! ها هو ذا سائق الحافلة يعاينني بغضب فطيلة الأسبوع الأول لي بالثانوية جعلته ينتظر لمدة عشر دقائق كاملة. صعدت الحافلة و أنا كارهة لرؤية هاته الوجوه. هم لم يؤذوني لكن تكفيني همساتهم حينما يلمحونني و

نظراتهم الغريبة صوبي.

شغلت أغنيتي المفضلة و أسندت رأسي على النافذة أتامل

الطرقات....

وكل ما يشغل ذهني هو العم جيون جونغكوك غريب
الأطوار ذاك.

ليس إعجاباً أو شيء من هذا القبيل، هو يشغل بالي لأنني منزعجة و بشدة من تصرفاته المبهمة هو يزورنا بشكل دائم طيلة أسبوعنا الأول هنا طلبا من والدي، و يصطحب معه نظراته الغريبة نحوي وتلامسه الذي يزعم أنه دون قصد! توقفت الحافلة ثم نزلت و توجهت بشكل مباشر إلي

القسم.

إنتهت جميع الحصص بلمح البصر، و أنا ذا هنا خارج ثانوية قرب أحد المتاجر أشتري

بعض المكسرات المجببة لقلبي. لا تسألوا لما لست بالحافلة، فقد تأخرت بالمرحاض و

فاتتني.

هنا أتمشي بالطرق بكل أريحية رغم أنني قد أضعت طريق

المنزل تماماً، و لا أدري لما لا أشعر بالهلع.

الأسبوع الأول بالثانوية كان مملا أكثر مما توقعت، و كما

تكهنت لم يثير أي من الطلاب إهتمامي.

رن هاتفي فجأةً، أخذته أتحقق من الرقم الغريب.... إستغربت ببادئ الأمر إلا أنني أجبت بالأخير.

* مرحبا *

* أين أنت*

كانت أول ما سمعته في المقابل دون مقدمات بصوت

أجش عميق.

لكن كيف تعرفت علي صاحبه بسهولة، و كيف حصل علي

رقمي !؟

سيد جيون؟ توقفت عن المشي بعد أن عملت علي أن

تبدو نبرتي عادية بينما الذعر تسلل لفؤادي.....

كانت أول ما سمعته في المقابل دون مقدمات بصوت

أجش عميق. لكن كيف تعرفت علي صاحبه بسهولة، و كيف حصل علي رقمي !؟ سيد جيون؟ توقفت عن المشي بعد أن عملت علي أن

تبدو نبرتي عادية بينما الذعر تسلل لفؤادي.....

ثم أضفت متسائلة:

1734حيث تعيش القصص. اكتشف الآن