أجلس بالإدارة منذ ربع ساعة على ما أظن، لقد أخبرت میرا و سوبين أن يذهبا .. فقد أتيا ليتفقداني عندما تأخرت.. فوجداني أطبخ كليهما بالمرحاض...
أخبرتهما أنني سأتورط ببعض المشاكل.. لقد ألحا على أن يظلا معي و يمداني بالمساعدة، لكنني فقط رفضت.
تلك الغبيتان تجلسان بالمقابل لي و أصوات نواحهما يزعجني لما يبكيان لهذه الدرجة؟
أنا فقط قمت بتشويه وجهيهما بأظافري و تمزيق لباسهما و تهمیش خصلات شعرهما .. ليس بالشيء الكثير.. وددت للقيام بشيء أسوأ.
أعلم أنني كنت متعطشة لشجار كهذا كون مزاجي كان سيئا.. و أعلم أنني تخيلت إحدهما فيوليت و الأخرى
جونغكوك.
أعلم أنني بالغت في ضربهما .. لكن ما من مشكلة.. نحن نعيش حياة واحدة، أليس كذلك ؟زفرت بملل... المدير يحدق بي بصدمة منذ مدة وتارة بالفتيات، أعلم أنه مدهوش كليا بما سببته لهما ... هو إتصل بجونغكوك كي يأتي... و هذا لا يريحني البتة... أنا لا أريد منه أن يأتي...
و بذكر ذاك المتعفن إذا ظلت فيوليت بالمنزل الذي أستأجره فأقسم أنني سأجمع أغراضي و أغادر.
تنهدت بملل و عدت لأفكر بما كنت أفكر به قبل سويعات بالحصص... دورتي الشهرية اللعينة قد تأخرت لستة أيام.. لقد مرت ۲۸ يوما بالفعل...
هل عادت مجددا لألعابها الخفية؟ حيث تخسر تنظيمها .. أعلم انها تريد مفاجئتي و أنا أرتدي لونا فاتحا.... هذه عادتها ...
رفعت نظري فجأة نحو من دلف باب الإدارة...
لأنصدم...
لقد ظننت أن جونغكوك هو من سيأتي...
لكن..
انه تايهيونغ.
دلف الإدارة بوجه بهدوء، نظر لي ببرود ثم للفتتان... ثمللمدير... إقترب و جلس جانب مكتب المدير يضع قدما على قدم
حتى قال : " جونغكوك لديه عمل، لذلك أرسلني بدلا عنه. ما الذي
يحصل ؟" تحدث مع المدير بشكل مباشرة و أشار لهما و لي...
"لقد تعرضا للإعتداء من طرف الأنسة سيلفاتور
تايهيونغ شبك حاجبيه يحدق بي مردفا :
" إعتداء ؟"
أنا نفيت بكل هدوء... لم يكن كذلك بل لقنتهما درسا المدير زفر بغضب...
"لما ستلقنيهما درسا ؟ ما الذي فعلاه كي يستحقا كل
هذا ؟؟"
"لأنهما الفتاتان اللتان نشرا تلك الأقاويل.. لقد سمعتهما
يتحدثان بالمرحاض.. كما أنهما كانا يزعجانني منذ مدة!"
المدير بدى مصدوما نوعا ما...
أنت تقرأ
1734
Historical FictionHe was the hero and the villain. (انا لست صاحبة الرواية انما انا فقط انقلها بسبب حذف صاحيتها لها)