نظر جونغكوك ناحيتي ببرود و بادلته النظرة أشعر بأني لن أستطيع التنفس بشكل منتظم بعد الأن..."هيه! أنا هنا"
هي فرقعت أصبع الإبهام بالوسطى معا لنستيقظ من التحديق المطول الذي جمع أعيننا .. أشاح نظره عني كأنما لا شيء يحصل بينما أنا قد إنعقدت الغصة بحلقي.
إستنشقت بعض الهواء الذي كان كالسهام يطعنني بصدري ثم فرقت شفتاي لأجيب عن من أنا.
لكنها قاطعتني بسخرية قبل أن أتحدث
هل هي واحدة من عاهرتك كالعادة؟ أ لن تتوقف عن
أفعالك "
شددت على قبضة يدي بينما جونغكوك نظر لها بهدوء.
"كلا، إنهم مستأجرون" نطق ببرود ثم عاد أدراجه لداخل الصالة. نظرت لي تلك الصهباء بحواجب مرتفعة ثم تقدمت نحوي."ما قصة ثيابك هذه ؟ تحاولين إغرائه ؟ لا تحلمي به حتى" تخطتني ترتطم بكتفي بكتفها عمدا حتى إختل توازني
ليس بسببها بل بسبب فشل ساقاي لشدة الصدمة. إبتسمت ببهوت فجأة.. وتقدمت لأقفل باب المنزل ثم خطوت نحو غرفتي.. لم ألتفت لهما بالمرة... أقفلت الباب ورائي وجلست على الكرسي أحدق بإنعكاسي على المرأة...
- هل هي واحدة من عاهرتك كالعادة
عبارة ستعلق بذهني مهما حييت... عبارة يمكنني أن أعترف بأنها صحيحة، فمن أنا بنسبة له سوى ذلك ؟ هل سبق و أن إعترف بشيء لي ؟ كلا لم يفعل! و ليس من المفترض أن أنتظره أن يفعل.
كل ما يفكر به هو الجنس و المضاجعة و أن يلمسني كما
يحلو له.. و أنا اسمح له بذلك لأنني مقرفة
أنا مذنبة بشأن ما أشعر به تجاهه.
أنا مذنبة لأن بعد كل شيء أنا ها أعتصر قهراً.
كان علي توقع هذا ... كان علي توقع ما هو أسوأ إن أصح
التعبير... كما قال...ما الذي سأفعله.... أنا لا أستطيع البقاء هنا أريد أن أخرج قبل أن أنفجر.... و لا أريد أن أراه...
توجهت نحو خزانتي و إرتديت أي شيء بسرعة... لبست حذائي الرياضي.. ووضعت السمعات بأذني ثم نزلت الأدراج نحو باب الخروج.
AUTHOR'S P.O.V
وقفت بمنتصف السلم تحدق مباشرة بالصالة حيث يجلس و ينظر للتي إتخذت فخذه مجلسا دون رغبة منه.
هو كان يحدق بها ببرود بينما هي تتحس وجهه تنطق بكلام لا تسمعه الأخرى وهي مبتسمة بسعادة.
قضمت لورين على خدها من الداخل ثم رمشت بسرعة
حينما نظر لها جونغكوك بأعينه الساقعة. أكملت خطوها نحو باب الخروج بسرعة مما جعل من جونغكوك يستغرب فدفع فيوليت من فوق فخذيه و تبع لورين سريعا.
أنت تقرأ
1734
Historical FictionHe was the hero and the villain. (انا لست صاحبة الرواية انما انا فقط انقلها بسبب حذف صاحيتها لها)