Flashback
"أراك لاحقا" قال تايهيونغ للذي خطى مغادرا المركز...
ركب سيارته يشغل محركها نحو وجهة يعلمها وحده، حدق بساعة يده ثم عاد يراقب الطريق خلف نظاراته الشمسية..
و بعد وقوف السيارة بوجهته، نزل منها يحدق بالعيادة، لم يأتي لها منذ زمن نظرا لرفضه للجلسات مع طبيبه النفسي
الذي هو بحد ذاته مريض نفسي...
إستقبلته السكيرتيرة الخاصة بصاحب العيادة لتسأله عن موعده لكنه لم يهتم لها و توجه نحو مكتب الطبيب مباشرة.
فتح الباب غير مبالي لمناداة الفتاة ورائه، و التي وقفت و حدقت بيونغي الذي نظر مشدوها قليلا من الواقف مقابلا
له ...
" إذهبي"
نبس يونغي ببرود و هي عادت أدراجها محروجة.
نظر الجالس للذي تقدم داخل الغرفة ببرود ينزع نظاراته الشمسية و جلس ينظر ليونغي.
"لو أخبرتني مسبقا بمجيئك لإستقبلتك بإحتفال عظيم"
نبس يعدل نظاراته الطبية و الأخر ظل جامد الملامح إلا أنه أجاب ب :
"أخبرتك بالفعل" إتكئ يونغي على الكرسي خلفه.
"ثلاث ساعات لن تكفيني حتى في التفكير بتصميم
الحفل"
جونغكوك لم يجبه فقط حدق به بلا اية تعبير ليضيف يونغي سائلا بإنزعاج :
"لما لم تعد تأتي لجلساتك معي ؟ "دحرج جونغكوك أعينه بتملل.
"لأنك لا تفيد بشيء"
يونغي ربع يديه فوق صدره اوه حقا؟ و الأن ما سبب مجيئك المفاجئ"
قال ببرود و جونغكوك نظر له يرمش ببطء، لا يدري كيفسيقولها حتى..
"هيا أيها الوغد أستحدق بي طيلة اليوم هكذا ؟"
جونغكوك عقد حاجبيه بحدة.
"فقط لم أجد طريقة لقول ما أريده"
اوه جونغكوك عاجز عن الكلام؟ معجزة" قال بتحاذق...
لم يجبه الأخر سوى يراقبه بغضب...
"تشرب أدويتك؟"
سأل يونغي محض إهتمام لينفي جونغكوك جاعلا من يونغي يحدق به بخيبة أمل
"حسنا ما الذي تريد قوله" تنهد جونغكوك و إعتدل بجلسته.
"لا أستطيع إستعمال ساديتي..."
نطق بتردد و يونغي إعتدل بجلسته يستمع بكل إهتمام...
"لا تستعملها كليا ؟"
جونغكوك عاد يتكئ على الكرسي خلفه مجددا مشتت الذهن.
مع شخص معين"
أنت تقرأ
1734
Historical FictionHe was the hero and the villain. (انا لست صاحبة الرواية انما انا فقط انقلها بسبب حذف صاحيتها لها)