10

1.9K 26 9
                                    

أمسكت وجهه بين يداي و أطبقت شفتاي ضد خاصته.. هو لم يحرك ساكنا بل ظل متجمدا بينما أنا أقفلت أعيوني واضعة شفاهي فوق خاصته شعرت بنبضات قلبي تتزايد بشكل مرعب بسبب الخوف .. حتى إبتعدت عنه بحرج كبير أحدق بتردد بعينيه...

هو ظل كالصنم ينظر لي. بينما أنا اريد ان ألتفت لأرى ما إن كانت ميرا لاتزال واقفة هناك لكن ذلك سيبدو مريبا للغاية...

" ما الذي فعلته لتو؟" سألني رافعا حاجبه قضمت شفتي بقوة بعد أن حدرت رأسي أحدق بحذائي.

" أ- أنا أس

قاطع كلامي بسحبه لي نحو طريق الخروج من الملاهي.
انا نوعا ما ارتحت لأن خطتي نجحت. لكنني خائفة مما سيحدث الأن.

1

وقفنا قرب سيارته و هو أفلت يدي يرتطم ظهري ضد باب السيارة

"جونغكوك أنا -

تقبلنني وسط حشد من الناس .. و من ثم تحدقين بي

بتلك الأعين، لتخبرنني أنك أسفة؟"

قاطعني ينظر بشكل ثاقب لعيناي، "ما الذي دفعك لتقبيلي ؟"

از دردت ريقي لا استطيع الحراك.. هل كشف أمري ؟.

"تحدثي! أعلم أنك لن تقبليني دوم سبب"

تنقلن بين أعينه.. حتى إستجمعت شجاعتي و قلت : "هل تعتقد أنك فقط من سيقوم بما سيحلو له؟ تقبلني

فقط أنت متى ما شئت؟"

نیست بشجاعة مزيفة.

فأمعن النظر لي.. هذا كان غبيا...

"إصعدي السيارة"

أمر بعد ان ابتعد عن مكانه و انا لم أتأخر عن تلبية ذلك أتنفس بعمق.
باب السيارة بأقصى سرعة و دخلت أصفع شفاهي. هو جلس أيضا بمكانه و انطلق بالسيارة...

توقعت ان تكون ردة فعله أسوأ... مثلا توقعت أن يضاجعني فوق سطح السيارة، لكن ذلك لم

يحدث.. إنه مضحك عندما تتخيل الأمر.. لكن لن أستبعده من هذا

القذر. أسندت رأسي على الزجاجة بتعاسة حينما تذكرت أنني لم

ألعب كثيرا.

لقد كانت تبدو ميرا سعيدة للغاية معه.

إبتسامتها كانت لافتة من سهل معرفة مدى سعادتها

خلالها.

ما الذي جذبها به ؟ أذكر أنني خفت منه حينما رأيته ذاك

اليوم بمركز الشرطة... نظراته نوعا ما مربكة.

تنهدت لألقي بنظرة خاطفة لجونغكوك المركز مع الطريق.

لا يمكن نكران أنهما وسيمان... جونغكوك و صديقه وسيمان للغاية.

أيقظني من سهوي رنة رسالة من الهاتف ثم رنتان و بعدها

1734حيث تعيش القصص. اكتشف الآن