22:00 قبل منتصف الليل.
كوني ذات سلوك عاقل حدثتني أمي و هي تمسح فوق خصلات شعري بكفها و
إبتسامة خافتة تزين ثغرها بينما والدي يجلس بمكان
السائق يبتسم نحوي. فابتعدت للخلف قليلا أسمح لأمي أن تركب مقعدها بعد أن
طمأنتها بأني سأحسن التصرف.....
كما أن هذه ليست أول مرة، قد سبق و أن تركاني لوحدي
عندما كنا باليابان.
حدق كلاهما بي و أنا إبتسمت ألوح لهما ثم إنطلقت
السيارة ووقفت مكاني أراقب إبتعادها....
التفتت أطرق رأسي أرضاً و توجهت مباشرة نحو المنزل... أخبرتني أمي أن جارنا لن يكون قادرا علي توديعهما معي
بسبب عمله، لكنه سيأتي للإطمئنان علي.
السافل فليطمئن على مؤخرته
أنا سعيدة نوعا ما كوني سأظل لوحدي بالمنزل، سأملك الحرية التامة للقيام بأي شيء دون تعليق والداي و بالخصوص والدتي؛ كالسهر طيلة الليل بعطلة نهاية الأسبوع دون مراجعة دورسي . لكن أوصالي ترتعش كلما تذكرت ما حصل البارحة و ما من الممكن أن يحصل إذاجاء ذاك المتحرش ثانية. و بما أن الوقت متأخر، فيجب أن أستعد للنوم كي أستطيع
الإستيقاظ غذا باكرا و أذهب للثانوية.
أطفئت التلفاز بعد إن إكتفيت من مشاهدة العديد من
البرامج العشوائية ثم توجهت نحو السلم.
رائع هو لم يأتي......
ربما لم يكن واعيا بما قام به البارحة و هو خجول الأن لمواجهتي ؟ تحليل جيد سأعلق به أمالي..... لا أريد أي
مشاكل.
أتمني أن لا يعود إلي هنا مجددا و سأتناسي ما حصل رغم أنه لا يجدر بي ذلك!
ارتميث على سريري و أغلقت عيناي ثم لم أعد أشعر
بشيء بعد أخذ النوم لي إلى عالمه.
000
العطش. لما يجب أن أشعر كلما تمتعت بنوم هنيئ... فتحت
أعيني أرمش بالفراغ إرتفع جزئي العلوي عن السرير أرمش
بأعين متورمة نوما.....
حتي غادرت غرفتي بإنزعاج، كان يجب أن أجلب قارورة مياه للغرفة علي الأقل.
نزلت السلم أدعك عيناي و أتفوه كل جزي من الثانية.
دخلت المطبخ دون تشغيل أنواره فقد كان ضوء الثلاجة
كفيلا عندما فتحتها، حملت قارورة لتر من الماء و قد
شربتها كلها تقريبا. أنا أشرب الماء بشكل مفرط...... علقت المياه بحلقي حينما شعرت بخطوات خلفي.... تنفسي إضطرب و إختل نظامه و قد سقطت القارورة من بين يداي حينما إرتجفت بشدة. يد خشنة نزلت علي طول ذراعي العاري تتحسسه ببطء بينما أنا قد تجمدت كليا....
أنت تقرأ
1734
Historical FictionHe was the hero and the villain. (انا لست صاحبة الرواية انما انا فقط انقلها بسبب حذف صاحيتها لها)