For Justice

02

لـم تُصـدم كثيـرًا و لم تحـزن إلا قليلاً لتنـاظر الفينيـق الهـائج أمامـها يقذف سترته فوق الارض و يركـل الطـاولة بقدمه يحطم كل مـا هو أمـامه

"حتى إنجـاب طفل تعجزين عنه!.."

"إرادة الـرب ماذا عساي أفعل.."

نطقـت بهدوء ليتقدم نحوها فتراجعت حتى ارتطمـت بالحائط فقال:

"لكن مشكلتكِ هـرومونية و ليست عيب خُلقي.."

تنهـدت بإستياء فقالت:

"ماذا أفعـل؟ رأيت الفحص بنفسك"
"لنحصـل على الطلاق.."

رفـع حاجبـه كسيف مـرفـوع في وجهها
فقـال:

"تحلمين بالطلاق.."

نظرت إليه بإستنكار فقالت:

"أنـا لا أنجب و أنت تريد طفل لتكتب أسهمك في الشـركة باسمه، لأنك قاضي و غير مسموح بأن يوقع اسمك فوق أي مؤسسة، لماذا سأبقى زوجتك و أنا عقيمة؟..."

" ستُكتب ثـروتي باسمكِ حتى يأتي ولي عـهـدي.. "

نطق ليبتعد عنهـا فهرولت خلفه بإعتراض:

"لكن، لماذا؟ أليس من الافضل أن تطلقني و تتزوج إمرأة أخرى تنجب لك طفل!.."

استـدار نحوها ينظـر لها بمكر:

"تريدين الطلاق لتتزوجي الوغد كيم؟"
"في أحلامكِ....."

"لكن...."

قـاطعها فقال بصرامة:

"لا تخبري أيّ مخلوق عن نتائج الفحص هذه و لا حتى أمكِ الشمطاء و سننتقل من هنا غـدًا.."

قطبت حاجبيـها معترضة

"لماذا؟..."

"أوامـري مسموعة و مطاعة دون نقـاش يا سيدة جيون"

تـركها و ذهـب فضغطت قبضتيها بغضب و غيـظ..

---

في الصـباح ذهبت لاجتمـاع العائلـة الاسبوعي في بيت والدهـا

تجلس مع والـدتهـا و سوهو و يونغي شقيقيهـا فقالت والدتها على حين غرة

"ألا تـوجد أخبـار سارة؟.."
" أملاك زوجكِ مسجلة باسم شقيقه هيتشول إلى متى سيبقى الوضع هكذا، عليكي زيـارة طبيب و تلقي العلاج لتنجبي له ابن يحمل الثروة.. "