08

815 75 52
                                    

التصويت و التعليق بين الفقرات




------

دفع ذكرهُ داخِل فمها عميقًا و هو يبعد شعرها عن وجهها فقال:

"اليوم أفقدتُ فمكِ عذريته!"

ابتسمت لتخرج ذكره و مسدته بيدها، ليمرر إبهامه فوق شفتيها بخشونة ثم أخرجت لسانها و لعقت قضيبـه الذي أخذته في جولة فموية ثانية..

ثم طرحهـا على الفراش و أعتـلاهـا يُمتِعها بأعذب طُرق الذهاب لـذروة النشـوة، لأول مـرة تتذوق عظمة الشعور دون التطرق لأي تخيلات آثمـة و ظالمة

بعد العديد مِن الدقـائق التـي تخطت الستين، قذف فـي أحشائها، لتصدر آخر أنين قبل أن تلتقط أنفـاسهـا جـواره عندما تسطح..

" ماذا يا يجري يا سيادة القاضي؟"

" لا شيء يا زوجة القاضي.. "

نبس بصوتـه الخشن فضحكت بخفـة ثم تلاشت ضحكتها و هي تنظر للسقف فقالت:

"حقا لن تعاملني بطريقة سيئة مجددًا؟ تضاجعني بعنف رغما عني، تناديني بالعقيمة، تجلب إمرأة أخرى لتنجب منها.."

تنهد بصوت مسموع، فأمسك يدها و وضعها فوق صـدره فقال:

" لا تأتي بسيرة الماضي و أحداثه مجددًا يا ايلا، كي لا أتذاكر ملامسة ذاك الوغد لشفتيكي... هذا يشعل حريق بداخلي... "

" حسنا.. "

نطقت بهدوء لتشعر بالبرد فسحبت الغطاء لتغطي جسدها بأكمله، لكنهُ سحبها لحضنه و وضع الغطاء فوقهما هما الاثنان

"ماذا هل ستنام ملتصق بي؟!"

"أجل، ألا يعجبك؟.."

نبس بتسلط فتنهدت بإستسلام و تركتهُ يعتصرها في حضنه..

استيقظت صباحًا قبله، لتتلمس ذقنهُ و شفتيه بأنامله كأنها تستكشفه، فأستيقظ من لمساتها ليبتسم بخفة فقالت:

"أخبرني متى رأيتني أول مرة و كيف أحببتني!.."

ابتسم بجانبية فقال بتحدي:

"لن أخبركِ إلا حينما يخفق قلبكِ لي!"

تحلطمت بإستياء فصارت تركل ساقيه بقدميها فضحك بإستفزاز و نهض من الفراش و تركها غاضبة و الفضول يلتهمها..

For Justice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن