06

26.4K 903 445
                                    

تصويت، تعليق بين الفقرات 🦋



الفصل به مشاهد +18

دهشت من تصريحَه فوقفت ساكنة تنتظـر منه تفسيـرا لما قاله لكنه قال حانقـا:


"اخـرجي مِن بيتي هيا.."

نظـرت إليه فقالت:

"قُـلـتَ أنك تحبني؟!"

تجـاهل سؤالها يشير لباب الحجرة

"اخـرجي من بيتي هيا.."

"لن أخرج قبل أن تجيب أسئلتي يا سيادة القاضي! هل أنت مريض؟ بالنظر لبعض أفعالك مؤخرًا فهي أفعال شخص عاشق لكن إهانتك المستمرة لي!! سلبك لعذريتي في محكمتك!..تعنيفك لي في فراش الزوجية، إهانتك لي و دعوتي بالعقيمة! و إهانة عجزي!. ماذا أنت بحق الجحيم!..."
" تحبني أم تكرهني؟. "

نظـر لهـا ببـرود و أشار للباب مجددًا

"اخرجي يا ايلارين لن أي أمنحكِ إجابة!"

انفعـلت صارخة:

"لن أخرج! سترد و ستجيب!"
"أنت مريض؟ صحيح ماذا كانت تفعل الممرضة عندك؟ لماذا باتت في حجرتك!"

تنهـد يلعق باطن خـده فقال منفعلا بعد أن نفذ صبره:

"لن أمنحكِ أية إجابة مهما ارتفع صوتكِ و طالبتِ بإجابة لن تحصلي عليها، كل ما سألقيه إليكي هو أني كنت أحبك بصدق لكني كرهتكِ بنفس قدر الحب لأنكِ كنتِ تهيمين عشقًا برجل آخر غيري.."

شـردت في وجهه بصدمة فقالت بهسهسة:

"أكنت تعرفني قبل مجيئي إليك بعد جلسة الحكم على تاي؟ هل تقابلنا قبل ذلك، أنا لا أذكر أبدًا أني رأيتك!.."

"إلى الخارج يا مين ايلارين.."

نبس يشـير للباب و ظل يكرر جملتهُ منفعـلا بغضب، اعتصرت قبضتيها بغيـظ فتقدمت منهُ لتلكـم صدره بضـربة قوية كلها غيظ و حنق و ذهبت للخارج..

عـادت لبيتها مرتبكـة حائرة تحاول العودة بذاكرتها إلى الماضي لعلها تجده بين طيات ذكرياتها القديمة قبل الزواج لعلها التقت به في مكان ما و لا تذكر جيدا..

"أين يمكن أن أكون قد رأيته؟ لم أخرج قط إلى مطاعم أو سهرات أو حفلات.."
"من البيت للجامعة و من الجامعة للبيت"
" هل كان يعرفني بحق قبل قضية تايهيونغ؟ أين قد رآني؟. أم هذا حب وليد اللحظة؟ "

For Justice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن